Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الثلاثاء، مايو 09، 2006

"ع هديل "البورصة


القاهرة بعيدة، ومن الصعب التبين عم إذا كان الهديل في مقهى البورصة وسط البلد قد خف بفعل الأحداث الأخيرة والاعتقالات أم زاد، أيضا بفعل الأحداث الأخيرة وتزايد النشاط، واستهلاك الشيشة.
قد يفتقد العمّ فتحي هذه الأيام عددا من الوجوه التي اعتاد رؤيتها، والعم فتحي ذو ذاكرة ضعيفة فيما يتعلق بالطلبات التي ينساها قبل أن يصل إلى المطبخ، لكن له على ما يبدو ذاكرة فوتوغرافية
(يعني كان ينفع طالب حقوق أو طب في ظروف أخرى)
اليوم ربما تلمح إبليس بملامحه الدقيقة وهندامه الأسود الأنيق، ووجهه البريء لولا عينين يلمع فيهما ما يجعلك تتوقع الشيء ونقيضه، ولكن هذه المرة لن يحضر غريمه يحيى مجاهد لتشتعل المعركة مثل كل مرة حول كس أم مصر، لأن يحيى معتقل، ولأن مصر الآن في حالة مخاض.

سترى أيضا الآخرين، شباب الكرامة، الاشتراكيين الثوريين جماعة لندن، شباب مركز "عدالة" القريب من المكان والذين ستسألهم مجددا عن جمال عبد الفتاح المعتقل،
وفي كل معسكر سترى المدونين الذين عرفتهم قبل أن تتعرف إليهم: بنت مصرية، عمرو عزّت، السهروردي، ربما أيضا اسكندرية البيروتية،

قد تختلف مجددا مع صاحب الـ "نديميات" حول هوية "المزة المصرية" الحقيقية، فهو يصر على أنها على الأغلب رجل وأنت تريد أن تراها تلك الفتاة ذات القميص الخمري والتي تجلس على طاولة قريبة، لكن على الأغلب سيكون الموضوع مختلفا هذه المرة.
ترى أيضا شعراء شباب قد تلمع بينهم ابتسامة النوبي العذب يحيى رامي ذو "الوطن المخروم"،
أيضا مسرحيون تجريبيون ومغامرون،

وفي النهاية أيضا عناصر أمن دولة يراقبون الجميع. قائمة الحضور والغياب قد تطول وقد تقصر، لكن البورصة هي البورصة، عرض وطلب.

اليوم لن يكون محور النقاش كون عبد الناصر قديسا أو مجرد برجوازي صغير، وقد تتراجع شعبية النقاش حول المثقف العضوي أو المثقف المثقف. قد تخف لكنة التهكم علىأيمن نور وقد يتلاشى حماس أنصاره اللبراليين. اليوم لن ترى مالك، و"بطرس" أيضا غير موجود وعلى الأغلب ذهب إصلاح أسنانه بعد أن تهشمت مرة أخرى. الجو هادئ بغياب ندى، ولكن لن يريحك هذا الهدوء لأنك تعرف سبب غيابها.
زينب بائعة الصحف بنت الحادية عشرة ستأتي بالتأكيد بعد العاشرة مساء، وكالعادة سترفض البقشيش وستؤكد أنها لا تحتاج لأي مساعدة، وفي الصحف ستقرأ القصة بكل رواياتها المتعددة تعدد الرواة.
غير بعيد من هنا تقع نقابة الصحفيين، المحامين، دار القضاء العالي، ميدان التحرير، وإلى هنا تأتي الأخبار تباعا. قد تستغرب لقاء الجميع هنا بعد كل ملاحقة من هناك، وسيكون انطباعك الأوّلي أنه مهما كانت المعارضة "غبية" فالدولة أغبى، والذكي هو الاقتصاد (أي العم فتحي الذي لن يبلغ عن زبائنه)

ذات يوم سيلتقي هذا الطيف الملون الجميل على بقعة مشتركة تنبت منها مصر جديدة وسيتنهي الجدل الأهلاوي الزملكاوي بين الفصائل،
إبليس سيلمّ أوراقه عندها وسبحث عن مقهى آخر، ربما في روكسي أو الزمالك، أو قد تتهشم أسنانه هو أيضا أمام النقابة أو في تظاهرة مع عمال المحلّة

لكن إذا كنت هناك الآن فأنت في مصر ما قبل العاصفة، أو ما قبل الكارثة
فتمتع بالليل الصيفي الرخو واستمتع بصوت أم كلثوم المنساب من مذيع المقهى، ودحرج التماسي على الورد الذي يتفتح في جناين مصر




9 Comments:

Blogger أحمد said...

