Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الأربعاء، مايو 24، 2006

"في باب "إنفلونزا الطيور


بينما الحمقاء التي تجلس قبالتي منشغلة في التشات مع خطيب تقدم لها من كندا وطلب من أهلها أن يسمحوا له بالحديث ألكترونيا معها من أجل التعارف (كما تقول هي)، وبينما كباية الشاي تبرد أمامي بدون أن أقدر على عمل شيء، أطالع هذا الصباح على موقع الشراميط *الأخبار التالية

كتائب الأقصى تؤكد خلو الأراضي الفلسطينية من تنظيم القاعدة
....
وأكدت الكتائب في بيانها أن استهداف قيادات السلطة الفلسطينية لن يمر دون عقاب داعية الشعب الفلسطيني الوقوف سداً منيعاً في وجه المؤامرات الخارجية (؟) التي تهدف إشعال الفتنة الداخلية (!) و عدم الانجرار وراء هذه الأعمال المشبوهة حسب وصف البيان
......
ثم

الجامعة العربية بانتظار الضوء الأخضر الأوروبي من أجل البدء بتحويل الأموال لحكومة الفلسطينية
المبادرة الوطنية تطالب بإنهاء كافة مظاهر التسلح من الشوارع
...
أصدرت محكمة صلح رام الله بالضفة الغربية مذكرة جلب بحق الصحفي الفلسطيني الشهير عبد الباري عطوان بناء على شكوى مقدمة من أبناء الرئيس محمود عباس ياسر وطارق محمود عباس
...

التأكيد على نبذ العنصرية الحزبية والعشائرية والقبلية من واقعنا الفلسطيني "
أكد مشاركون في العديد من عروض فيلم غاندي المدبلج باللغة العربية، اليوم، على أنه يجب نبذ العنصرية الحزبية والعشائرية والقبلية من "واقعنا الفلسطيني
2 أحا
.................
.................
................

وعليه، فإلى كل مجاهدي حماس، إلى القوة المساندة أو "مغاوير الداخلية" كما يسميها الشراميط، إلى كل من عنده دم في هالبلد، نقول قولة الفتى الشيوعي البعثي الإسلامي الشنعاري نوري المرادي
".. حيث ثقفتموهم"


أو
ولك دخيل ألله إسألي خطيبك ما عنده أخت هناك في كندا ؟


يمكن ترجمة "ميك-بال-إنفو" موضعيا إلى "البوق الفلسطيني للمعلومات mic-pal.info*
بوق-فل-إتفووو
نيك-بل-فل
فيك-بال-فل
إتفووو-فل-نيك
أو شيء من هذا القبيل

الجمعة، مايو 19، 2006

"!لا للكلاسين السوداء"



قوات ال17 تتظاهر تأييدا للرئيس عباس

ال17 تستعرص (عفوا، تستعرض) في غزة قوتها وتعلن عن مساندتها لعباس ضد الحكومة الفلسطينية

بمنتهى الـ "الشفافية" تظهر قوات الأمن الرئاسي بـ"وضع قتالي" وترينا بأريحية "قدراتها القتالية" التي عرفناها قبل شهرين
ردا على "حكم الملثمين"، واستجابة لمطالب الأخ الثائر الرمز أبو علي عبعزيز شاهين وزير الطحين السابق، فقد تم تجهيز قوات الأمن التابعة للرئيس بأحدث الأزياء القتالية المصممة خصيصا للأمن الفلسطيني وبتمويل أوروبي، والتي تتيح لها الـ "تموضع" السريع في حالات الاشتباك، طبقا للاستراتيجية الفلسطينية الجديدة لتقليل الخسائر المادية والبشرية ولعدم إغضاب الحبيب ولا العدو، والتي أثبتت نجاعتها في غزوة أريحا
( وإنها لثورة حتى النصر (إيه والله

الخميس، مايو 18، 2006

فزّورة العدد: من القائل؟





جورج حبش؟
غيفارا غزة (محمد الأسود)؟
أسامة بن لادن؟
نايف حواتمة؟
أبو جهاد؟
أبو هريرة؟
أبو رجل مسلوخة؟

الحل في نهاية هذه الحصة








هذه أجزاء من مقالة طويلة نشرت في العدد الثاني من مجلة شؤون فلسطينية والصادر في أيار (مايو) 1971، أي في الفترة بين "نكسة" أيلول الأسود ونكبة مجازر عجلون

"عنوان المقال هو "فلسطين المستقبل"، ولله في خلقه "شؤون

***


والآن حل الفزورة:



كلا ثم كلا! ليس أحد من المذكورين أعلاه، بل إنه فصيح الزمان، إنه الرجل الطائر، إنه أبو الحروف، إنه


!نبيل شعث


والجدير بالذكر ان هذا المفكر العظيم هو أحد آباء الإنجاز التفاوضي التاريخي الذي نال الفلسطينستانيون على يده فلسطينستانهم في صورتها الكاريكاتورية العرفاتستانية

