Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

السبت، مارس 11، 2006

.......أنا يا أخي

ذات زيارة من صديقي الموسيقي المحترف دامت بضعة أيام، استغل محسوبكم اللحظة وبدأت أستعرض معه (أو عليه) التسجيلات الموسيقية السياسية العربية وبالذات الفلسطينية، مقارنا بين الكلاسيكي والحديث، الجميل والكارثي منها، وفي الحقيقة هذه عادة سيئة لدي أنا إذ أقرقع رأس كل زائر بهذا الأرشيف غير المتواضع، ربما خوفا على هذا التراث من الضياع أو أملا بأن يعجب أحدهم شيئا فيطلب نسخة فأعرف من أي أحصل عليها في حال فقدان الأصل أو تلفه، يعني بجميع الأحوال حب تملك.
مرورا بأغاني الستينات وأغان من طراز

طير يا صاروخ بالعالي طير
دمّر تلّ أبيب تدمير
إنت الناصر!
إنت االقاهر

(فايدة كامل)

وبمحمد قنديل
ياويل عدو الدار
من ثورة الأحرار
ووصولا إلى حليمو و يا أهلا بالمعارك، وتمر السنوات والأشرطة، الشيخ إمام، مرسيل في أوائل أعماله، أحمد قعبور قبل أن يتحول إلى مطرب "حريري"، سميح شقير قبل أن يصبح "من جمهور التلفزيون"، جورج قرمز قبل أن يختفي. هل يذكر أحدكم جورج قرمز؟ الإسم غير موجود على الإنترنت ولا أجد اليوم أحدا يذكر صاحب

أنا إسمي شعب فلسطين
اليوم أموت أليوم أقاتل اليوم أحيا

ومنه تعرفنا وقتها على الإمبريالية التي لم نفهم معناها

سأحارب الإمبريالية
بمحكمة الشعوووووووب
ومنها سمعنا لأول مرة عن الإمبريالية واكتشفنا أنه في شيء أكبر من روابط القرى…
من يذكر أغان مثل "رغن بيغن شارون كاهانا" أو "جدي كان عبدا وأبي فلاح"؟، سؤال جدي فهذه مفقودة فعلا..
وحتى لا أقرقع راسكم أنتم أيضا نصل إلى بيت القصيد، فقد طلب صاحبي الاستماع إلى أغاني الثورة الفلسطينية (يعني أغني الفدائية)، ورغم أن الأمسية كانت مثل مرنامج "ما يطلبه المستمعون" فقد "أبيت بشدّة"، ليس صداعا وإنما خجلا..

إذا استثنينا الأغاني الشعبية (دلعونا، عتابا، ميجانا إلخ) فهذه تأتي دائما بنفس اللحن وتكون وليدة اللحظة

الحكم الذاتي نحنا ما نريده ردّو لأنور بلكي بيزيدو

وإذا تركنا جانبا الأغاني "الإسلامية" فالحديث هنا يدور حول الفترة التي لم يكن الجماعة بعد قد اكتشفوا أن الله الذي يفترض انه قد حرّم الوتريات والنفخيات نسي أن يحرم الكيبورد والمؤثرات الصوتية (هذه جاءت في التسعينيات لتتحول الأغنية "الإسلامية إلى شيء شبيه بلعبة الأتاري، ولكن هذا موضوع آخر)
نبقى مع أغاني الثورة (ذات العيار الثقيل) أي أغاني الفدائية والثورة الشعبية ما قبل أيلول الأسود، أي كلاسيكيات الثورة (في لبنان تحولت الثورة إلى مقاومة وهذا التحول مرّ بسلاسة مثيرة للريبة، واكتشفنا التجريد والحداثة قبل أن نعيد اكتشاف الله والكيبورد بعد الانسحاب من بيروت). المشكلة أن هذه الأغاني بالذات هي التي دفعت في غمرة رومانسية الستينيات الألوف من الشباب إلى الموت بتضخيم الموت ذاته إلى نوع من الانتصار وتحويا الهزيمة الماديّة إلى نصر رمزي، والفلسطينيون وقتها كأنهم شخوص من روايات ما بعدحداثية دخلو ا التاريخ من بعده الرابع وعلى موجة إذاعية متوسطة من طراز

وحملت قلبي قنبلة
أحمي طريق القافلة
فالشعب كل الشعب دوّى دوّى دوىّ عاااااصفة !

