Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الخميس، يونيو 29، 2006

فيري إمبورتانت


مصطفى البرغوثي على السي إن إن: ترجمة شبه حرفية عن الإنجليزية

المذيع: سيد برغوثي، ماهي آخر التطورات في غزة؟ هل هناك مفاوضات؟

أولا أريد أن أقول أنني جئت إلى غزة قبل العملية العسكرية من أجل المشاركة في الحوار الوطني
أنا هنا رغم أن الإسرائيليين حاولوا منعي من الوصول
أنا ذهبت إلى الأردن ثم مصر حتى أصل هنا
أنا وصلت رغم كل العراقيل
وجودنا هنا ضروري جدا فيري إمبورتنت
أنا عضو في المجلس التشريعي
أنا أيضا مرشح للرئاسة الفلسطينية
أنا شاركت في حوار مهم جدا جعل حماس توافق على حصر الأعمال العسكرية في مناطق ال67

المذيع للمشاهدين: مصطفى برغوثي ليس عضوا في حماس

برغوثي: كلا أنا لست عضوا في حماس
أنا على رأس تجمع يمقراطي فلسطيني مهم جدا فيري إمبورتنت

...أنا

المذيع مقاطعا: سيد برغوثي هل هناك مفاوضات؟

(برغوثي: ....
( يتحدث عما فعلته إسرائيل في القطاع خلال الأسابيع الماضية

المذيع مقاطعا: نحن نعلم أن الوضع في غزة صعب فيري تاف، لكن حتى الآن وفي هذه العملية العسكرية الإسرائيلية لم يقتل أي فلسطيني أو إسرائيلي، لكن الوضع قد يزداد صعوبة، هل هناك استعداد لتسليم الجندي الإسرائيلي وإعادته إلى عائلته قبل أن يتضرر أناس كثيرون؟

.....برغوثي: أنا

المذيع مقاطعا: هل هناك مفاوضات؟

برغوثي: لا، للأسف، وهذا ما نقوله، وهو أن لا حل إلا عبر المفاوضات، إي عندما يعترف بنا الإسرائيليون كشريك مساو، ونحن نسعى الآن إلى العودة إلى ما كنا عليه في شباط 2005 عندما وقعت كافة المنظمات اتفاقا الهدنة في القاهرة وأوقفت كل الأعمال العسكرية

المذيع: إذا لا مفاوضات الآن؟

برغوثي: ما يحدث في غزة هو دليل ومؤشر على أن الأعمال أحادية الجانب لا جدوى منها. الحل هو المفاوضات
"""""""""""""""""""

ويا فلسطين عدي رجالك



الأربعاء، يونيو 28، 2006

الوهم المتبدد



مقدمة نظرية

حدّوتة يا بدّوته
طلع الشيخ عالتوتة
والتوتة بدها سلّم
والسلّم عند النجّار
والنجّار بدّو مسمار
والمسمار عند الحدّاد
والحدّاد بدّو بيضة
والبيضه عند الجاجة
والجاجة بدها قمحة
والقمحة في الطاحونة
والطاحونة مسكّرة
فيها ميّة معكّرة
وهون مقصّ وهون مقصّ
سبع عرايس تنرصّ

(وفي رواية أخرى "الملك حسين ضرب فصّ")



فلاش باك

مهرجان الحوار الوطني بين فتح وحماس، سواء بفرعه الذي جرى في الغرف المكيفة في رام الله وغزة بين "الكبار"، أو في فرعه الآخر والأكثر عنفا الذي دار في شوارع مدن القطاع بين "الحطب"، دار في معظمه حول نقطة واحدة بالذات، وهي دفع حماس إلى القبول بورقة الأسرى التي ترى حل الدولتين كبرنامج سياسي مشترك لكل الفصائل، ورفض حماس للورقة لكونها تعني اعترافا ضمنيا بالكيان الصهيوني وتنازلا مجانيا من طرف حماس، وهذا دفع عباس إلى التلويح باستفتاء شعبي حول هذه الورقة (يعني أن فتح مستعدة حتى لإعطاء الاعتراف بالكيان الصهيوني شرعية شعبية، فقط في سبيل البقاء في السلطة، مراهنة بذلك على قابلية الناس للابتزاز عبر الحصار والتجويع، وعلى الاقتصاد القائم على المعونات الخارجية لجهاز سلطة متورّم).
تواصل الحوار الوطني ووزراء حماس يهرّبون الأموال إلى داخل الأراضي المحتلة، ورجال فتح يهربونها إلى الخارج، والرئيس يهرب السلاح الأمريكي إلى حرسه، ثم جاء التصعيد العسكري الأخير الذي تكلل بإغلاق معبر رفح، الذي تزامن مع احجاج المراقبين الأوروبيين على إدخال الأموال.

