Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الأحد، سبتمبر 09، 2012

تأمين الرواتب وتمويل المكاتب في التقريب ما بين المذاهب


هذه ورقة مشتركة أعدها "مجلس الأئمة" ممثلا بكل من الشيخ أحمر و"مولانا الإمام" المستور، ترفع إلى سلطة رام الله وإخواننا في طهران، وتدخل في بند نصيحة وليّ اللأمر.

أثبتت أحداث العامين الأخيرين أن الشعب الفلسطيني في مؤخرة الشعوب العربية التي تسبقه بخطوة على الأقل فيما يتعلق بالخطاب والمطالب السياسية وأولويات النضال، ففي حين تجاوزت الشعوب العربية مفهوم "الوحدة الوطنية" الذي عفا عليه الزمن، ونزلت إلى الشوارع لإسقاط النظام، خرج الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية مطالبين بالوحدة الوطنية.. كذلك عندما تجاوزت الشعوب العربية الأمور الكمالية كالمسألة الاجتماعية والأسعار والديمقراطية والحريات والسيادة الوطنية، وبدأت بالتركيز على لب الموضوع وعظائم الأمور كالتناقض الأساسي القائم بين الطوائف الكريمة، أي بصراحة ووضوح الصراع الوجودي بين جناحي الأمة الإسلامية، السني والشيعي، وتوجهت البنادق نحو إيران وشرعت الجماهير العربية بتطهير جسد الأمة من الأقليات المذهبية، ينزل الشعب الفلسطيني إلى الشوارع في تظاهرات تتعلق بالغلاء، الأجور، الضرائب المرتفعة.. أي المسألة الاجتماعية التي تجاوزها التاريخ كما تجاوز مسألة الحريات التي تظاهرت رام الله لأجلها قبل بضعة أشهر..

سلطة رام الله مفلسة، فأموال "التنمية" الغربية تتدفق إلى أماكن مشتعلة ذات أولوية، كما يتدفق مال الخليج على سورية ومناطق النفوذ الجديدة من أجل تعزيز المحور السني الناشئ، وحتى في موضوع المحور السني المربح فقد سبقت سلطة غزة زميلتها في رام الله في الالتحاق بهذا المحور وتأمين المكاسب، ليقف عباس وفياض صفر اليدين..

ما لم يتنبه إليه عباس وفياض هو أن إيران تبحث بدورها عن مراكز نفوذ جديدة، فككل دولة تبحث عن دور إقليمي دعت إلى حوار فلسطيني ومصالحة في طهران (لأن القاهرة ومكة وقطر واسطنبول مش احسن منها)، وكان رد حماس على هذه الدعوة مثيرا لكل شيء: فجأة تحولت إيران من الحليف والشريك الاستراتيجي إلى طرف تقوم العلاقة معه على بعض "القواسم المشتركة بين الطرفين، كالعداء لإسرائيل "، حسب صلاح البردويل، بمعنى أن ما يجمع حماس بإيران اليوم لا يزيد عما قد يجمعها بأي أسكيمو مثقف يتضامن مع الشعب الفلسطيني.

أما غازي حمد القيادي في حماس ووكيل وزارة خارجيةغزة، فيوضح أنه "رغم أن لإيران حضورها السياسي والقومي، إلا أنها تشكل 'نقطة خلاف' في طبيعة العلاقات الفلسطينية"، وهذا تصريح كان لا يصدر عادة إلا عن أشاوس سلطة رام الله فيما كان يخص دعم إيران لحماس.

يبقى الآن أن تتهم حماس سلطة رام الله بالعمالة لطهران!

نواصل

في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها سلطة رام الله وسقوط رهانها الاستراتيجي "العمالة مقابل تحسين مستوى الحياة" مع تقلص أموال الدعم وحركة الاحتجاج التي تشهدها الضفة التي يرفض شعبها بكل وضوح معادلة "العمالة للعمالة" أو "العمالة مقابل مقعد في اليونسكو"، وانعدام خيارات السلطة في ظل انتقال حماس إلى المحور السعودي/القطري، ماذا لو دفعت إيران مرتبات كادر السلطة، وغطت عجز الميزانية، وأمدت أهل الرباط في أكناف بيت المقدس بمشتقات البترول؟

في هذه الحالة يدخل شعبنا مرحلة "المشروع التشغيلي الرابع"، بعد انتهاء مراحل الأنروا، منظمة التحرير، السلطة الوطنية.. غزة في المحور السني ويتنافس فيها التموذج اللبرالي التركي والسلفي السعودي، والضفة الغربية في الهلال الشيعي تتبنى النموذج الإيراني الثوري السيادي، وتؤمن بولاية الفقيه.