عالم رومانسي أفراده يحملون سلاحهم ويمضون إلى موت مبجّل ونصر متحيّل

برشاشي أنا ماشي على أرضي بعرس النصر (!)

وطبعا تحوّلت رومانسية الستّينيات إلى مازوخية في السبعينّيات (مسألة مقدمات ونتائج)، لنسمع
"مزّق وحطم أضلعي فلم يزل بأضلعي قلب نبي
مزٌق فهذا عودك على الأسى لم يطرب، هيا اضرب!"
وتتحول حيفا ويافا والرملة إلى "يبوس" الكنعانية،
مزيد من التجريد، يرش مزيدا من السكر على مزيد من الموت، في لغة (بنت حرام) ثلاثية الأبعاد تجعل حتى الله ملموسا وتعزز الانفصام

شاعرية الهزيمة
سلام الشجعان
محمود درويش
إلخ

عندما تطالع (أو تفلفش) جريدة قديمة (ربما عثرت عليها في العليّة وقد لفّت بها آنية أو كانت منذ سنوات على سطح خزانة ما) وترى فيها تصريحا ناريا للأخ القائد، سترتسم على شفتيك ابتسامة تتراوح بين المرارة والخبث. خذ مثلا هذا التصريح من "القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية" الأخ "أبو عمّار" في خطاب له في حفل تخريج الدفعة الأولى من أشبال الثورة الفلسطينية (واخد بالك! : الدفعة الأولى! حدث تاريخي! خطاب إلى الجيل الثوري القادم) سنة 1969، يؤكّد فيه أن "الفلسطينيين يرفضون كل الحلول السلمية لتسوية القضية الفلسطينية" وأن الشعب الفلسطيني "لن يلقي السلاح وفلسطين محتلّة" (جريد العمل التونسية، ديسمبر 1969، هذه لف بها بائع التحف في سوسة الإبريق الذي اشتريته! على الأغلب احتفظ بالصحف طيلة تلك السنين حتى تحولت تونس إلى بلد سياحي ليجد صاحبنا للأرشيف الاستخدام الأمثل)، أو لو تناولنا بكوميدية أكثر سوادا تصريح المناضل نبيل شعث (أوّل ممثل رسمي لحركة فتح حسب مجلة "الثورة الفلسطينية" حزيران (يونيو) 1969 ) أمام الجماهير المهاجرة والمتضامنة في لندن: "إن الفلسطينيون لا يسيئون تقدير مهمتهم في مواجهة إسبارطة العصر الحديث إسرائيل. إن فتح ليست مجرد جماعة من مقاتلين بل هي ثورة اجتماعية وإنني هنا للتأكيد على أن شعب فلسطين لن يلقي السلاح إلى أن يحرر وطنه ويستعيد حقوقه السياسية الأساسية" وطبعا يؤكد المناضل العظيم شعث على أن "رفض إسرائيل لا يعود إلى الشر الذي تمثله إسرائيل فحسب بل إلى الحاجة إلى صيانة المثل الدولية التي دنستها إسرائيل" وأنه "لو لم يكن فلسطينيا لحارب إسرائيل" لأنه "إنسان"! كان هذا نبيل شعث فما بالك بياسر عبد ربّه؟
الابتسامة الخبيثة تتحول عند سماع أغني الثورة إلى ابتسامة تتراوح بين الحسرة والخجل وأشياء أخرى، فهي في الحقيقة ما دفع الألوف من شباب فلسطين وغيرها إلى أبواب الجحيم، أغان من طراز

أنا يا أخي آمنت بالشعب المضيّع والمكبّل
فحملت رشاشي لتحمل بعدنا الأجيال منجل (حلوة منجل هذه، فيما بعد صار شباب فتح يقولون معول خوفا من الشيوعية)
دين عليك دماؤنا والدين حقّ لا يؤجل

أو
وأنا حالف يمين الله عن أعدائي ما برجع
فدائي ما بكلّمهم بغير النار والمدفع
يا إما برفع الراية يا إما في الوطن أصرع!

