Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الأربعاء، أكتوبر 07، 2009

الضحية تعترف

في بند الأفلام والصور والتسجيلات ، والابتتزازات التي قد تؤثر في المواقف والتصريحات، وما يترتّب عليها من تأجيلات لمناقشات التقريرات في الجمعيات الدوليات، وبالطبع ما يتلو ذلك من احتجاجات تتشاطر فيها كل القحبات، فتحقيقات، فنزاع بين الشرعيات، فوساطات، فمحادثات، ومن ثم مصالحات ومباوسات فاستمراريّات، فحياة في ثبات ونبات فيها (حسب الأولويات النضالية) فصل أو اختلاط بين الصبيان والبنات، يحضرني كتيّب "الضحيةّ تعترف" التوعوي (حلوة توعوي، مشتقة من توعية يا بجم) الصادر عن حركة فتح في آواخر الثمانينيات.
الكتيب صغير وظريف، غلافه أحمر عليه صورة ظلّ جانبية (بروفيل بالعربي) لرجل يلبس طاقية تدل على أنه عميل استخبارات سرّي، أمامه صورة ظل جانبية لما يدل بروز الثدي والشعر الطويل على أنه إمرأة، طولها يساوي قبضة العميل فتبدو كأنها مكرفون أو سماعة هاتف (أنا ظننتها كذلك للوهلة الأولى، مما يدل على برائتي التامة قبل أن أقرأ الكتاب وتفسد أخلاقي، لكن هذا موضوع آخر). الكتيّب يروي اعترافات العميل مازن (؟) فحماوي، كيف تم إسقاطه من قبل استخبارات الاحتلال وكيف ساهم هو في إسقاط عدد من المواطنات والمواطنين بنفس الطرق، وخدمات أخرى قدمها للاحتلال.
الآلية في معظم الحالات واحدة: جنس، تصوير، إبتزاز.
الكتيب الذي هدف أصلا إلى التوعية بأساليب الاستخبارات في تجنيد العملاء، حاز بالطبع على شعبية فاقت شعبية القرآن الكريم (وقتها)، ولولا كونه قد تم تداوله سرّا لأمكن وصفه بـ "بيست سيلر"، أما أعراضه الجانبية فكانت أولا تحوله إلى ما يشبه مجلة البورنو كأرضية للخيالات الجنسية ومزيد من الاستمناء، وثانيا تحويل الشبيبة (وليش فقط الشبيبة الفتحاوية) إلى مهووسين بالأمن الأخلاقي أو الجنسي تحديدا، ما أدى إلى حالة بارانويا جماعية حولت أذرع الانتفاضة إلى أذرع رقابة خلاقية وفرت الأرضية لكل من الحركات الإسلامية وهوسها الجنسي من ناحية، ولأجهزة مخابرات سلطة أوسلو من ناحية أخرى. وعموما كفى هذا الكتاب فخرا أنه الكتاب الوحيد الذي كان يقرأه (وأيضا عدة مرّات في الشهر) عنصر فتحاوي متوسّط يعرف القراءة.
نعود إلى الآلية: جنس، تصوير، ابتزاز... الابتزاز يؤدي إلى السقوط، فعمالة، فمزيد من الجنس، والتصوير، والابتزاز... يعني عزيزي المواطن ضمن هذه الآلية ستزداد مع الوقت انتياكاً فعمالة، فانتياكاً فعمالة حتى تحترق ورقتك تماما، فتعدم إذا كنت مواطنا عاديا (أجير فرّان أو سائق سيارة إسعاف مثلا)، أو تفتح شركة اتصالات لاسلكية لذرّيتك الصالحة حتى ترفع الجدوى الاقتصادية للمشروع، إذا كان إسمك محمود عبّاس.
محمود عبّاس، بالتالي هو ضحية. ضحية الانتياك والعمالة في منظومة الشهيد ياسر عرفات، التي أدّت إلى مزيد من الانتياك والعمالة في منظومة دولة المؤسسات في رام الله. هم صوّروه وهو يطلب من باراك مواصلة الحرب على غزة، وهو طلب منه مواصلة الحرب على غزة بناء على مقدمات أخرىـ أيضا مصورة وموثقة، لا تعطيه مجالا للمناورة.

عبّاس ضحية، ويتصرف باتّساق مع شخصيته، ومع وضعه النفسي والجسدي، أي من مضيعة الوقت أن تتوجه إليه بأية مطالب، عزيزي رب المنزل... إضافة إلى: من يحتاج إلى تقريرغولدستون ليثبت عمالة وانتياك السلطة؟ ألم تكف حرب غزة نفسها وطمأنات السلطة لأهل غزة بقرب عودة الشرعية؟ أليس من المضحك أن يتحول تقرير يدين أيضا المقاومة في غزة إلى مطلب وطني؟ فلنثمّن هنا على الأقل استعداد هنية للتضحية والوقوف في محكمة جرائم الحرب إلى جانب إيهود باراك، لكن ألم تكن حماس ستنتقد التقرير لو تم تمريره غلى الجمعية العامة؟

الأهم حاليا هو الردّ على من لا يريد أن يكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين...

