Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الجمعة، نوفمبر 17، 2006

دولة، وعلم، ونشيد


إختياريا، يمكنك أخي المواطن نقر هذا الرابط إذا لم يلبي النشيد الأول تطلعاتك نحو وطن حر وشعب سعيد، وأؤكد لك أنه لا يوجد خيار ثالث، لا تتعب نفسك


mms://webcast2.nasser.org/Data/WMA/CD56/8.wma



بيت صغير بكندا
مابيعرف طريقو حدا
بيت صغير
بيت صغير
في كنداااااااااااااا


وسأعلّق على حيطانه:
خريطة فلسطين، صور كل من غسان كنفاني، وغيفارا، وعبد الناصر، وهوشي منه، ولينين، ويحيى عيّاش، وعلم العراق أبو ثلاثة نجوم، وعلم حزب ألله، رسالة دائرة الهجرة، وتذكرة الطائرة الأولى، رسالة سعاد الأخيرة، شهادة الجامعة، شهادة التوجيهي، سمانثا فوكس، رزنامة هذا العام الصادرة عن اتحاد العمال، صورة الطائرة وهي ترتطم بالبرج (لأ بلاش هاي)، صورة أطفال جنوبيين يرسمون إشارة النصر عبر زجاج شباك السيارة المحطم، فارس عودة أمام الدبابة، صورتهم وهم يحتفلون باتفاق أوسلو في ملعب البلدية، صورة نضال، صورة سعاد، كوفيّة، نجمة حمرا،

.
وراح أقعد، في بيت صغير بكندا، أتذكركم يا اخوات المنيوكة، شعبنا الصامد

أخخخخ بس لو يعطوني فيزا!

*****


أولا أشكر السيدة ملاك على الرابط إلى صفحة سوء تفاهم ، التي أشكرها بدوري وأعتذر لها عن سرقة أغنية بيت صغير في كندا، وأبرر ذلك بأن هذه الأغنية الجميلة قد هيّجت غريزة البعبصة لدي، فقررت رغم ألم الأسنان الحاد ووجع القلب الدائم، أن أنظر للأمور مجددا بموضوعية أكاديمية لأبو موزة، وأن أناقش في أطروحة الدكتوراه هذه صلاحية الأغنية كنشيد وطني لأهلنا الصامدين في الأرض المحتلة!

****


لا أعرف متى ظهر لأول مرة ما يسمى بالنشيد الوطني، لكن نتفق على أن هذا النشيد يعبر عن أمال وتطلعات مجموعة من البشر، وعن نظرتهم إلى أنفسهم، وعن جماليات المجموعة التي قرروا (ذاتيا بالطبع، وإلا فلم النشيد والراية) أنهم ينتمون أولا إليها، وطبعا باعتبار الدولة هي من يمثل هذا المجموع يعبر عن إرادته السياسية (قال يعني)، يعبر النشيد، الذي وضعته النخبة، أولا عن هذه النخبة والدولة – الجهاز الذي تمثلها.
تقودنا هذه المقدمة عديمة الطعم إلى جولة قصيرة في مسألة النشيد الوطني، وقبل أن نصل إلى النشيد الفلسطيني، بيت القصيد وربّ الأناشيد، لابد من بعض الحواديت، لنوضيح هذه المسألة.
على سبيل المثال قام أنور السادات بتغيير النشيد الوطني المصري من "والله وزمان يا سلاحي" إلى نشيد "بلادي بلادي"، ومع جمال لحن سيد درويش، لابد من رؤية البعدالسياسي ن تغيير النشيد، وهو توقيع مصر معاهدة كامب ديفد والانتهاء الرسمي "للحنين" إلى السلاح وأخذ الثار، علما بأن النشيد الأول وضع عقب حرب 1956، ويعبر عن مشروع المقاومة والسيادة المصري. وبالطبع انتهى النشيد القيدم تاريخيا في المنظر السيريالي لزيارة السادات لإسرائيل، وحرس الشرف الإسرائيلي يعزف لحن "والله وزمان يا سلاحي"، ليتبعه بالسلام الوطني الإسرائيلي (العصي على التغيير)، هاتكفا.

