Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الثلاثاء، يونيو 13، 2006

الاتّهام


في أحدث تصريحاته التاريخية، وعقب الغزوة المظفرة التي شنها أشاوس فتح (بمنتهى العفوية) على مبنى المجلس التشريعي والتي قاموا خلالها بحرق المبنى وإتلاف الوثائق والحاسبات، خرج الناطق الرسمي باسم (باسم ورباب) حركة فتح، أحمد عبد الرحمن بتصريح جديد، وأيضا بمنتهى العفوية، يمكن وصفه أيضا بالـ "جهبذ": "إن هناك تعطشا لدى قادة حركة حماس للاستمساك بالسلطة"،
أولا، وبعد ثلاثين علامة تعجب،
واخد بالك من "استمساك"، وهذا على ما يبدو هو عكس الاستسهال
في الحكيكة فإنه من الواضح أن ما تعاني منه حركة حماس هو "استسهال" مؤقّت لعملية إصلاح للسلطة التي يتحكم فيها أمثال دحلان، الذين يتكلم باسمهم أشكال أحمد عبد الرحمن، حيث ما زال الإخوة في حماس "يتمسكون" بالحوار الوطني وبالقانون الأساسي، و"يستسهلون" الانتقال "السلس" للسلطة بعيد الانتخابات
حماس "تستمسك بالسلطة"، ولهذا يقتحم صناديد فتح التشريعي ومكاتب حماس، طبعا دفاعا عن الديمقراطية، ودولة القانون التي يرأسه عباس.

ثانيا شخرة وأحّا غزاوية،

ثالثا:
وأضاف السيد أحمد عبد الرحمن: "إن حركة الجهاد الإسلامي تمكنت من جعل قادة حركة حماس يلحقون بها ويسيرون على نهجها في "رفض العملية السياسية برمتها
وقال:" أنا أفهم رفض الجهاد لموضوع الاستفتاء والانتخابات والمفاوضات، أما الذي لا أفهمه فهو تخبط حركة حماس إلى درجة أنها تسير "وراء الجهاد التي ترفض مطلقا العمل السياسي، وتصر على استخدام الوسائل الكفاحية لتحرير فلسطين


يعني الاتهام واضح: حماس "تتمسك" بالوسائل الكفاحية لتحرير فلسطين!

(لم يقل الوسائل الإرهابية، على الأغلب لأن عدد الخلايا الدماغية لفتحاوي متوسط تربى في مدرسة عيلبون وأحاديث الانطلاقة وغلاّبة فتح، لا يحتمل كل هذه المصطلحات، معلشّ)

حماس "تستمسك"، أو تكاد، بالوسائل الكفاحية، على عكس فتح التي يتحدث باسمها (وربابها) عبد الرحمن، التي "تستسهل" التنازلات وتريد من الشعب أن يبصم عليها باستفساء شعبي.

ولهذا يهاجم مناضلو فتح التشريعي، ولهذا يتسابق الأمن الوقائي مع الصهاينة في اصطياد "مغاوير" حماس..

عبد الرحمن "يفهم" رفض الجهاد الإسلامي لموضوع الاستفتاء والانتخابات والمفاوضات، لكنه لا يفهم "سير حركة حماس وراء "الجهاد
أنا افهم، بدوري، إصرار فتح على الاستفساء، بناء على موقفها الخرائي، لكن لا أفهم سير اليسار وراء فتح و"استمساكه" بالحوار الوطني على أساس شروط فتح

!رابعا: ألله يلعن دين الافتراضي، ويقطع عنه الحشيشة والكهربا وكأس العالم، حتى يعود عن غيّه

شي بيخرّي

4 Comments:

Blogger أحمد said...

مسخرة
ابقي ادينى رنه لما توصل للحرب الأهلية

14 يونيو 2006 في 7:07 ص  
Blogger أحمر said...

المصيبة الكبرى أنها لن تحصل: يعني المسألة مسألة تعريف، وانطلاقا من الثوابت الفكرية الفلسطينية:

أولا: الوحدة الوطنية مقدسة

ثانيا: حرمة الدم الفلسطيني

ثالثا: الشعب الفلسطيني يتميز بوعي سياسي حاد صقلته الظروف، يميزه عن كافة الشعوب العربية الأخرى المتخلفة وعن سائر شعوب الأرض، ولن ينزلق إلى حرب أهلية لن تخدم سوى العدو الصهيوني...إلخ

يعني عمليا ممكن نذبح بعض، ممكن ننيك بعض، لكن سيظل الأمر في إطار "الأحداث المؤسفة" التي سيتم تبادل اتهامات المسؤولية عنها، ثم عقد جلسات طارئة (كس أخت اللي طرأها على رأي زياد) لمناقشة الأمر والدعوة إلى حوار وطني مسؤول وإلى التمسك بالوحدة الوطنية، وهكذا.. دواليك (إزاي الكلمة دي؟ عسل!)، وهذه "الأحداث المؤسفة" ستحدث كلما كان هناك موقف معارض لحركة فتح التي سترسل بلطجيتها، وطالما بقيت الفصائل الأخرى متمسكة "بالوحدة الوطنية" وتتجنب "الحرب الاهلية" ولا تحسم مع بلطجية فتح

كما ترى فإن مدرسة عرفات السياسية قد جمعت خلاصة السياسات العربية وزبدة التعريص، وهذا طبعا بفضل انتشار منظمة التحرير في شتى الدول العربية لجمع الخبرات، طبعا)، وهذا ما يتفوق به الفلسطينون فعلا على كل العرب

14 يونيو 2006 في 8:04 ص  
Blogger أحمد said...

الاتحاد العالمى للتعريص يفكر في اعطاء فتح بهذه المناسبة شهادة البعبوص في التعريص لعام 2006

قرأت هذا الخبر على قناة شبه الجزيرة الفضائية

14 يونيو 2006 في 9:24 ص  
Blogger أحمر said...

حلوة دي فكرة "جائزة البعبوص الذهبي" للمواهب الشابة
للترضية: "جائزة البصقة الفضّية" لليسار الفلسطيني يتقاسمها بمعرفته

16 يونيو 2006 في 12:17 م  

إرسال تعليق

<< Home