سكس

إحتجاج الأوروبين، إغلاق المعبر، ثم جاءت العملية الفدائية، البطولية بحقّ والخارجة عن نمط "وسنضرب بيد من حديد"، مثبتة قدرة الفلسطينيين، على الأقل تقنيا، على الرد الميداني


هذا الكعك من ذاك العجين

بينما كان الفلسطينون في غزة منهمكين بإعداد المتاريس وحفر الخنادق استعدادا للهجوم الإسرائيلي المعلن، وبينما كانت أمهات الأسرى تتظاهرن مطالبات بعدم تسليم الأسير الإسرائيلي دون الإفراج عن بناتهن وأبنائهن، وبالطبع في حين كان الصحفيون ينصبون الكاميرات والمشجعون من كلا الجانبين يحضّرون يافطات التأييد، تسرب إلى الآذان خبر صغير ومقتضب عن قبول حركة حماس بما يسمّى بوثيقة الأسرى، التي يفترض أنها تتضمن قبولا بحل الدولتين. خبر الجزيرة يقول بقبول حماس للورقة بعد إضافة تعديلات طالبت وطالب الجهاد الإسلامي بها، علما ان الجهاد رفض التوقيع على الورقة. يعني حماس قبلت في النهاية بالورقة، واختارت لذلك التوقيت المناسب، متفوقة بذلك حتى على عرفات بذاته، فلن يجرؤ أحد على الاحتجاج ونحن "في مرحلة حجة تمرَ فيها القضية وتتطلّب رص الصفوف والحفاظ على الوحدة الوطنية....إلخ"، وها هو التاريخ الفلسطيني يعيد نفسه منذ "الخطة المرحلية لتحرير فلسطين" التي وضعها عرفات لتكون مدخلا للحل التصفوي

ما زالت المواجهة في غزة مفتوحة، وإن لم يتم تسليم المحروس اليوم فسيقط الشهداء وستسبسل المقاومة كما يعدنا أبو عبير الناطق باسمها، إذا كان الهجوم شاملا فعلا (أي إن لم تفلح مهلة الساعات الثماني والاربعين بإعطاء الأمن الوقائي الوقت الكافي لتحديد موقع الجندي لتقليص مدة ومساحة المعركة)، وستحل آنيا مسألة "الاقتتال الداخلي" في مهرجان وحدة على أرض المعركة، وسينسحب جنود الاحتلال مع جثة الجندي المخطوف.

سنحصي قتلانا ونكتب عن ملاحم البطولة، لكن القتيل الأول سقط قبل بدء المعركة، وهو أملنا بحركة ذات برنامج سياسي يتجاوز حدود أوسلو وبمواجهة ذات عمق سياسي يتخطى حدود الطخطخة والتفريط

والبركة بالجهاد الإسلامي، وبزبّي، ويلعن ألله
....
.....

ملاحظة على الهامش:
عبّاس يندد بالعقوبات الجماعية
(أي العقوبات التي تشمل الشعب وأيضا عباس وجماعته (مسكين هو أيضا "محاصر" الآن


ملاحظة 2:
ما رأي تروتسكيينا الخارجين من دبليو سي لندن، وهل التأييد اللامشروط للحركة الإسلامية لامشروط حقا؟







الأربعاء، يونيو 14، 2006

نشيد الشعب المنيوك


الجزيرة + وكالات: اقتحم موظفون فلسطينيون يطالبون بصرف رواتبهم جلسة المجلس التشريعي في رام الله بعد يومين من قيام
مجموعات مسلحة من حركة فتح باقتحام المجلس وإضرام النار فيه.
وردد عشرات الموظفين الذين اقتحموا المجلس هتافات معادية للنواب، ورشق بعضهم أعضاء المجلس بزجاجات المياه البلاستيكية والمحارم الورقية فيما دخل بعضهم الآخر في جدال حاد مع بعض النواب.
وبعد فترة من الفوضى داخل القاعة غادر المحتجون الذين يمثلون نقابات العاملين في الحكومة وينتمون لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
****
وبهذه المناسبة الملحمية نقدم لكم النشيد الوطني الجديد: نشيد الشعب المنيوك

أنا صامد صامد
أنا صامد
على بوكسة حامض
أنا صامد

ولو هدموا داري
أنا صامد
بدّي مصاري
أنا صامد

ولو قطعوا زادي
أنا صامد
رح جيبو شحادة
أنا صامد

ولو قطعو الراتب يا راتب
رح ألعن ألله والنائب

أنا صامد صامد أنا صامد
أنا صامد صامد أنا صامد
**
وبميزانية
أنا صامد
وعصا وشبرية
أنا صامد