*
النشيد الوطني السوري، حماة الديار، هو النشيد الوطني العربي الوحيد، بحد علمي، الذي تم اختياره شعبيا، حيث إقيم في دمشق في نهاية الخمسينيات ما يشبه المسابقة مع لجنة تحكيم تختار النشيد الأفضل، وقد أذاعت إذاعة دمشق عدة أناشيد من بينها نشيد حماة الديار، كلمات عمر أبو ريشة وألحان الأخوين فليفل (؟). وعلى الرغم من رفض لجنة التحكيم لهذا النشيد، فقد انتشر في سورية كنشيد وطني بحكم الواقع، وتم في النهاية قبوله كنشيد رسمي (وقتها كانت سورية جمهورية ديمقراطية مع برلمان وأحزاب... ألله يرحم). النشيد صار أيضا نشيد دولة الوحدة، ولم يتغير في عصر الأسد، كما لم يتغير شيء في سوريا بداية من كنبايات القصر الجمهوري، على ذمة ياسر عرفات.

**
أما النشيد العراقي فهو قصة أصعب، إذ لا اتفاق اليوم على اللحن، ناهيك عن الكلمات، وليست الراية بأسعد حالا، وهذا طبعا نتيجة لتفكك الدولة وسقوط النخبة السابقة. في السبعينيات كان النشيد العراقي هو نشيد "موطني .. موطني" الذي كتبه الشاعرالفلسطيني إبراهيم طوقان ولحنه أيضا الأخوان فليفل (كانوا يعني ماخدينها مقاولة). فيما بعد غير صدام النشيد إلى نشيد من الواضح أنه من إنتاج القطاع العام حيث يبدأ لحنه كما تبدأ المارسيلييز الفرنسية، ولم يتسن لي الحصول على نص النشيد أذي قد ألغاه صدام أصلا، ممهدا الطريق إلى كلمات جديدة كانت ستضم ذكر اسمه الكريم، وبقي النشيد العراق يعزف فقط لحنا مثل النشيد الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وأيضا مثل النشيد الفلسطيني بعد اتفاق أوسلو.

**********


فاصل:
من فين أجيب ناس لمعنى ت الكلام يتلوه
شبه المحرّق إذا شافو خول ناكوه

*****


طيب..
عندما يظهر محمود عباس مثلا في التلفاز في زيارة رسمية، وتعزف فرقة الشرف لحن النشيد الفلسطيني، من الصعب أن أتصور أنه يردد في ذهنه كلمات النشيد.. فدائي.. فدائي، هو الذي "فتح" كلها في مؤخرته، حسب اقواله، بواقع شهر قبل تنصيبه قائدا عاما لقوات حركة فتح، وهذا ليس منصبا، بل من ألقاب المرحوم، لأن الثورة الفلسطينية لم يعد لها قوات، حسب تصريح فاروق القدومي أمس.
النشيد جمد كما الميثاق الوطني، ولم تعد

"بحق القسم تحت ظل العلم

بأرضي وشعبي ونار الألم،

سأحيا فدائي وأمضي فدائي وأقضي فدائي إلى أن نعود"

صالحة. يعني عباس أم دحلان سيحيى فدائي؟ وفداء ماذا؟ وإلى أن نعود إلى أين؟

لذلك أنصح، ولملء الفراغ الدستوري المترتب على اتفاق أوسلو وعلى تجميد ثم إلغاء الميثاق، وحتى يحصل الفلسطينيون على نشيد يتلاءم مع أقصى طموحاتهم الحالية، ولا يرغبون بتكسير المذياع لدى سماعه، وحتى يصبح لدينا نشيد بلفت النظر ويثير تعاطف العالم المتحضر والدول المانحة وتلك المانحة لحق اللجوء السياسي أو الإنساني، أنصح بهذه الأغنية التي تتلاءم مع متطلبات المرحلة والواقع اليومي للفلسطينيين.

وشكرا جزيلا... جدا
وثانك يو، ثانك يو، ثانك يو





11 Comments:

Blogger الشيخ زرياب said...

في برهة قصيرة من الزمن استمعت لنشيدين وطنيين, واختلط علي الأمر !

