Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الأحد، يوليو 01، 2007

*البهلوان

في باب المثقفين والثورة، كنت على وشك تناول بكائية محمود درويش الاخيرة التي تناول فيها ما جرى في غزة، عندما طالعني في نفس اليوم، ومثل ذبابة تسقط في فنجان قهوة الصباح مقال للسيد إلياس خوري في القدس العربي، يرد فيه على تعليق طائفي كتبه احدهم تحت مقالة "الانتهاك". المثير للانباه في رد خوري هو فاتحة المقال التي يتكلم فيها عن علاقته بالإنترنت والحرف الألكتروني مقروءا ومكتوبا، موضحا أنه يفضل قراءة الصحف على الورق وليس في الشاشة، على أنه يلجأ للإنترنت لمطالعة صحيفتين لا تصلان بيروت، الأولى هي القدس العربي ذاتها (ما زال الحق على السوريين؟)، والثانية هي جريدة "الأيام" الغرّاء، التي تصدر في رام الله عن جهابذة ومتقفي السلطة، وتحديدا يطالع خوري افتاحيات زميله ورفيق دربه، حسن البطل التي يفتقدها على الورق، فيضطر إلى الشاشة....
ماذا يتابع إلياس خوري؟ أجل، وصدق أو لا تصدق، إنه يتابع إبداعات حسن البطل، في جريدة الأيام، وربما يبني أيضا عليها موقفه السياسي مما يجري، وعلى الأغلب أنها مكتوبة بنفس اللغة/الكود الفتحاوي، الذي ترعرع عليه ولن يتجاوزه كاتب "باب الشمس" و"مملكة الغرباء".

محسوبكم، مثل إالياس خوري، وأيضا كأي مواطن صالح يهتم بخطابات الرئيس وتصريحات صائب عريقات وأخبار كرة القدم وحالة الطقس وأيضا إعلانات جوال، أتابع بشغف جريدة "الأيام"، خاصة منذ عملية الحسم في غزة، وتحديدا للاستفادة من كتابات العباقرة من أشاوس الثقافة الوطنية الفلسطينية وجهابذة الفكر الاستراتيجي الفتحاوي، علني أجد فيها ما يفيد وينفع، فأبقى مواطنا صالحا مستعدا لخدمة هذا الوطن بما تيسر، علما بأنني لم أكتب عملا مثل "باب الشمس". كما أنني أعترف بكل جرأة أنني أحيانا أتابع أيضا "الحياة الجديدة"، ليس فقط من باب "إعرف عدوك"، بل أيضا من باب الكوميديا المحضة وهي قيمة إنسانية عالمية تسمو على كل خلاف سياسي أو أيديولوجي أو حتى على مصف للسيارة، على أنني توقفت عن ذلك في الآونة الأخيرة لأن "الأيام" جريدة شاملة جامعة أضحت تغنينا أيضا في باب الكوميديا عن شعوذات أحمد دحبور وتجشؤات يحيى رباح في الحياة الجديدة.

مثلا اليوم، ويا فتاح ويا عليم، وفور انتهائي من درر إلياس خوري حول العلمانية والمواطنة، وللأسف كان محقا هذه المرة، توجهت آليا لقراءة مقال حسن البطل، مصدر إلهام خوري، فوجدت في مقالته التي يبدأها بـ "إسألوا مجرّبا أو اسألوا محررا قديما..." سردا لوقائع الردح بين العروبيين الأشرار من ناحية والـ "الواقعيين" من الوطنيين الفلسطينيين من الناحية الثانية، وما رافقه من ردح فلسطيني فلسطيني على مدى تاريخ ثورتنا المظفرة التي خرجت قيادتها منتصرة في كل المعارك الردحية، وينتهي بنا الكاتب بالجملة التالية:
"
هذه ليست ديمقراطية انتقائية يمليها "مجلس صيانة الدستور" كما في الأصولية الإيرانية. ليست ديمقراطية انتحالية يمليها "الحزب القائد".. وأيضاً، ليست مثل ديمقراطية اليهود، حيث يحتل الأصوليون الرقم 3 على منصة الفائزين
في كل تشكيلة حكومية مهما كان الواقف على الرقم 1.
"
***

أية ديمقراطية هذه؟ ديمقراطية غابة البنادق؟ ديمقراطية كوتا الجبهة الديمقراطية؟ على أية مرتبة ينبغي أن يحصل الأصوليون؟
إنها ديمقراطية حساسة ومرهفة تحتاج لقوات دولية لحمايتها، ديمقراطية لن يفهمها العالم وخاصة نحن المتخلفون الذين جاء العائدون من أبطال أوسلو من أجل تعليمهم وإنقاذ ثقافتهم الوطنية من الأصولية ومن الأسرلة..ماذا يريد أن يعلّمنا حسن البطل
وماذا سيقرأ إلياس خوري اليوم؟ إليكم:

لا أعرف كيف يتقبل قارئي ما يكتبه قلمي في عمودي هذا، لكنني، في الأصل، محرر متمرس أكثر مما أنا كاتب متمرس.. ولهذا، ربما، زكاني زملائي لأقوم بصياغة بيان المثقفين في الضفة، بالتعاون مع اثنين منهم، وهما ـ للمصادفة أو بدونها ـ من كتّاب الرأي في "الأيام". مجرد اتفاق اللجنة الثلاثية هذه، دون صعوبات وبسهولة، على نص البيان (ومن ثم توقيع 1000 شخصية عليه، يتقدمهم محمود درويش) يشير إلى أن الوسط الفكري الفلسطيني، على تعدد مشاربه، يملك قواسم أولية وأساسية مشتركة.. وتتوافق مع قواسم البيان الثقافي الغزي

إنه زمن الأوغاد،
!!!! وعليه، ومجددا، ....حيث ثقفتموهم
عاجل:
فزورة العدد: من القائل؟:

أن المسألة اليوم ليست مسألة انسحابات، بل مسألة أمن في الدرجة الأولى


إيهود أولمرت
جورج بوش
المناضل ياسر عبد ربه أمس في مناظرة مع السيد أسامة حمدان على الجزيرة
.............
* بهلوان: كلمة فارسية معناها الأصلي "بطل*

8 Comments:

Blogger alzaher said...

شكرا على زيارتك لمدونتي
وإبقوا كرروها :)
بمناسبة هذه التدوينة: هل تعتبر إلياس خوري روائيا جيدا ؟ أنا شخصيا لم تعجبني باب الشمس (الرواية)بقدر ما أغرمت بباب الشمس (الفيلم)

1 يوليو 2007 في 5:48 ص  
Anonymous غير معرف said...

nevertheless, we ll still be interested in hearing ur take on darweesh's piece

1 يوليو 2007 في 5:01 م  
Anonymous غير معرف said...

بحار البحارين:
يا اخي فعلا انا من اكثر الامور التي تحيرني في نفسي قضية جريدة الحياة الجديدة و مقالة حسن البطل في جريدة الايام كلتاهما اقرأهما يوميامنذ سنوات رغم اني اشمئز من الاولى و لا انتظر منها الا كل ما هو خرى و استمر بالكسكسة لحافظ البرغوثي و رباح و دحبور و الغول و مطر و ابو سمية و عايد عمرو و يا عيني لما ابن عمه نبيل بكون كاتب كمان طول و انا بقلب صفحاتها و التانية اطراف نهار حسن البطل بحياتي ما اتفقت معاه بحرف بل و على العكس مستغرب كيف ان كاتب يمتلك هذا الاسلوب و هذي اللغة ممكن يكون على هذه الدرجة من الاسفاف الفكري و السياسي بل و اذكر اني تعرضت عدة مرات لمحاولات اغتيال على يده عندما قال مرة ان ابو علاء قريع افهم سياسي فلسطيني و اكثرهم اضرارا بالسرائيليين و ان سري نسيبة اسرائيل تخشاه اكثر من الرنتيسي و ياسر عبد ربه الفلسطيني الاقرب من تحقيق المشروع الوطني الخ....... و بالرغم من ذلك لا ازال اقرئهم يوميا سبحان الله و استغفر الله و اعوذ بالله من الخبث و الخبائث

2 يوليو 2007 في 7:37 ص  
Blogger أحمر said...

الزاهر: لست ناقدا أدبيا، لكن عندما أقرأ خوري ودرويش.. ومارسيل خليفة اليوم، أضطر إلى معالجة الموضوع بطريقة درويش نفسه: بالسخرية، وبفصل المغنّي عن الأغنية
أنا أعجبني كلاهما، الفيلم والرواية، لكن أنا على ما يبدو ذوقي بلدي شويه

طاس: نيفر ذَ ليس، هاتي بوسه


مجهول: وأنا كمان مش عارف أبطل دخان، وأخفف إستمناء بين الوجبات، وأغض النظر عن جارتنا البشعة

عادات سيئة رفيق، وما علينا إلا، وكما تفضلتم، الاستعاذة بالله، بين الوجبات، من الخبث والخبائث، ومن قرحة المعدة

2 يوليو 2007 في 1:35 م  
Blogger ملاك said...

رفيق: محمود درويش يزيد تلوث حيفا بمزيد من الخباثة قريباً

عله هناك سيسجل مجدداً انه عربي , وسعر بطاقته خمسون شيكل

مش صار حلّك بقى تطلق فتواك فيه؟

ناطرين

6 يوليو 2007 في 6:24 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

أنا شخصيا سأنسحب من اللجنة التنفيذية لمجلس الأئمة إذا صدرت أي فتوى ضد محمود درويش, وسوف أنشئ حزبا جديدا إسمه الحزب الشيوعي الفلسطيني-الثوري

اعتبروه تهديد

:p

8 يوليو 2007 في 5:46 ص  
Blogger ملاك said...

وينك يا احمر؟

مش قادرة امسك حالي عن الضحك كلما بتذكر مخططنا الشرير ضد درويش: اخ اخ اخ شو راح ع العالم


ههههههههههههههههههههههههههههههه

12 يوليو 2007 في 2:51 ص  
Blogger المنشق said...

والله يا شباب
انا طفران
وفتحت ها المدونة و بتمنى
يعني تدعمونا
وتزورونا

براكاتك يا شيخ احمر

http://monshak.blogspot.com/

20 يوليو 2007 في 10:57 ص  

إرسال تعليق

<< Home