وغيرها من أغان تقدس لشهادة المجردة يسيل فيها الدم رصاصا ليروي أرض فلسطين، وطبعا في مرحلة صعود الثورة يكون الكلام مجانيا ولا يلاحظ أحد الفرق المتزايد بين التصريحات والأغاني التعبوية وبين الممارسة السياسية لقيادة التنظيم، فكما علّمهم صوت الثورة

أنا إبن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي

وطبعا الأمور تبدو واضحة ولا نقاش، والرمزيات كرست نفس "الرموز" الذين أهدروا نضالات الذين "أمنوا بالشعب المضيع والمكبل"…
أتذكر كتابا لطبيب مصري خدم في مستشفى الأشرفية في عمّان عام 1970، وكيف كان الأطفال الجرحى يغنّون "طل سلاحي من جراحي" تحت القصف وزجاج المستشفى يتحطم، أتذكرنا ليلة "إعلان الدولة" عام 1988 نستنشق الغاز المسيل للدموع ونغني "عالرباعيّة"،
أخفي شريط "الفرقة المركزية" في نهاية الدرج، بعيدا حتى لا تستيقظ الأشباح، وأقنع صديقي بـ "يا مسهّرني"

9 Comments:

Blogger واحد إفتراضي said...

ها ها هااه
"مزّق وحطم أضلعي فلم يزل بأضلعي قلب نبي"

و "طوق, واحرق, واقتل كل الأصحاب"
هذه شغل صاحبنا جورج قرمز

على كل, أنا مقتنع تماما بشاعرية الهزيمة, وبموقف درويش من "حكمة المهزوم" ,رفيق

موضوعك هذا يستعجلني لإنهاء موضوعة عن "الجنة الآن" وعن الثقافة بوصفها علاقات عامة.. قد أضعه هذا المساء في مدونتي

بكل الأحوال, إن اشتقت لقرمز, فهاك أغنية تبقت من نثار ما سجلته له وبقي في ذاكرة إنترنت, الذي يبدو وكأنه هو الآخر يتجاهل قرمز
سجل أنا عربي
http://www.cheikh-imam.net/SONGS%20FROM%20PALESTINE/George%20Qurmoz/qurmoz_arabi.rm

وبالمناسبة: هل تذكر أغنيته :عنوان البيت ؟

11 مارس 2006 في 10:49 م  
Blogger أحمر said...

رفيق
أشاركك الاعتقاد بأن الهزيمة عادة تكونأكثر شاعرية، طبعا إذا لم تكن مثل هزيمة 67 ساحقة ماحقة لا تترك حيّزا للجماليات
يذكرني هذا بالفارق بين الأدب الروسي عقب فشل ثورة 1905 وبين أدبيات الانتصار في الحرب العظمى
حتى الأغنية الفلسطينية ازدادت قيمتها الفنية نصا ولحنا خلا السبعينيات ،
واطرادا مع التراجع السياسي
على ما يبدو تثير الشخصيةالمنكسرة للمهزوم تعاطفا أكثر وتقدم حيزا أكبر للتأويل ولمحاولة الفهم أكثر من شخصيةالمنتصر التي تتعالى أصلا عن محاولة فهمها
ما عنيته بمسألة الأناشيد التعبوية في فترة صعود العمل الفدائي هي المسؤولية التاريخية عن نصوص وألحان، وبرغم تدني قيمتها الفنية، لعبت دورا هاما في حشد الألوف في صفوف الثورة الفلسطينية، وهي تشكل اليوم محاكمة تاريخية للنخبةالسياسية الفلسطينية بمختلف أطرافهاأولا، وثانيا تطرح تساؤلا هاما عن علاقهة الفلسطينيين والعرب عامة باللغة من حيث قدرةالأخيرةعلى رسم واقع مواز يناقض الممارسةالتي تجري على الأرض، بل وتساهم هذه النصوص نفسها في تعميق الممارسة المناقضة وإعطائهاالشرعية

سؤالي عن جورج قرمز هو بدافع الفضول حول مصيره الشخصي فهو ببساطة اختفى

موجود عندي شريط أنا إسمي شعب فلسطين ومن ضمن أغنياته سجل أنا عربي وعنوان البيت، وأيضا شريط "من أنصار لعسقلان"، كذلك لدي نسخة أكل عليهاالدهر وشرب ولعب طرنيب من شريط "مزق وحطم أضلعي"،وفيه يغني أيضا وحياتك يا أرض بلادي كلي أمل، وهيلا يا واسع، وأنا فلاح
لم أجد حتى الآن وسيلة لتحويلها إلى ملفات رقمية ولوضعها على الشبكة
(ألله وتشيلتش محسوبتش فلاح مابيفهمش بهيتش أمور)

