Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الجمعة، أغسطس 11، 2006

المئيوامة ... والمكاومة

لا مجال للاستغراب من عدم كون هذه الحرب "حربا خاطفة وسريعة". الجيش الاسرائيلي قام بتعويد جنوده خلال ست سنوات على اعتبار هجماتهم في المناطق المحتلة اعمالا قتالية "حربية"، أي أنهم كرسوا في عقولهم خرافة وجود تماثل معين في المعادلة بين الجيش الاسرائيلي المحكم والنظامي وبين المجموعات الفلسطينية المسلحة بأسلحة خفيفة وقنابل محلية الصنع. هذه المجموعات التي كانت تتواثب - أو تنتحر في الواقع - بين الدبابات والمروحيات خلال تدميرها للمنازل والحقول. صحيح أن الفلسطينيين قد نجحوا في حالات استثنائية في القيام بحرب عصابات وألحقوا الاصابات في صفوف الجنود الاسرائيليين، إلا أن هذه العمليات كانت استثناء. العمليات الانتحارية داخل اسرائيل دللت على ضعف الفصائل الفلسطينية من الناحية "العسكرية". والآن قام الجيش الاسرائيلي بارسال جنوده الى لبنان بعد أن تكرس لديهم الاعتقاد بأن القتال يعني الدوس على منازل اللاجئين بالجرافات الضخمة والدبابات، وأن المعركة تعني اطلاق النار من المروحيات على من لا ينجح في "زغزغة" ومداعبة الدبابات برصاصات الكلاشينكوف، وأن الدفاع عن الوطن يعني منع مئات آلاف الناس من العيش كبشر من خلال الحواجز على الطرقات.

9.8.2006

من مقال عميرا هاس في صحيفة هآرتز، صحيفة اليسار الصهيوني أو الصهيونية اليسارية، مش عارف

استنتاجات:
أولا: الفرق واضح بين المئيوامة اللبنينية والمكاومة الفلسطينية
ثانيا: الفلسطينيون خرّبوا أخلاق جيش الاحتلال وخفضوا من مهاراته القتالية، يعني لو كاسباروف بذاته أمضى عشر سنوات يلعب شطرنج مع طفل، فا أكيد يعني ما رح يقدر يغلب كاربوف بعدها ولا حتى جارنا أبو شوكت، أو على الأقل رح يخسر كم لعبة حتى يحمّي
ثالثا: هذا إنجاز كبير لاستراتيجة الكلاسين المتبعة في الأراضي الفلسطينية، أي أنه أخيرا ظهر الحق وفعلا ظلمناك يا عرفات
رابعا: من الواضح أن حزب الله متآمر مع إيران وسوريا على القرار الفلسطيني الوطني المستقل، وعلى استراتيجية التحرير الفلسطينية الجهنمية المبنية على إبادة الصهاينة ومن ورائهم بأن يموت هؤلاء من الضحك. وأنا شخصيا سأرفع مذكرة إلى فخامة الرئيس عباس أطالبه بتوزيع سراويل داخلية ملونة بصور ميكي ماوس حتى نعيد تفعيل هذه الاستراتيجية ونرد كيد حزب الله إلى نحره، وليخسأ الخاسئون!
خامسا: إسرائيل أثبتت أنها قابلة للاندماج والتعايش في المنطقة، حيث أثبتت حكومتها أنها قادرة على الزعبرة والزعرنة والصراخ الأجوف مع التكتم على الخسائر، وعلى القمع الوحشي غيرالمتناهي، كاسرة بذلك النظرية التي خرجت مع انتفاضة 88، بان هذه الانتفاضة ما كانت لتدوم شهرا واحدا لو كانت ضد أي نظام عربي


وتحت بند الاندماج نورد قصة تعود للعام 2000:

دخلت قوات الاحتلال إلى حي في "الجزء العربي" من البلدة القديمة في الخليل، والواقع تحت "سيطرة" سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية. القوة ووجهت بمقاومة عنيفة داخل الحي، وانسحبت بعد أن قامت باعتقال عدد من المواطنين وبنسف منزلين. الناطق باسم الجيش الاسرائيلي قال أن هذه العملية كانت بهدف اعتقال مطلوبين ونسف بيوت يهدد موقعها المستوطنين وجي الدفاع. الناطق باسم حركة فتح قال أن المناضلين قاموا بإحباط محاولة إسرائيلية لإعادة احتلال البلدة القديمة في الخليل، وأن القوة انسحبت تحت ضغط المقاومة. الناطق العسكري الإسرائيلي عاد مرة أخرى وأكد مجددا بأن العملية كانت تهدف إلى .... وحققت أهدافها. حركة فتح أصدرت مجددا بيانا يقول ان جيش الاحتلال ولّى هاربا. ومرة أخرى عاد الناطق العسكري الإسرائيلي يؤكّد....
أحد الأصدقاء علّق على هذا الموضوع، وبلهجة نابلسية قحّة:

يعني فعلا إللي بيتعامل مع الخلايلة لابدّ في النهاية إنو يصير خليلي!

14 Comments:

Blogger واحد إفتراضي said...

سمعت لما دخل عالخليل 3 مستعربين
طلعوا 3 "مستغربين" ؟

11 أغسطس 2006 في 2:54 م  
Blogger نـشاز said...

في ناس عم تحكي عني هون !؟؟
دخلك , كيف اقتنعت بانوثتي يا حياتي انت !! على اساس يعني بتفهم بالانوثه ؟ وطالعلي فيها ؟؟
قال انثى قال !!