أذكر أنني كنت أقف في طابور الصباح في مدرسة الجرمق الابتدائية بمخيم اليرموك بدمشق, وبعد الموّشح البعثي : أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة*, كنا نقف للعلم الفلسطيني على كلمات نشيد موطني موطني ..
وفيما بعد, في المخيم الفلسطيني في القطاع كنا نقف للعلم الفلسطيني على كلمات نشيد فدائي, وبامكانك أن تدرك حجم الصعوبة التي يمكن ان يجدها طفل صغير في تفسير الفرق الحاصل بين النشيدين في مدرستين لللاجئين الفلسطينيين, واحدة في اليرموك والأخرى في المغازي !

تحضرني الآن كلمات درويش من حالة حصار :

ومختلفون على كلمات النشيد الجديد

(ستحسن صنعا لو اخترت أغنية عن زواج الحمام)·

كيف ستكون الأغنية عن زواج الحمام يا رفيق ؟!

-----------
* علمت من أمي مؤخرا أنه كان ضمن الموشح البعثي المذكور جملة تتحدث عن سحق جماعة الأخوان المسلمين العميلة, إيييه يا ريتني لحقتها

17 نوفمبر 2006 في 1:11 م  
Anonymous غير معرف said...

mahdoom ktir ya rafi2
Etlob eedi badal eed nachaz, w ana be3tik l visa , ma7soubtak ma3ha jensiyi ;) w ba3deyn b3alle2 kell lsouwar bass bzid sourat ziad el rahbany :)))))

ta7iyatna rafee2 :)

17 نوفمبر 2006 في 11:36 م  
Blogger أحمر said...

مواويل: شو قصدك بالموشّح البعثي؟ يا شباب العرب هيّا؟ هذه أيضا في الواقع أغنية جميلة، خسارة فيهم
القضاء على الإخوان؟ لا أعتقد، لكن في كثير من الأناشيد اليساروية يتكلمون عن سحق الرجعيين، ولسبب ما (حلوة هاي لسبب ما)، يُفهم من ذلك الإخوان، ووحتى الإخوان بيزعلو لما نستخدم هذه الكلمة وبحسّوا حالهم معنيين فيها، وعلى رأي المثل: إللي على راسو بطحة بيحسس عليها

، زواج الحمام؟ لحظة دعني أفكر في الموضوع
الفكرة أجمل من أن أحرقها بنكتة عن مراقبتي الطويلة للحمام في القفص ودراساتي عن ظاهرة الشذوذ الجنسي المنتشرة بين الحمام، النابلسي :)))


من لبنين: أهلين أهلين :))
ما كنت عاف إنك من الجنس التاني، طيب منيح خلّينا نحكي فيها

لأ صورة زياد بلاش أولا لأنه بعدو عايش يعني لسا ممكن يغلط، وبعدين لإني بصراحة بغار

Elitastar: Muchas gracias por visitar mi blog y por las plabras muy lindas. Lo siento que casi todo es en árabe. Tengo solo, nas bajo, la cancion del Cabrero, traducido con esfuerza en arabe. En el mundo arabe tenemos todos una vinculacion muy nostagica con Espana, especialmente Andalucia. No es coencidincia que la mayoría de los poetas espanioles vienen de Andalucia, "del ronco tambor de la luna". me gustaría tambien seguir en contacto contigo. Yo soy de Naplusa, al norte de Jerusalem.
Venceremos!

18 نوفمبر 2006 في 1:16 ص  
Anonymous غير معرف said...

walla ana ma b3alli2 gheir sourtak w sourit l eftiraadi liankoun ahdam tnein:)...

18 نوفمبر 2006 في 1:25 ص  
Anonymous غير معرف said...

3a rassi benchila la souret ziad :) 3a chart betcheel souret nidal w sou3ad :P ma ana kaman bghar ya rafi2 :)

18 نوفمبر 2006 في 1:26 ص  
Blogger أحمد said...

لا
كيف تتحدث عن الاناشيد الوطنية دون ان تشير إلى مجهودات سيادة اللواء محمد عبد الوهاب في صياغتها كلها في قوالب متجانسة تعبيرا عن ايمانه بالامة العربية الواحدة

18 نوفمبر 2006 في 2:37 ص  
Anonymous غير معرف said...

http://ramallahunderground.com/music/boikutt%20-%20khaleeni%20a'eesh.mp3

18 نوفمبر 2006 في 4:33 ص  
Blogger أحمر said...