المفقود هو شريط ريغن بيغن شارون كاهانا، وجدي كان عبدا

12 مارس 2006 في 11:30 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

لا رفيق, هيك بلشت أزعل منك : هلق هزيمة 67 لم تترك حيزا للجماليات ؟؟
هزيمة 67 هي التي فتحت باب الجماليات المبالغ فيها, الشرخ العريض الذي أحدثته في الذهنية العربية هو من انبثق منه الشعر كبديل للواقع التعس.
هذا الانكسار المدوي هو الذي أنجب خيارات انتحارية (والإنتحار كقيمة, هو فعل عشق جمالي لا يهادن) صارت هي الغالبة على المشهد الثقافي والسياسي. أصلا هذه الهزيمة هي التي زاوجت بين الثقافة والسياسة حتى نهاية الثمانينات, صار المثقفون, ولأول مرة منذ زمن طويل في المنطقة العربية يقبضون على صهوة صنع القرار الشعبي منذ ارتدوا المرقط, ومنذ أن صارت جموع المهزومين وفاقدي الثقة بالنظام العربي تعلق أحلامها وخيباتها و قمصانها المعرقة على شماعة الثقافة الرفضوية.
الفعل السياسي, الصادر عن مقولة ما بعد 67 الثقافية (والقبلية في ذات الوقت, تلك المقولة التي تتلخص في "لا تصالح" و "أدخلتم كل زناة الليل إلى غرفتها", يعني المقولة الثقافية التي تلجأ إلى عقلية الثأر و مسح العار) هذا الفعل السياسي كان فعلا حالما ومحكوما بالإنكسار, لا لأنه لم يكن "واقعيا" (وأضعها بين قوسين لتحفظي على مقاصد الكلمة), بل لأنه كان يغلّب المقولة الثقافية على الفعل. مثقفونا ارتدوا المرقّط وظلوا في فاترينات العرض, هذه حقيقة لا تلغيها شواهد جانبية كمظفر النواب في الأهوار, ولا جريدة "المعركة" البيروتية, ولا تحوّل أنصار 3 إلى مركز مؤقت لاتحاد الكتاب الفلسطينيين. فباختصار: رفض المثقف العربي "التعضّي" في بنية المجتمع وصار يسقط على أكوام اللحم العربي أحكامه الثقافية. وصار الإعلاء من الخطاب الأيدلوجي سمة الثقافة, بحيث علت وقائع حرب النخبة بين مجلتي "شعر" و "أدب" لفترة طويلة, مثلا , على صوت الخطاب الجماهيري القائل بتغليب التناحر مع الاحتلال على التضاد فيما بين خنادق الثوار المتقابلة.

على كل, وبعد كل اللي صار, لم يعد أمامنا الكثير من الخيارات, هذه مرحلة المقولة الثقافية بامتياز, بعد أن خسرنا في الجغرافيا والطوبغرافيا و "التركس", لم يبق أمامنا, كجماعة بشرية, ما نراهن على الانتصار فيه سوى معركة الثقافة متكئين على إرثنا الحضاري في مواجهة الماكدونالدز و أفاقي الخرافة الصهيونية.
للأسف هذا ما تبقى لنا, كشعب أخو منيوكة. بعد أن أوردتنا "الثقافة" موارد التهلكة

فيما يتعلق بـ"حكمة المهزوم", وبعيدا عن الحكي في السياسة, وكما أسلفت سابقا, أنا مع درويش تماما, إنطلاقا من قدرة المهزوم على الرؤيا, في الوقت الذي تغطي فيه أكاليل الغار عيني المنتصر.