عزيزي الفلسطيني، عزيزي الإنسان العادي، المتضامن، من أجل الخروج من دائرة الانتياك والعمالة، ننصحك بما يلي:

لا تتوان عن رمي حذائك على أي مسؤول من م ت ف تراه عن قرب...
لا تتحدّث عن الشرعية الفلسطينية...
لا تطالب بإيضاحات..
لا تطالب بلجان تحقيق...
لا تطالب بحوار وطني "شامل ومعمّق"...

لا تكن لوطيّا أكثر من قوم لوط

14 Comments:

Anonymous مسطوووووول said...

أحمر,
احييك رفيق
اكتشفت مدونتك حديثا (ليس شريفا ككل قيادات ×م ت ف× ) ... و كنت اعلم انك ستقول شيئا عن اللي حاصل في الحواصل ها الأيام ...
ظهرت صورة ×عبس× صباحا في غزة, "بعد ان وضحت الجزيرة للحماميس ان ما حدث يستحق المزيد من الهبل الحمساوي" و عليها تعليق -الى مزابل التاريخ- يذكرني ب مؤيد عبد الصمد و ×ظافر المصري×

تساؤل/ هل يوجد علاقة ما بين مزابل التاريخ و جنات الخلد؟ أقصد انه يعني الموضوع باين مش جنه و نار

حكمة/ ما لم تستطع تحصيله بالغباء يمكنك الوصول له بالتياسه - ×زياد ابو عين× بعد قراءة كتاب ×الحياة مفاوضات× عنوان الطبعه الاخيرة للكتاب الذي استمنى عليه الشعب الفلسطيني بشكل جماعي و سري في ان والذي جئت على ذكره

ع عوفر رايحيين مناويك بالملاليم

7 أكتوبر 2009 في 3:11 م  
Blogger نـشاز said...

صحيح يعني نفرض انه الاخ عباس ما اجل فيلم غولدستون انه مش كثير رح يتغير الوضع .. على اساس انه الصين وروسيا رح يمتنعوا عن التصويت في منيكة الامم المتحده والرفيقه الولايات المتحده رح اتصوت ضد !!
فشو جبنا من دار ابونا ؟ هذا يعني بالاعتماد على انه والله هالتقرير ما بيتهم حماس بارتكاب مجازر حرب بسكان سديروت

8 أكتوبر 2009 في 12:42 ص  
Blogger أحمر said...

لحظة، مؤيّد عبد الصمد لسه في السجن؟ ما هو يمكن حماية لإلو من التار العشائري اللي راح ينفذوه مرتزقة فتح بتمويل من عائلة المصري...

المشكلة إنو في نابلس ظافر المصري لسّه شهيد... عم بيجددوا له الاشتراك دايما

8 أكتوبر 2009 في 7:22 ص  
Anonymous مسطوووووول said...

على ما اعتقد انه لسه بالسجن , أقصد طالما انه ما بنسمع عنه فهو هناك .
معك حق في موضوع المرتزقة اللي لاعنين رب فتح و فتح لاعنة ربهم ومع بعض لاعنين ربنا, بس قولك شو موقف الشعبية ازا بطلع مؤيد؟؟ انا بتوقع انه راح يكون زي موقف حماس من تقرير ريتشاردالحجر الذهبي ,انه احنا ضد التقرير, بس بما انه فتح كمان ضده يعني فيه ان, و يمكرون و يمكر ابو العبد , و بيرس خير الماكرين ..

8 أكتوبر 2009 في 2:15 م  
Blogger ابو يسار العربي said...

طيب سؤال فني:
مش بقول: كما كنتم يولى عليكم
طيب لو الحكي صح هادا احنا جواسيس
على الرغم انو ما نكنا حدا لسه انا بحكي عن حالي على الاقل
طيب وشو قصة صفقة الخلوي الي بحكواعنها تاعت ابن عباس ومعقول كمان استخدموها ضغط عليه وااااال عنجد انو واطي

8 أكتوبر 2009 في 5:04 م  
Blogger ابو يسار العربي said...

سؤال فني آخر
حتى ابن المنيوكة عبد الرحيم ملوح ارميه بشبش؟
انا مرة كنت بدي اتف عليه

8 أكتوبر 2009 في 5:11 م  
Blogger أحمر said...

إذا شفت الرجل الطيب عبد الرحيم ملّوح بيكون ما فيه مانع تتف عليه أو ترميه بشبشب، المهم تحدد شو بدك تعمل أول عشان ما تخربط

عموما إذا بدك تتابع نتائج التحقيق وموضوع الموبايلات اللي على ما يبدو فتح متخصصة فيه، فا بإمكانك تتابع مدونة السيد زفت، اللي شكله فاتح خط مباشر مع رام الله أو مع ألله شخصيا

http://zifton.blogspot.com/2009/10/blog-post.html


اللي معي هون بتقول إنو إذا مؤيد عبد الصمد طلع من السجن، الشعبية راح يعطوه عشرين ألف دولارويقولوا له إخرس وما تفرجينا خلقتك، قال إغتيال رموز الحكم الذاتي قال

9 أكتوبر 2009 في 7:56 ص  
Anonymous غير معرف said...