طبعا إسرائيل لا تمانع، أولا لانعدام البدائل المستديمة وثانيا لعدم رغبتها في التدخل في نزاع إسلامي داخلي، وثالثا لحفاظ كلا السلطتين على "الهدنة" و"التهدئة" التي تقدمها النخب الفلسطينية كانتصار وإنجاز تاريخي,,

المشهد السياسي الإقليمي في عام 2014 سيكون على هذا النحو:

ابو مازن سيصبح " سماحة السيد محمود عباس"، وسترفض الجبهة الشعبية الشعبية الخصومة معه بمنطق انه مرجعية دينية لا تمس، أي حسب أقوال الرفيق آية الله جميل مجدلاوي: نختلف معه ولا نختلف عليه

في غزة طاهر النونو يندد بعملاء طهران في رام الله ويطالب بوقف حملة الاعتقالات التي تشنها الاجهزة الامنية المجوسية في الضفة الغربية ضد ابناء السنة المسلمين.. جماهير حماس الغاضبة تهتف "شيعة شيعة!"

في رام الله سيغير إسم جامع جمال عبد الناصر إلى مسجد الامام الخميني، وستباشر الإنجيوز بعمل مشاريع ودراسات عن المرأة في فكر الإمام الخميني، وبالطبع سيتم إغلاق مخلفات الماضي من المقاهي والملاهي والبارات، زنكريا سيتحول إلى حسينية، وركب إلى " مقام الامام العسكري"..

جبريل الرجوب سيقول: يشوفونا في تشادور ولا يشوفونا طفرانين، بينما خالدة جرار تجوب رام الله بالميكروباص لإلقاء الدروس للمرأة المسلمة حول حقوق المرأة في الإسلام ونظريات علي شريعتي

في رام الله الأمن الوقائي يحبط عملية تفجير موكب عاشوراء في شارع ركب كانت تستهدف موكبا نسائيا من مزز رام الله لابسات الشادور ورافعات لرايات الحسين


غزة: الامن الداخلي يداهم حسينية للامن الوقائي في خانيونس!

ياسر عبد ربه على تلفزيون فلسطين يشرح قيم انتصار الدم على السيف في كربلاء

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ينفي أية علاقة للحرس الثوري الفلسطييني باغتيال محمد دحلان في الدوحة

اعتقال روحي فتوح في أريحا إثر ضبط كميات غير مجمركة من البخور وتراب كربلاء في صندوق سيارته

في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد حسن نصر والسيد مقتدى الصدر: السيد محمود عباس يدين التحريض الطائفي في المنطقة ويدعو إلى وحدة المسلمين ضد قوى الاستكبار العالمي

بعد سلسلة من جلسات العلاج بالصدمة الكهربائية سيتخلص صائب عريقات من إدمان المفاوضات، وقريبا سينشر كتابه الجديد " الحياة مقاومة" الذي يشرح فيه توازن الرعب مع العدو الصهيوني


تل أبيب تستضيف مؤتمرا لحوار الأديان بحضور رجال دين من دول المحور السني.. في المؤتمر سيندد الناطق باسم حماس بـ "أعداء الحياة" في رام الله ويؤكد أنه قد حان الوقت لنشر ثقافة التسامح ونبذ الكراهية

سماح ادريس يستنكر ظهور دعايات ألبان تنوفا الإسرائيلية على تلفزيون الأقصى

أنصار فتح في غزة ينزلون إلى الشوارع حاملين الرايات الصفراء المكتوب عليها "المقاومة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"، ونشوب مواجهات مع الأمن الداخلي

الجبهة الشعبية طبعا سوف تدعو " لوقف الاحتقان المذهبي والالتفات للعدو .. وانهاء الانقسام المذهبي عبر الحوار الوطني الشامل والمعمق للتقريب بين المذاهب"

مع انتفاء خيار التمويل من الاتحاد الأوروبي أو من دول الخليج، سيتوحد اليسار الفلسطيني بفضل التمويل الإيراني، وبالطبع سيتخذ خطا تتسامح معه طهران يتبنى كتابات علي شريعتي، وسيعمل ماهر الطاهر من مكتبه في طهران على تنسيق إرسال الكادر بمنح دراسية، أبناء القيادات إلى قمّ، والعناصر الحاف إلى النجف.