الثلاثاء، مايو 16، 2006

شعبيبة

مدخل

تلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضربة سياسية جديدة، إذ تم تأجيل الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والمعمق والبناء بينما الرفاق يعدون "رزمة مقترحاتهم" البناءة من أجل الخروج من الأزمة، إثر خلافات بين فتح حماس، وباعتبار هذا البند بالذات هو المطلب الوحيد على أجندة الجبهة منذ تفكك جبهة الرفض ي أواخر السبعينيات، فإن الجبهة اليوم، ولكونها ليست طرفا حقيقيا في أي حوار لعدم وجود قاعدة للتفاوض حيث أنها ببساطة موافقة على كل شيء لا يغضب "الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني"، فإن الجبهة اليوم كأم العروس، وزغردن يا رفيقات

مقدمة نظرية

عن عبد الغني بن مطاوع عن فصيح الزمان الترللي عن بخش الدين الزمخشري عن زيد بن الأحول عن صطيف بيّاع الكيف قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلي بنا عشاءاً، وبينما هو يقرأ قل أعوذ برب الفلق، إذ اعترته غصّة فمال على جنبه الأيسر فسنده مولاه زيد، فلما ردّ إلى وعي قال: "إيّاكم والشعبيبة"، وطفق يرددها وهو يرتجف، قلنا فما هي الشعبيبة يا رسول الله، قال يأتيكم في آخر الزمان رجل من أكناف بيت المقدس يحدثكم بخبرها، فإذا عرفها المسلمون فضربا بالنعال حتى تأتيكم من الله علامة لا لبس فيها أو يقضي الله أمرا كان مفعولا، فاحترنا لأمرها ولم نجد لهذا إلى يومنا هذا تفسيرا


التجلّي


في أوائل التسعينيات ونهايات الانتفاضة (الأولى، أو الثانية إذا حسبنا انتفاضة 1976)، وبعد أن توقف الاحتلال عن فرض منع التجول في أيام عيدي الفطر والأضحى، اعتادت الفصائل في يومي العيد أن تنظم مهرجانا في المقبرة الغربية تذكارا للشهداء الذين تتجمع قبورهم قرب جدار المقبرة الشمالي (أعتقد أن المكان اختير للقرب من الشارع وسهولة المراقبة من هناك في الملابسات المعقدة التي رافقت الدفن، عادة)، ويتوسطها ويعلو عليها قبر رخامي كتبت علية بأحرف حمراء (الشهيد أيمن الرزة، النسر الأحمر، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ...إلخ) وأيمن هذا لا تذكر له المدينة الجاحدة سوى قسمه بهدم مساجد المدينة أو تحويلها إلى خمارات (ولكن هذه قصة أخرى)، وقد يصادف أن يستشهد أحد الشباب ليلة العيد ليقف والده وإخوته بجوار القبر الطري ليتقبلوا الـ"التهاني" بالشهادة وبالطبع بالـ ...العيد.
الجو يكون مشحونا في هذه الساعة المبكرة. الجميع يخرجون من مسجد الإمام علي بجوار المقبرة، يزورون قبور الأقارب لقراءة الفاتحة، ثم تتجمع الأغلبية قرب الشهداء. أعلام فلسطينية، ملثّمون تعبر ألوان كوفياتهم أو أقنعتهم عن انتمائهم التنظيمي (فتح، حماس والجبهة الشعبية التي كان يمكن في تلك الايام مقارنة أعدادنشطائها مع الآخرين دون خجل أو ابتسامة سخرية)، وبالتناوب تتم قراءة بيان كل تنظيم بأن ماء الشهداء لم تذهب هدرا، وحول الانتفاضة المستمرة، وعهدنا على النضال والثأر والتحرير، وحرصنا على الوحدة الوطنية و.... وبعد ذكر الوحدة الوطنيةيأتي في بيان أحد الأطراف ما قد يتعارض أو يتصادم مع التنظيم الآخر الحاضر، وعندها تبدأ المعركة. يبدأ الملثمون والأنصار بالهتاف والتشويش على خطاب التنظيم الآخر الذي يدأ أنصاره بدورهم بالهتاف المضاد، وقد يصل الأمر إلى اشتباك أمام أهالي الشهداء....
يهز والد الشهيد الذي دفن بالأمس رأسه حسرة، يضرب كفا بكفّ وينصرف مع باقي العائلة

أنصار حماس يهتفون: ألله أكبر ولله الحمد
أنصار فتح يهتفون: شبيبة.. شبيبة (نسبة إلى حركة الشبيبة الفتحاوية التي كانت وقتها تنظيم فتح الجماهيري قبل أن يتضخم الأمن الثوري ويبتلعها ليتحول بعد أوسلو إلى الأمن الوقائي)

أما رفاقنا في الجبهة الشعبية، فبعد محاولة فاشلة في الهتاف للوحدة الوطنية تضيع مثل ضرطة في الزفّة، يحاولون بدورهم التفرّد بهناف يعبر عن "الخط الثالث"، فيبدأون في الهتاف: شعبية... شعبية

