Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الأربعاء، نوفمبر 23، 2005

تسعينيات القرن وقروننا

أولا أشكر اللاإفتراضي على ملاحظته الجميلة (*) حول نص الصورة الحمراء المتواجد منسلخا عن محيطه على هذه المدونة الزمخشرية، ولأن النص "منسلخ" وفيه نوع من السلخ الذاتي فقد قررت أن أسلخ لي شي تعليق على الفترة التي كتب فيها.
في فترة التسعينيات ومع تحطم كل البوصلات وتوقف الساعات (كما أعلن كل من هنتنغتون وأسامة بن لادن كل على حدة) بعد الـ"شورت" الذي ضرب اليسار العالمي، صارت الطريقة الوحيدة لمعرفة حجم الخازوق، هي الجلوس عليه وقياس "عمق الأزمة"، فجلس بعض الرفاق على خازوق ولي الأمر مدافعين عن علمانية الدولة، أو على الخازوق المأنجز نسبة إلى
NGO
دفاعا عن لقمة العيش، وبعضهم أعاد اكتشاف الله ومنير شفيق، وجلس آخرون وحدهم يتلقون الومضات النظرية من الرفيق
سميرنوف
(فودكا للّي يريد أن يسوق الشرف ويعمل حاله مش فاهم) …
(سؤال عالماشي: دخلك قطامش شو أخباره؟)

مثلا عندنا في فلسطين (سأتكلم عن فلسطين حتى يكنس كل واحد أمام بينه ولا تدب الحمية بأحد) انشغل اليسار في قضايا مصيرية جدا خاصة مع انعدام المصاري، وتزامنت محاولات إعادة النظر مع دخول سجائر الغولواز للمنطقة (وحصوة بعين فيليب موريس والـ مال ربّو)، وانهمك حزب الشعب (الشيوعي سابقا) باحتلال المواقع الإستراتيجية في المنظمات غير الحكومية وإعادة توزيع المتضامنات الأوروبيات بين الشباب على أساس إشتراكي، في حين انشغلت الديمقراطية في الصراع حول مقاعد المجلس الوطني الغلسطيني التي التهمها انشقاق ياسر عبد ربه (ياسر)، أما جبهتنا الشعبية فبموضوع إعادة تفعيل منظمة التحرير ومسألة العودة النضالية إلى أرضية أوسلو أو البقاء على أطرافها…
(طبعا في النهاية كسبها حزب الشعب الذي سيقبل جبهاويونا يديه من أجل الحصول على وظيفة في شي إنجيو وعلى خدمات أخرى)

وهكذا انقضت التسعينيات كلها إلى أن استوعبنا أن الخازوق أكبر منا لما خرج من الحلق, و"الخير لجدّام" كما يقول إخواننا في العراق، أي عرفنا في مطلع الألفين "وين الله حاططنا"
المهم أن هذا النص المسلوخ كان نهاية مرحلة، فهذه المكاشفة البرجوازية جدا أنهت سلسلة الأسئلة الجيومترية عن حجم الخازوق وأبعاده، هذه الأسئلة التي كانت في غاية الأهمية حتى يظهر عقمها ونعيد طرح السؤال، ومن الصفر نبدأ!

6 Comments:

Blogger واحد إفتراضي said...

جميل, رفيق
شايفك كتير متفائل: يعني (أوتظننّ) إنو الشيوعيين من جميع الأقطار العربية رح يقرأوا مدونتك ويحتجوا لأنو في حال شرشحت تنظيماتهم بهالتدوينة؟


في رأيي, في 3 مدونات ما رح حدا يطلع عليهم بهالويب: مدونتي, مدونتك, ومدونة هذيان ( http://hazayan.blogspot.com/ )

والسبب, هالمواضيع "المشوقة" اللي بنختارها

ثم, يفضح ربك, وألله لا يوفقك على هالمقولة, هلق نحنا رح نضطر نبوس إيدين حزب الشعب؟ ولك فشر الشعب! وفشر ألله
وفشرت عينك





وعودة قريبة للجدل, بإذنه تعالى
فإن لم يكن, فبمنخاره, وذلك أضعف الأيمان

ملحوظة

البوستر أعلاه فتح أفق آخر للذاكرة, يمكن بعدين يكون هالشي مدخل آخر لنقاش آخر

سلام

25 نوفمبر 2005 في 7:17 ص  
Blogger أحمر said...