عطا الغزاوي
ابو يسار العربي كس اختك اخو ستة وستين شرموطة ازا انا بشوف كس امك بدي اتف عليه بمية زبي يا ابن البلاعةو الحق مش عكس امك اللي طلعك الحق عاللي مخليك تجيب الاورجازم تبع امك بمدونته

9 أكتوبر 2009 في 5:24 م  
Blogger Unknown said...

اه صح، حماس كانت ح تنتقد الجزء اللي بيتهمها بارتكاب جرائم حرب وكانت ح تشكك في حيادية القاضي جولدستون لانه ده حقيقي، بس فيه ميزة مهمة جدا، مش بس حماس اللي محتاجة لها، كل الناس في الدنيا محتاجة لها، ان اسرائيل مدانة، وزي ما قلت، موقف حماس في القبول المبدأي للادانة ثم تكلف مشقة الاستعداد للدفاع عن نفسها امام هذه الادانة موقف محترم ومثمن
بس مين الاسرائيلية البطلة اللي رضيت تنتاك لعباس عشان تجنده؟ اكل العيش مر والله، على فكرة، ايا كانت الست دي، هي ايضا موقفها وتضحيتها ومعدتها ومناخيرها مثمنين ويستحقوا التعاطف والرأفة
:)

12 أكتوبر 2009 في 4:14 ص  
Anonymous غير معرف said...

ابو عطا الغزاوي:
لا يا حبيبي انا مش بكمل هان معركة صارت برا انا برد عخرى خري فمدونتك لما حكا عملوح و بالتالي مش من حقك تشطبوا لازم ترجعو و بعدين يا ابو اليسار ليش تعملي رابط لمدونتك اعطيني عنوان بيتكم و انا باجي بجيبلك اخوات صغار لانه ابوك شكله مش فاشش غل امك و جايبك بالتقسيط و بطلوع الروح

13 أكتوبر 2009 في 4:53 ص  
Blogger أحمر said...

آآآآآه وأنا عم بقول من شو هالشبّ زعلان؟ معلشّ بس ما خطر على بالي إنو فيه في الدنيا حدا ممكن يدافع بهالحماسة عن ملّوح.... هههههههههههه..لأ عن حد؟ ومن كل عقلك رفيق؟ كل هالحميّة؟ هههههههه، ملوح؟

طيب مادام هيك راح أمرّق لك اياهم يابو عطا، عشان نتفرّج، خاصة إني مش لاقيها مدونة أبو يسار العربي

13 أكتوبر 2009 في 8:10 ص  
Anonymous أبو يسار said...

طلع زعلان على عبد الرحيم ملوح ههههههه عنجد كس امك ابن منيوكة على زبي انت واياه وامك كمان
عبد الرحيم ملوح واحد دنب لليمين الفتحاوي وعامل حاله اشي في م ت ف وهو ولا عارف شو الطبخة جايبنوا تاعين فتح ينكشواعلى راس
بعدين مهو كل العالم بتعرف انو ملّوح هو الي خرب بيت الجبهة الشعبية
لأ والحلو في الموضوع انو الاحتلال اعتقل ملوح وحكمه 7 سنوات وافرج عنه بعد 5 سنوات والفضل يرجع لمحمود عباس صديقه في اللواط يعني انا مش فاهم لو اني ضربت موليتوف على جب جيش كان حبسوني اكتر منو وفوق كل هاد بيجي في مهرجان الانطلاقة برام الله كأنه الله نفسه بالفعل كس ام هيك قيادة
الله يرحم ايام ماكان ييجي يبوس الكنادر عشان نتحالف مع فتح بعد انتخابات المجلس في الجامعة
ولك هادا الخرا ملوح كان يبعتلنا تهديدات عشان نتحالف مع حبايبه فس سلطة أوسلو
شو بدي اقول واحد ابن عاهرة زي ملوح اكيد رح يكون اله مدافعين زي ابن المنيوكة ابو عطا الغزاوي

أحمر هادا هو عنوان المدونة
http://www.7el3anne.blogspot.com

13 أكتوبر 2009 في 9:23 ص  
Anonymous غير معرف said...

ابو عطا الغزاوي:
يلعن ربك ما اقدمك هو ضايل في ولاد شرموطة زيك بحكو الحكي هاظا .
عالعموم حقك علي يا خال بفكرك زلمة كبير طلعت ولد شغل جبهة عمل وشيخ امام و وظويظ حلوة و بندخن وبنكسكس لملوح و يمين معفن تبع ابو علي مصطفى لعند ما استشهد و بعدها صار ماشي حاله و يسارثوري من تبع قطامش اقوى نوع اه فهمت
و لك اخخخخخخخخخخ تفو عكس خواتك كلهم يا ابن القحبة ضفاوي معفن و مش بعيد و العياذ بالله تطلع من رام الله

15 أكتوبر 2009 في 5:18 ص  
Blogger أحمر said...

إخرس ولا، إمّك اللي من رام الله!

15 أكتوبر 2009 في 8:18 ص  

إرسال تعليق

<< Home