لأجل كل هذه الأسباب
فقد انتقلنا منذ أشهر إلى مكان أخر سري تم اكتشافه مؤخراً
لن نفصح عنه بالطبع

9 مايو 2006 في 1:55 م  
Blogger واحد إفتراضي said...

طبعا لا نكشف سرا حين نؤكد أن المكان الآخر الجديد هو العمرانية


بالمناسبة: صفحة علاء لا تظهر الآن
أنظر الرابط
http://www.manalaa.net/
هل هو عمل خبيث من الحكومة أم صدفة قدرية تعلن تحالف الآلهة مع النظام الحاكم؟
::


أحمر.. هفت ! هذه كتابة رائعة
, رغم أن
أولا: منظمة الإشتراكيين الثوريين جميعها بالسجن, يعني ابراهيم صحاري و كمال خليل" واللي ضل برى السجن مجموعة أنصار المنظمة (حلاق كمال, والبقال اللي بيبيع إبراهيم بالدين) وواضح تماما سبب اهتمامهم بالإفراج عن المذكورين
ثانيا: تليفون, برجعلك

10 مايو 2006 في 7:59 ص  
Blogger eshteraky said...

قد يكون هذا البوست الاخير يتسم بخصوصية و يتحدث عن ذكريات مع رفاق لك او زملاء لكن بم انك تتحدثين عن مقهى البورصة فيجب ان اقول لك ان حياتنا كمقهي البورصة اشلاء متناثرة بعضهم يشرب شيشة و بعضهم يتحدث عن فلان والبعض سكران والبعض مازال يتحدث قال الله و قال الرسول
بالفعل صدق احمد فؤاد نجم " يغيش المثقف علي مقهي ريش
محفلط
مزفلط كتير الكلام
عديم الممارسة عدو الزحام
بكام كلمة فاضية وكام اصطلاح
يفبرك حلول المشاكل قوام"
و كما قال نجيب سرور في كس امياته " اشخري يا مصر وقولي احا يا كسي "
اتمني ان يكون قصدي مفهوم

12 مايو 2006 في 7:42 م  
Blogger واحد إفتراضي said...

:(
عاجبك هيك؟
فضحتينا

13 مايو 2006 في 3:22 ص  
Blogger أحمر said...

عموما هذا كان بالضبط المقصود حيث تفاءلنا بهذا الاستثناء التاريخي لدى رؤية البورصويين يواجهون عسف الأمن

قد تحصل القفزةالنوعية وقد تحترق المزيد من الشيشة عبثا

وبعدين شو كنّي غلطاناليوم وحاطط برفان الوالدة بدل
AXE
قاهر العذارى؟
أم أن الشيشةكانت ثقيلة اليوم؟

14 مايو 2006 في 12:20 م  
Blogger واحد إفتراضي said...

ملعون رب آكس بطيزي, لازم تذكرنا بالمواجع؟
بينفعش رفيق, عن تجربة, والله ما بينفع

:(

15 مايو 2006 في 8:14 م  
Blogger أحمر said...

!رفيق لا تكفر! بزعل منّك هه

عزيزي المواطن: لا تيأس مع أول حلقة عالناشف أو تفّة في وشّك، وأعد الكرّة مع آكس

آكس كاسر قلوب العذارى يعيد للهرمونات حريتها السليبة

خلال أيام الدوام العادي إستعمل آكس مارين، برائحه المالحة التي تعطيك هالة ماتشوية تثير فضول الغريرات من الجنس الآخر

أما آكس أبوللو فهو للمتقدّمين: وعليك به إذا أردت أن تحصل على المزيد من بنت قد نجحت فعلا في مصمصتها، إذ أنه يتطلب القرب حتى يفعل فعله وتبطّل الأمورة تقول لا

الأساسي في فعل الآكس هو اختلاط رائحته برائحة عرقك، أي أن الأصنص هو من عندك، ومن لا أصنص له فلن تجد له وليّا ولا مرشدا

16 مايو 2006 في 5:28 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

هيك يعني!!
لأنو حاطط عيني على بنت, وألله وكيلك قعدت شهر أتحمم بآكس, ما نابني غير الـ"إفت سوفاج" يئتعكن ويئتع ريحتكن لما تتمدنوا

16 مايو 2006 في 6:13 ص  
Anonymous غير معرف said...

جزاكم الله كل خير على ما تقدموه من معلومات
وكل عام وانتم بخير
اخوكم
مشرف اكاديمية البورصة
http://www.eboursah.com

21 ديسمبر 2007 في 10:06 ص  

إرسال تعليق

<< Home