ولو قتلوا ولادي
أنا صامد
باطلب زيادة
أنا صامد

ولو وقف معاشي
أنا صامد
بحمل رشاشي
أنا صامد

وعلى التشريعي يا رصاصي ويا طاسة ضيعي أنا صامد

أنا صامد صامد أنا صامد
أنا صامد صامد أنا صامد

الثلاثاء، يونيو 13، 2006

الاتّهام


في أحدث تصريحاته التاريخية، وعقب الغزوة المظفرة التي شنها أشاوس فتح (بمنتهى العفوية) على مبنى المجلس التشريعي والتي قاموا خلالها بحرق المبنى وإتلاف الوثائق والحاسبات، خرج الناطق الرسمي باسم (باسم ورباب) حركة فتح، أحمد عبد الرحمن بتصريح جديد، وأيضا بمنتهى العفوية، يمكن وصفه أيضا بالـ "جهبذ": "إن هناك تعطشا لدى قادة حركة حماس للاستمساك بالسلطة"،
أولا، وبعد ثلاثين علامة تعجب،
واخد بالك من "استمساك"، وهذا على ما يبدو هو عكس الاستسهال
في الحكيكة فإنه من الواضح أن ما تعاني منه حركة حماس هو "استسهال" مؤقّت لعملية إصلاح للسلطة التي يتحكم فيها أمثال دحلان، الذين يتكلم باسمهم أشكال أحمد عبد الرحمن، حيث ما زال الإخوة في حماس "يتمسكون" بالحوار الوطني وبالقانون الأساسي، و"يستسهلون" الانتقال "السلس" للسلطة بعيد الانتخابات
حماس "تستمسك بالسلطة"، ولهذا يقتحم صناديد فتح التشريعي ومكاتب حماس، طبعا دفاعا عن الديمقراطية، ودولة القانون التي يرأسه عباس.

ثانيا شخرة وأحّا غزاوية،

ثالثا:
وأضاف السيد أحمد عبد الرحمن: "إن حركة الجهاد الإسلامي تمكنت من جعل قادة حركة حماس يلحقون بها ويسيرون على نهجها في "رفض العملية السياسية برمتها
وقال:" أنا أفهم رفض الجهاد لموضوع الاستفتاء والانتخابات والمفاوضات، أما الذي لا أفهمه فهو تخبط حركة حماس إلى درجة أنها تسير "وراء الجهاد التي ترفض مطلقا العمل السياسي، وتصر على استخدام الوسائل الكفاحية لتحرير فلسطين


يعني الاتهام واضح: حماس "تتمسك" بالوسائل الكفاحية لتحرير فلسطين!

(لم يقل الوسائل الإرهابية، على الأغلب لأن عدد الخلايا الدماغية لفتحاوي متوسط تربى في مدرسة عيلبون وأحاديث الانطلاقة وغلاّبة فتح، لا يحتمل كل هذه المصطلحات، معلشّ)

حماس "تستمسك"، أو تكاد، بالوسائل الكفاحية، على عكس فتح التي يتحدث باسمها (وربابها) عبد الرحمن، التي "تستسهل" التنازلات وتريد من الشعب أن يبصم عليها باستفساء شعبي.

ولهذا يهاجم مناضلو فتح التشريعي، ولهذا يتسابق الأمن الوقائي مع الصهاينة في اصطياد "مغاوير" حماس..

عبد الرحمن "يفهم" رفض الجهاد الإسلامي لموضوع الاستفتاء والانتخابات والمفاوضات، لكنه لا يفهم "سير حركة حماس وراء "الجهاد
أنا افهم، بدوري، إصرار فتح على الاستفساء، بناء على موقفها الخرائي، لكن لا أفهم سير اليسار وراء فتح و"استمساكه" بالحوار الوطني على أساس شروط فتح

!رابعا: ألله يلعن دين الافتراضي، ويقطع عنه الحشيشة والكهربا وكأس العالم، حتى يعود عن غيّه

شي بيخرّي

الجمعة، يونيو 02، 2006

وين الغلط؟




هذه الصورة نشرتها جريدة "الأيام" الرامللاوية في صفحتها الأولى ضمن خبر عن الاحتجاجات الجماهيرية التي نظمتها عمليا حركة فتح والإنجيوز ضد القوة الأمنية المساندة التي شكلتها حركة حماس

أخي المواطن دقق جيدا واحزر أين الخطأ في هذه الصورة، وننوه أن الأمر لا يتعلق مطلقا بخطأ مطبعي


ولك علّيها يا بو ميسااااا