أولا رفيق أنا لست متفائلا إلى هذا الحد ولا أتوقع أن يغمر المدّ الأحمر هذه المدونة، لكن يكفي واحد مبعبص مثلي ومثلك (افتراضيّا) حتى أجد نفسي مضطرا للتوضيح، ولكوني كسلان جدا فأنا أفضّل أن آخذها من قصيرها، وبعدين ثانيا ولكوني كسلان أولا وبني آدم ثانيا كيف بدّك أتناول اليسار العربي نفرا نفرا ودولة دولة علما بأنني غير متأكد أيها أكثر عددا المنظمات غير الحكومية أم انشقاقات ما بعد السقوط.
أما بالنسبة لحزب الشعب فمعك حق وأنا غلطان، فقد نسيت أن الرفيقة ليلى خالد قد صرّحت في مقابلة(بعد ما شرّبتنا نيسكافيه) أن الجبهة قد اتخذت قرارا استراتيجيا (مش عارف قبل المؤتمر السادس أو بعده) بغزو منظمات المجتمع المدني، فقد صرحت خالتو ليلى بـ "أننا متواجدون حتى في منظمات الدفاع عن البيئة ونتكلم هناك عن أثر الاحتلال على البيئة"، يعني لا نحتاج إلى جميلة حزب الشعب وإيدنا ولا جميلة الناس (المشكلة إنه إذا كانوا كلهم في منظمات البيئة فـ مين بدّو يعمل مكتب سياسي وإلى آخره
على العموم شكرا على النيسكافيه
…….
…….
و قمح

29 نوفمبر 2005 في 1:35 ص  
Blogger ملاك said...

الرفيقة ليلى شربتك نسكافيه من شركة نستلة او من شي شركة طعم النسكافيه تبعها مقلعط بس مش ع لائحة المقاطعة؟

بعدين لما ليلى خالتك: يعني طلعنا كرايب؟

طب انت مين عشان ندبرلك شي عروس غير نشاز بما انها مصممة ما تقبل فيك, وعيب نشرشح شباب العيلة

:)


ثم: طلع غلطان الافتراضي: مدوناتكم (القديمة و اللي عزل عليها هوي و الرفيق زرياب في مين يطلع عليها ع الويب)

وسلامات وشكراً ع الشرشحة لانو بيستاهلوها الشيوعيين العرب

وشكراً

23 نوفمبر 2006 في 7:03 ص  
Blogger أحمر said...

لا والله نسكافيه أصلي، وبحضور ثلة من الأجانب المتضامنبن مع القضايا العربية على خلفية مناهضة الإمبريالية، وخلق بديل نضالي للمنظمات غير الحكومية، وللمنبر الاجتماعي العالمي إللي ريحته طالعة، يعني فضحتنا، ولذا وجع التنويح أصلا

بعدين ليلى لا خالتي ولا شي، هي خالتو بحكم فرق السن، ولإنها فقط عبارة عن "خالتو"، يعني طنط كبيرة من هالطنطات في عمان، لازم أقول لها خالتو لأنو رفيقة ما عادت تطلع مني

لكن في الواقع هي دربت أمي في الستينيات، وأمي بدورها لم تعد رفيقةن بل صارت "ماما"، وهذه لا يوجد غيرها، لا في نابلس ولا في عمان ولا في بيروت

بس دخلك نشاز وينها؟ يعني شالت الصفحة وضربت بمحسوبك هيك عرض الحائط؟

23 نوفمبر 2006 في 12:01 م  
Blogger ملاك said...

وحياتك يا رفيق ما بعرف

يعني انت ضليت تلح عليها بموضوع الزواج, وانا حسيتك رح تطق مرارتك ع الموضوع فساهمت بتضييق الخنق (عجبتني هيدي تضييق الخناق) عليها, والافتراضي جاح و ناح وهوي يدلل عليك لترضى تتجوزك

شكلها البنت طقت مرارتها بدورها ( اه ع ابداع اللغة العربية شو جزيل آه)وبطلت بدها كل شغلة دكان الحكي اللي اسمو فتح مدونة و عزلت

والعلم عند الله

:]

أما خالتو ليلى, او طنط ليلى

فيعني شو نقول, فاظحتنا بسوية باقي الرفاق يعني


شو نحكي: الله اعطى و الله اخد

والله ياخد بيد الجميع

::

يعين انت مستغني هيك عن خدماتي كخاطبة
طيب ماشي

بس ما تجي بكرا تترن بدك تتجوز

25 نوفمبر 2006 في 10:11 ص  
Blogger أحمر said...

إذا إجا يوم قررت أتزوج أكيد راح أتذكرك إنتي أول واحدة، وساعتها ألله ياخد بـ يدّك

26 نوفمبر 2006 في 10:19 ص  

إرسال تعليق

<< Home