تعجبني فكرة إلباس النص التعبوي باروكة المدعي العام التاريخي (بتعرفها الباروكة البيضا إم شعر مجعد؟, ولك ما بتشوف مسنسلات بريطانية إنت؟؟)
ومن ثم, واتكاء على جمالية فكرتك ومنطقيتها: هل سمعت بقصة المحارب الياباني أونودو ؟؟

بخصوص مصير قرمز, فهو حاليا بينتاك بإيطاليا,على ما سمعت, أظن أنه قد قدم للقدس مرتين أو ثلاثا. ثم: لم أسمع بشريط بيغن ريغن كاهانا, لكن لدي شريط قرمز بالاشتراك مع فرقة يوروم التركية "نار عالإمبريالية" و "سقط الخوف" و "تل الزعتر", سمعتو رفيق؟

بالمناسبة, والشيء بالشيء يذكر: سمعت بفوزي البكري؟
هو صاحب أغنية "برد الضفة الغربية صار مش معقول.. لا بتردو دفايي ولا شرب كحول
ناس بتشوي لحمتها مازا على طول.. وناس بتقضي جمعتها ع صحن الفول"
و :
"حكاية راويها ومجنون فيها وعمبحكيها لكل الناس
شيخ الجامع نازل, طالع, لاهط, بالع, بلا إحساس
البطريرك خوري, بليرة سوري, باع العدرا والأجراس
شوفو كوزو بارم بوزو وقل أعوذ برب الناس
"جاك خزى إمو" يا خفة دمو لما تلمو نص نصاص
بقدرة قادر صارلو "بيادر" وأصبح كادر , وعندو مراس"

إييه, إلخلخ, على كل, الشريط عندي, قد أسجله تبعا للظروف.

بخصوص المقالة تبع "الجنة الآن" , مبارح فرمتت الكمبيوتر نتيجة لإصابته بالـ"دودو" وفقدت كل ما كان على كمبيوتري التعس..

ومن ثم: أتبع خطبة اليوم بوصلة لتوضيح سبل التسجيل من كاسيت إلى الكمبيوتر

13 مارس 2006 في 12:04 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

إليك وصلة تشرح كيفية تسجيل الأغاني على الكمبيوتر
http://www.modon.org/index.php?showtopic=1683

13 مارس 2006 في 12:32 ص  
Blogger أحمر said...

OK
I meant something else with 1967,
I will answer this more precisely tomorrow, when I reach my arab computer

So as says Woody Woodbaker: Don't go away! I'll be back soon, with another cartoon!

13 مارس 2006 في 3:30 ص  
Blogger أحمر said...

رفيق
لنبدأ بالأسهل، فلأسهل، فالأظرط
واليوم الكمبيوتر فلّ والصلاة عالنبي ولوحة المفاتيح بترغي لوحدها

أولا شكرا على الوصلة، لكن الوصلة الأولى للبرنامج لم تعمل والثانية لموقع "هذيان" تطلب دائما مفتاح دخول، يعني العملية فشلت، ولكن أعجبتني الطريقة التربوية التي توضح فيها العملية

ثانيا سمعت شريط فوزي البكري مرة واحدة (أعتقد عام 1989 لدى جارنا المرحوم الشيوعي السابق من أيام عصبة التحرر الوطني الذي تحول فيما بعد إلى مستشار لعرفات (وهؤلاء ما أكثرهم) وصار يستنكر الحقد الطبقي الذي نعايشه في مجتمعنا الآمن الوادع الذي تترقرق في جنباته ينابيع المحبة والسلام، وأذكر أنه قال أن هذا واحد عرص من رام الله هددوه الفتحاوية وبعدين دفعوله حق السبيرتو، فسكت

أغنية قرمز (؟) التي أبحث عنها أذكر منها:
جدي كان عبدا
وأبي فلاّح
وأنا عامل
جدي ثار، صلبوه
وأبي قاوم، شنقوه
وأنا (مش عارف شو) فوضعوني في السجن

أو شيء من هذا القبيل، إذا مرّت عليك يعني

والآن إلى موضوعنا:
ما عنيته بالنكسة كهزيمة ساحقة ماحقة لم تترك مكانا للشاعرية هو النكسة بحد ذاتها وليس الإرهاصات التي ولدت من رحمها

الهزيمة بحد ذاتها لا تكفي للشاعرية والتأمل، بل الفعل الرمزي الذي يعقبها (إذا صار) أو الجلد والتحليل والمحاسبة وإعادة النظر، أيضا إذا صار

