Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الثلاثاء، مايو 16، 2006

شعبيبة

مدخل

تلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضربة سياسية جديدة، إذ تم تأجيل الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والمعمق والبناء بينما الرفاق يعدون "رزمة مقترحاتهم" البناءة من أجل الخروج من الأزمة، إثر خلافات بين فتح حماس، وباعتبار هذا البند بالذات هو المطلب الوحيد على أجندة الجبهة منذ تفكك جبهة الرفض ي أواخر السبعينيات، فإن الجبهة اليوم، ولكونها ليست طرفا حقيقيا في أي حوار لعدم وجود قاعدة للتفاوض حيث أنها ببساطة موافقة على كل شيء لا يغضب "الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني"، فإن الجبهة اليوم كأم العروس، وزغردن يا رفيقات

مقدمة نظرية

عن عبد الغني بن مطاوع عن فصيح الزمان الترللي عن بخش الدين الزمخشري عن زيد بن الأحول عن صطيف بيّاع الكيف قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلي بنا عشاءاً، وبينما هو يقرأ قل أعوذ برب الفلق، إذ اعترته غصّة فمال على جنبه الأيسر فسنده مولاه زيد، فلما ردّ إلى وعي قال: "إيّاكم والشعبيبة"، وطفق يرددها وهو يرتجف، قلنا فما هي الشعبيبة يا رسول الله، قال يأتيكم في آخر الزمان رجل من أكناف بيت المقدس يحدثكم بخبرها، فإذا عرفها المسلمون فضربا بالنعال حتى تأتيكم من الله علامة لا لبس فيها أو يقضي الله أمرا كان مفعولا، فاحترنا لأمرها ولم نجد لهذا إلى يومنا هذا تفسيرا


التجلّي


في أوائل التسعينيات ونهايات الانتفاضة (الأولى، أو الثانية إذا حسبنا انتفاضة 1976)، وبعد أن توقف الاحتلال عن فرض منع التجول في أيام عيدي الفطر والأضحى، اعتادت الفصائل في يومي العيد أن تنظم مهرجانا في المقبرة الغربية تذكارا للشهداء الذين تتجمع قبورهم قرب جدار المقبرة الشمالي (أعتقد أن المكان اختير للقرب من الشارع وسهولة المراقبة من هناك في الملابسات المعقدة التي رافقت الدفن، عادة)، ويتوسطها ويعلو عليها قبر رخامي كتبت علية بأحرف حمراء (الشهيد أيمن الرزة، النسر الأحمر، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ...إلخ) وأيمن هذا لا تذكر له المدينة الجاحدة سوى قسمه بهدم مساجد المدينة أو تحويلها إلى خمارات (ولكن هذه قصة أخرى)، وقد يصادف أن يستشهد أحد الشباب ليلة العيد ليقف والده وإخوته بجوار القبر الطري ليتقبلوا الـ"التهاني" بالشهادة وبالطبع بالـ ...العيد.
الجو يكون مشحونا في هذه الساعة المبكرة. الجميع يخرجون من مسجد الإمام علي بجوار المقبرة، يزورون قبور الأقارب لقراءة الفاتحة، ثم تتجمع الأغلبية قرب الشهداء. أعلام فلسطينية، ملثّمون تعبر ألوان كوفياتهم أو أقنعتهم عن انتمائهم التنظيمي (فتح، حماس والجبهة الشعبية التي كان يمكن في تلك الايام مقارنة أعدادنشطائها مع الآخرين دون خجل أو ابتسامة سخرية)، وبالتناوب تتم قراءة بيان كل تنظيم بأن ماء الشهداء لم تذهب هدرا، وحول الانتفاضة المستمرة، وعهدنا على النضال والثأر والتحرير، وحرصنا على الوحدة الوطنية و.... وبعد ذكر الوحدة الوطنيةيأتي في بيان أحد الأطراف ما قد يتعارض أو يتصادم مع التنظيم الآخر الحاضر، وعندها تبدأ المعركة. يبدأ الملثمون والأنصار بالهتاف والتشويش على خطاب التنظيم الآخر الذي يدأ أنصاره بدورهم بالهتاف المضاد، وقد يصل الأمر إلى اشتباك أمام أهالي الشهداء....
يهز والد الشهيد الذي دفن بالأمس رأسه حسرة، يضرب كفا بكفّ وينصرف مع باقي العائلة

أنصار حماس يهتفون: ألله أكبر ولله الحمد
أنصار فتح يهتفون: شبيبة.. شبيبة (نسبة إلى حركة الشبيبة الفتحاوية التي كانت وقتها تنظيم فتح الجماهيري قبل أن يتضخم الأمن الثوري ويبتلعها ليتحول بعد أوسلو إلى الأمن الوقائي)

أما رفاقنا في الجبهة الشعبية، فبعد محاولة فاشلة في الهتاف للوحدة الوطنية تضيع مثل ضرطة في الزفّة، يحاولون بدورهم التفرّد بهناف يعبر عن "الخط الثالث"، فيبدأون في الهتاف: شعبية... شعبية

ألله أكبر ولله الحمد
شبيبة.. شعبية
ألله أكبر
شبيبة..شعبية
شبيبة.. شعبية

ويندمج بمحض الصدفة هتاف الرفاق مع هتاف فتح لتسمع: شعبيبة...شعبيبة
وعندما يبدأ الاشتباك بالايدي لا تستطيع التمييز بين أنصار فتح والشعبية، فتحصل وحدة بحكم الواقع بين كليهما ضد من يهتف هتاف حماس

يتواصل الهتاف والهتاف المضاد حتى تمر دورية عسكرية، فيولي معظم الملثمين الأدبار (عادة) أو ينفض الخلاف في "وحدة على أرض المعركة" إذا كان الله بالمؤمنين (والكفّار) رحيم





3 Comments:

Anonymous غير معرف said...

كس أم عرفات و الجبهة الشعبية و زبري بطيز أم أحمد جريل

24 يونيو 2006 في 12:32 ص  
Blogger أحمر said...

بتعرف؟ كس إمك لحالك

16 يوليو 2006 في 1:25 م  
Anonymous غير معرف said...

بتعرف شو كس امك على امو على اخت الكتب تقرير لانكم اخوات ش
رموطه

15 نوفمبر 2009 في 12:53 م  

إرسال تعليق

<< Home