من لبنين: إتفقنا، بنشيل سعاد، بس نضال شو ذنبوا؟
http://faragallah.blogspot.com/2005_11_01_faragallah_archive.html

لكن أنا مستغلاب إنو سمانتا فوكس مش مضايقتك

أحمد: ماهو أنا عشن كدة حطيت اللنك التاني على وطني حبيبي وطني الأكبر! يعني من وطني الاكبر إللي مش واسعنا، لكندا، وبيت صغير
هو اللنك ماشتغلش ولا إيه؟

أنونيموس: ميرسييييي
عبود ترك الفرقة؟

18 نوفمبر 2006 في 1:11 م  
Anonymous غير معرف said...

Personally I stand for "Mawtini" since it is more naive.
By the way: Fidaa2i was musically composed by a greek composer - forgot his name- and chosen only by arafat

what is stunning is: I was thinking yesterday about the Palistinian Anthem when I heared it at the radio and had exactly the same thoughts about dahalan andf abu mazen whilst hearing the anthem.

was thinking of a graphic joining Dahalan with his luxorius car singing : Bi7aqqi al qasam ta7ta thilli al 3alam.


but I changed my mind when I saw the movie "Pearl Harbor" when Commander Dolittle said to Admiral Mcarthor : I know we are going to conquer Japan because we have those young men (talking about the amirican pilots going in a suicide mission to Tokyo) comparing it to our "Suicidal" bombers.

18 نوفمبر 2006 في 2:30 م  
Blogger Abu Takla said...

men libnen: w ba3den??


a7mar: welcome back, it's been dull with all the bouta away.

19 نوفمبر 2006 في 7:27 م  
Blogger أحمر said...

مون: بتموون


إفتراضي (؟؟؟؟!!!!!!!!): أولا "طلع البدر علينا......"، وثانيا معك حق النشيد الوطني يفترض به أن يكون ساذجا بما يكفي لدوان صلاحيته عبر الزمن، الغدّااااار. الأفضا أن يتكلم فقط عن الشمس الساطعة فوق سهول بلادي، وطبعا أعلى جبل، والوطن الذي يحبه الجميع، الذين كلهم إخوان، ولا يفعلون شيئا ولا ينوون فعل شيء سوى حب الوطن...

عموما نشيد موطني ما زال شاغرا، وحتى في العراق وبعد قانون اجتثاث البعث، لم يحاول أحد إعادة نشيد موطني، لأن الموجة الجديدة في العراق، والتي تعادي كل شيء عربي، لا تقبل أن يكون نشيد العراق الوطني قد كتب كلماته فلسطيني، ووضع ألحانه لبناني..

تقصد الموسيقي اليوناني ميكيس ثيودراكيس؟ ثيودراكيس هو تقريبا "سيد درويش" أو "عبد الوهاب" اليونان، وأجمع بين الإثنين هنا من ناحية التجديد والإبداع الموسيقي للأول، والتبني الحكومي والإعلامي للثاني. أشهر ألحانه لحن أليكسيس زورباس. لكن ثيودراكيس كما أعلم إلتقى بعرفات في أواخر السبعينيات أو أوائل الثمانينيات، ووضع فعلا لحنا ليكون النشيد الوطني للدولة الفلسطينية عندما تقام، لكن لم أجد مصدرا لهذا النشيد، لا اللحن، ولا الكلمات. كنت أعتقد أن نشيد "فدائي" أقدم من ذلك، باعتبار أن تسجيله يعود لأيام الفرقة المركزية، يعني أواخر الستينيات؟ لا أعرف.

مقارنة بيرل هاربر عرجاء بعض الشيء: اليابانيون كان لديهم أضعاف أضعاف ما كان لدى الأمريكان من "ذوز بويز"، لكنهم هزموا مع ذلك بفعل الأرقام الباردة التي قدمتها حسابات الجغرافيا والموارد الطبيعية والوضع العالمي، كما انتصر الفييتناميون بفضل تلك الحسابات. أي أنه لا يكفي أن تكون "شعب أخو منيوكة" لكي تنتصر، لكن على كل حال يكفي ذلك لأن تلعن ألله أخو شرموطة

20 نوفمبر 2006 في 6:16 ص  

إرسال تعليق

<< Home