حرب 56، أو هزيمة بيروت مثلا رافقها نصر رمزي أو شيء قمنا بتسويقه بهذه الصورة، وأيضا منظومة أدبيات مهّدت لها أصلا، بخلاف النكسة التي لا يمكن فلسفتها بصورة شاعرية،

حرب 1948 كانت تراجيديا ويمكن أن تعطيها صبغة شاعرية باعتبار الفلسطينيين قد ظلموا في ظل موازين القوى وقتها، لكن حرب 67 كانت ببساطة كوميديا

يعني عندما تهجرك حبيبتك مثلا، خاصة لأن أهلها ضغطوا عليها وزوّجوها للدكتور القادم من أميرتشا، لن تعدم الموسيقى والشعر الذي يعطي حالتك المأساوية طابعا شاعريا،
لكن إذا رسبت في إمتحان أنت أصلا ذهبت إليه مستهترا وواثقا من أنك أذكى من أن تحتاج للتحضير، وفصلت على خلفيته من الجامعة وضاعت الدراسة، فهنا لن تجد عزاءا في أي نص أو في أي لحن، هذا شيء إسمه الفشل المطلق وهذا تشربه "سكّ" ولا مواخذة

من أجل الشاعرية تحتاج إلى نصر رمزي أو تبرير بشيء خارج عن إرادتك، وهذا تفتقر إليه النكسة، وأيضا أيلول الأسود إلى حد ما (مع أنه أيضا فتح الباب مواربة للتجريد ولحرب الرموز الفلسطينية)
أدبيات ما بعد النكسة لم تكن شاعرية مطلقا، بل كانت تبصق دما
الشاعرية بدأت بما سوقناه كنصر بعد غزوة الكرامة وبعيد أولى عمليات حرب الاستنزاف

أتفق معك في الأمور الأخرى، لكن أنوه بأن الثقافة بحد ذاتها قد تكون الملاذ الأخير، لكن هذه دورها فقط كالكابح اليدوي لعربة تعطل محركها (أو هرب حمارها) على طريق صاعد. قد يحميك من الدحدلة ولكن لا يدفعك إلى الأمام
الثقافة قد تحمينا من الغياب بين طيّات التاريخ، وقد تبقينا مؤقتا على هامش الحاضر، لكنها لا تشكل مشروعا بحد ذاتها

أتفق مع درويش حول حكمة المهزوم، لكن لا أتفق مع حكمة درويش نفسه
أشعار درويش نوع من الاستمناء (ولا أعني هذا بصورة سلبية، يعني الاستمناء شيء جميل وهو لايرتبط بالضرورة بانعدام فرص الـ…)، لكن هذا نمارسه عادة "خارج أوقات الدوام الرسمي"، لأنه يبقى في النهاية "لا يحبّل"

وطبعا هنا معك حق، فريتا والبندقية مثلا قد تظل تغنى لأجيال وهذا لجماليتها الشعرية والموسيقية،
على عكس "طل سلاحي من جراحي" المرتبطة بمشروع معين، لكن المفترض أن يتجاوزها الزمن بانقضاء المشروع وليس بسقوط المشروع لانشغالنا بالاستمناء (مع أنه حلو، والله)

سؤالين على الهامش:
هل ماركس هو القائل أن الشعور بالعار هو شعور ثوري؟
وبعدين تعال من هذا يمادو؟

14 مارس 2006 في 1:12 ص  
Blogger أحمر said...

Zeryab (hmm, English again)
I think because there are no new words any more for the repeating situation (see, for example, http://faragallah.blogspot.com/2005/11/blog-post.html

what do want to sing more for the Intifada? what can you sing for Baghdad, after all the singing for Beirut?
The islamic is the newer phenomenon, that means other understanding and new text
For us, no new texts, till we change something with the old...

14 مارس 2006 في 1:17 ص  
Anonymous غير معرف said...

يا شعبنا هز البارود يا شعبنا سمع الدنيا هذا صوت رصاصنا قسما ما نرمي سلاحنا من يدنا الا بعد من نحررك يا ارضنا((لو ترجع ايام العز والكرامة))

24 مارس 2009 في 5:56 ص  
Anonymous غير معرف said...

´سلام يا شباب انا ابحث من مده عن اغنية عنوان البيت من غير عنوان لجورج قرمز في النت ولم اجدها

1 أغسطس 2010 في 12:27 م  

إرسال تعليق

<< Home