وافتراضي
مية ورده
ويينك من زمان ؟

12 أغسطس 2006 في 1:52 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

الأخت نشاز
كنت غايب مؤخرا بوقت مستقطع بلعب فيه ببيضاتي كتعبير عن احتجاجي على شي بس نسيت شو هو

بس اكتشفت انو الاحتجاج كقيمة شي ممتع

بدك الصراحة , أحمر حكالي عالتليفون إنو بيحبك وناوي يستشهد بدباديبك, وبصراحة أنا مستغرب, إنو دباديبي أنا شو مالها؟ صارلي تسع شهور برسم عليه يا خطافة الرجال, يلعن ربك طق عرق الحيا فيكي

المخلص دوما
افتراضي

12 أغسطس 2006 في 4:30 ص  
Blogger أحمد said...

نياه نياه نياه نياه نياه نياه نياه

12 أغسطس 2006 في 10:33 ص  
Blogger أحمر said...

نشاز: هون ما ناس عم بتجيب سيرتك العطرة. هذا الموضوع ذو الشجون يناقش في موقع نضالي آخر
بخصوص الأنوثة وطالما نقلتي الدبكة هون، فا أنا اقترح إنو ترفعي هالفسطان وتعلمينا كلنا معنى الانوثة

إفتراضي: أولا أنا الوحيد المسموح له هنا يحكي مع حاله. وبعدين لا تغار ولاااه! نحنا تقدميين زي ما انتا عارف

12 أغسطس 2006 في 11:06 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

صحيح
نحنا تقدميين ولاد شرموطة

12 أغسطس 2006 في 3:02 م  
Blogger واحد إفتراضي said...

ينعن دينك ما أبطأك بالتدوين
الشهر عندك بتدوينة يا ملعون ربك
لازم يعطوك لقب أبطأ مدون عالانترنت بالمناصفة مع الزميل أحمدي نجاد

19 أغسطس 2006 في 3:21 م  
Blogger أحمر said...

رفيق
اولا يلعن ربك وصباح الخير

ثانيا، معك حق مع إنه ما إلك عين تحكي بعد ما اختفيت شهر وجبت لي الضور من الناس اللي بتسأل عنّك. ولك حتى كوثر النشاشيبي بتاعة رسائل شوق حكت تلفون وبتقوللك طمئنونا عنكم.

ثالثا: مرة ثانية معك حق، لكن بصراحة مش عارف ما عندي شي أقوله حاليا وكمان ما بعرف أرسم، والآن كل ما أقلبها بيطلع لي دحلان مجددا لأن البعيد غرّد من جديد لما الكاميرات رجعت على غزة، وهذا يعيد موضوع الحملة الوطنية

طيب إنتا لما ما عندك شي جديد تقوله إما بترسم أو تعيد نشر شيء قديم مراهنا على ضعف ذاكرة الجماهير، والثانية ما بعملها لأنو أولا ما في أصلا شيء في المستودع وثانيا الموجود هنا كله من نوع "بينذكر وما بينعاد"

فا معلشّ صبرك علينا، وسنتنضنضنّو وسنعود بعد هذا الفاصل الإعلاني

22 أغسطس 2006 في 8:39 ص  
Blogger نـشاز said...

افتراضي يا ستين ككككككك
يعني كم مره لازم احط تعليق عندك في المدونه الحيوانه تبتعتك وما يزبط معي ؟؟
اشمعنا يعني انا ما بزبط معي ؟؟
خذ بعين الاعتبار انه انا حماره بالكوكيز ومش كوكيز مابفهم بهيك مواضيع
وبعدين حكينا عربي وجهنالك دعوه ليه ما بترود علي !!؟ ولا لانه عيوني مش زرق !!؟ يا احمر شفلي حل مع هالبنآدم الي اسمه افتراضي ... بيكفي اتبهدلت بسببك في عقر داري وسمعت كلام ليوم الكلام
ملا شغله لايا

22 أغسطس 2006 في 9:45 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

بخصوص كم مرة: بيكفي مرة وحدة, على أثرها بيروح التعليق على إيميلي وبينتظر توقيعي الكريم : يا بنشرو, يا ما بنشرو, حسب مزاجي

ولو سمحتي حسني ملافظك: مدونتي مش حيوانة, مدونتي بنت عرص

22 أغسطس 2006 في 3:32 م  
Blogger واحد إفتراضي said...

أحمر: هذا ليس رهانا على ضعف ذاكرة أحد: أحيانا ترى أن كتابة ما ماضية تشبه حاضرك, فتعيد نشرها ضاربا بعرض الحائط متعلقات السبق

هذا الجيد في المدونات: باستطاعتك أن "تفعلها" أينما شئت وقتما شئت

22 أغسطس 2006 في 3:35 م  
Blogger أحمر said...

that's the point

أينما شئت وقتما شئت

liberté, toujours!

22 أغسطس 2006 في 3:40 م  
Blogger واحد إفتراضي said...

أينما شئتُ
تُ
مش تَ

يعني مش ع كيفك يابا

22 أغسطس 2006 في 5:53 م  
Blogger أحمر said...

شو رفيق خربطنا نبلّش؟ طيب، إذا الموضوع صف حكي، فا إليكم الحدوتة التالية أعلاه

25 أغسطس 2006 في 6:07 ص  

إرسال تعليق

<< Home