ألله أكبر ولله الحمد
شبيبة.. شعبية
ألله أكبر
شبيبة..شعبية
شبيبة.. شعبية

ويندمج بمحض الصدفة هتاف الرفاق مع هتاف فتح لتسمع: شعبيبة...شعبيبة
وعندما يبدأ الاشتباك بالايدي لا تستطيع التمييز بين أنصار فتح والشعبية، فتحصل وحدة بحكم الواقع بين كليهما ضد من يهتف هتاف حماس

يتواصل الهتاف والهتاف المضاد حتى تمر دورية عسكرية، فيولي معظم الملثمين الأدبار (عادة) أو ينفض الخلاف في "وحدة على أرض المعركة" إذا كان الله بالمؤمنين (والكفّار) رحيم





الثلاثاء، مايو 09، 2006

"ع هديل "البورصة


القاهرة بعيدة، ومن الصعب التبين عم إذا كان الهديل في مقهى البورصة وسط البلد قد خف بفعل الأحداث الأخيرة والاعتقالات أم زاد، أيضا بفعل الأحداث الأخيرة وتزايد النشاط، واستهلاك الشيشة.
قد يفتقد العمّ فتحي هذه الأيام عددا من الوجوه التي اعتاد رؤيتها، والعم فتحي ذو ذاكرة ضعيفة فيما يتعلق بالطلبات التي ينساها قبل أن يصل إلى المطبخ، لكن له على ما يبدو ذاكرة فوتوغرافية
(يعني كان ينفع طالب حقوق أو طب في ظروف أخرى)
اليوم ربما تلمح إبليس بملامحه الدقيقة وهندامه الأسود الأنيق، ووجهه البريء لولا عينين يلمع فيهما ما يجعلك تتوقع الشيء ونقيضه، ولكن هذه المرة لن يحضر غريمه يحيى مجاهد لتشتعل المعركة مثل كل مرة حول كس أم مصر، لأن يحيى معتقل، ولأن مصر الآن في حالة مخاض.

سترى أيضا الآخرين، شباب الكرامة، الاشتراكيين الثوريين جماعة لندن، شباب مركز "عدالة" القريب من المكان والذين ستسألهم مجددا عن جمال عبد الفتاح المعتقل،
وفي كل معسكر سترى المدونين الذين عرفتهم قبل أن تتعرف إليهم: بنت مصرية، عمرو عزّت، السهروردي، ربما أيضا اسكندرية البيروتية،

قد تختلف مجددا مع صاحب الـ "نديميات" حول هوية "المزة المصرية" الحقيقية، فهو يصر على أنها على الأغلب رجل وأنت تريد أن تراها تلك الفتاة ذات القميص الخمري والتي تجلس على طاولة قريبة، لكن على الأغلب سيكون الموضوع مختلفا هذه المرة.
ترى أيضا شعراء شباب قد تلمع بينهم ابتسامة النوبي العذب يحيى رامي ذو "الوطن المخروم"،
أيضا مسرحيون تجريبيون ومغامرون،

وفي النهاية أيضا عناصر أمن دولة يراقبون الجميع. قائمة الحضور والغياب قد تطول وقد تقصر، لكن البورصة هي البورصة، عرض وطلب.

اليوم لن يكون محور النقاش كون عبد الناصر قديسا أو مجرد برجوازي صغير، وقد تتراجع شعبية النقاش حول المثقف العضوي أو المثقف المثقف. قد تخف لكنة التهكم علىأيمن نور وقد يتلاشى حماس أنصاره اللبراليين. اليوم لن ترى مالك، و"بطرس" أيضا غير موجود وعلى الأغلب ذهب إصلاح أسنانه بعد أن تهشمت مرة أخرى. الجو هادئ بغياب ندى، ولكن لن يريحك هذا الهدوء لأنك تعرف سبب غيابها.
زينب بائعة الصحف بنت الحادية عشرة ستأتي بالتأكيد بعد العاشرة مساء، وكالعادة سترفض البقشيش وستؤكد أنها لا تحتاج لأي مساعدة، وفي الصحف ستقرأ القصة بكل رواياتها المتعددة تعدد الرواة.
غير بعيد من هنا تقع نقابة الصحفيين، المحامين، دار القضاء العالي، ميدان التحرير، وإلى هنا تأتي الأخبار تباعا. قد تستغرب لقاء الجميع هنا بعد كل ملاحقة من هناك، وسيكون انطباعك الأوّلي أنه مهما كانت المعارضة "غبية" فالدولة أغبى، والذكي هو الاقتصاد (أي العم فتحي الذي لن يبلغ عن زبائنه)

ذات يوم سيلتقي هذا الطيف الملون الجميل على بقعة مشتركة تنبت منها مصر جديدة وسيتنهي الجدل الأهلاوي الزملكاوي بين الفصائل،
إبليس سيلمّ أوراقه عندها وسبحث عن مقهى آخر، ربما في روكسي أو الزمالك، أو قد تتهشم أسنانه هو أيضا أمام النقابة أو في تظاهرة مع عمال المحلّة

لكن إذا كنت هناك الآن فأنت في مصر ما قبل العاصفة، أو ما قبل الكارثة
فتمتع بالليل الصيفي الرخو واستمتع بصوت أم كلثوم المنساب من مذيع المقهى، ودحرج التماسي على الورد الذي يتفتح في جناين مصر