ويظهر عبد الرحيم ملوح ليتكلم عن " ان ايران تمثل الحاضنة الطبيعية للفلسطينين عبر التاريخ "، أما ليلى خالد فتظهر في تقول لتلفزيون العالم "النكبة هي كربلاؤنا.."، وتتصل بحلقة حوار العمر " عدد 2" مع زياد رحباني .. لتقوله " شو بتفكر لما بتذكر شهداء الانتفاضة وشهداء كربلاء؟"، ليرد عليها زياد رحباني: "حيدر حيدر حيدر حيدر"

منظمات الشبيية الفلسطينية في أوروبا ستحتفل بذكرى اختفاء موسى الصدر وتطالب الدول الأوروبية بالضغط على حكومتي طرابلس وبنغازي..


القيادي السابق في حماس، محمود الزهار يلتقي هوغو شافيز على هامش مؤتمر التريكونتننتال ويستنكر الانقسام الطائفي في المنطقة ويناشد قوى التضامن الأممي دعم الخيار الإسلامي الثالث

صلاح البردويل يهاجم إيران ويدافع عن القرار السني المستقل

الخاسر الأكبر في غزة هم أنصار الجهاد الإسلامي الذين فقدوا أهميتهم بالنسبة لطهران إثر نشوء التحالف الإيراني الفتحاوي، وكي لا يموتوا من الجوع سينقسم الجهاد إلى شيعة سيغادرون غزة للالتحاق بالحوثيين في اليمن، وسنة سلفيين يتحالفون مع القاعدة ضد إيران والسعودية معا، ويقومون بإحراق كتب فتحي الشقاقي القديمة أو تعديل "الإمام الخميني" إلى بن لادن وإبن تيمية في الطبعات الجديد وسيغير عبد الله شلح اسمه إلى " ابو رمضان الشلولحي"

سها الطويل ستعبر من مقرها في باريس عن قلقها على مصير حقوق المرأة في شطري فلسطين، وتذكر بأيام العز في فترة حكم الشاهنشاه الراحل ياسر عرفات

حالة التوتر بين الروافض الفتحاويين والنواصب الحمساويين في غزة والضفة ستنتهي بترانسفير متبادل بعد أن توافق إسرائيل على فتح ممر آمن عبر أراضيها برعاية دولية، وستقوم إسرائيل بالاستفادة من هذه الحالة لتوزيع فلسطينيي الداخل على الجانبين تبعا لانحيازاتهم الطائفية (أهل إم الفحم إلى غزة، أهل سخنين إلي الضفة، وهكذا)

في غزة سيحتدم النزاع بين النموذجين التركي والسعودي، وستنظم الإنجيوزات الممولة من تركيا مظاهرات تطالب بإقالة الحكومة المقالة، تنتهي باشتباك دام مع جموع السلفيين التي تقدمت الشرطة، وهنية سينادي إلى وحدةالإسلام السني وعدم الدخول في صراعات جانبية تلهينا عن الخطر الشيعي وعن الحفاظ على التهدئة، اللي هي إنجاز وطني هام

في الضفة الشرقية ستتهم الحكومة الأردنية سلطة رام الله بالعمل على تصدير الثورة، وسيحذر الملك عبد الله من الخطر الشيعي على حدوده ويطلب تمويلا من دول الخليج لمحاربة الخطر الشيعي.. إمتناع دول الخليج عن الدفع سيذكر الملك عبد الله أنه من آل البيت، فيتوجه إلى إيران.. المجتمع الفلسطيني الأردني شرق النهر سينقسم بالطبع تبعا للانقسام الفلسطيني في الغرب، فتصير الاصطفافات في الأردن على أساس طائفي وينتهي الاحتقان العبثي على خلفية أردني/فلسطيني

أما ناهض حتر فسيخلع ملابسه وسيركض في الشارع تحت المطر يغني "غد الأممية يحرر البشر"

وهكذا الكل في الجانب الرابح:

في غزة حماس تنفرد في الحكم بدون معارضة، بتمويل خليجي وبانفتاح على إمارة سيناء وحوض النيل الإسلامية

في الضفة تحكم فتح، بتمويل إيراني وبانفتاح على جمهورية شرق الأردن الإسلامية بقيادة آيه الله السيد عبد الله الثاني بن الحسين، وتنتهي أزمة الهوية الأردنية الفلسطينية

إسرائيل تنعم بالتهدئة التي هي نصر لجميع الأطراف، وتأخذ دور وسيط بين المذاهب الإسلامية في حوار الأديان المزدوج الذي ترعاه تل أبيب

والله ولي التوفيق