Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

السبت، يوليو 14، 2007

جهبوب



تنويه حفاظا على حقوق الملكية الفكرية: الجمل الواردة في هذا النص ليست أصلية، إنما "تقاسيم" مأخوذة بشكل أساسي بـ ومن وحي مقطوعة "جهبوب والإمام"، مع نوتات أخرى من التعليقات التي وردت في عدة مواقع منذ "الحسم" العسكري في غزة.

إنها حكاية الجحش الشارد جهبوب، الفدائي الحقيقي، جهبوب الجهابيب، الذي يحترق، حسب أقواله بصمت مدوّ مزعج

جهبوب البطل المعجوق، العاشق الفدائي، مرعب الصهاينة ومطلق النار على حماس والأمن الوقائي، فدائي حقيقي ومش فالصو من قلب الجحيم النابض، قلب الجحيم الذي يحترق فيه جهبوب حسب أقواله، لا ليحملنا جميلة، وليس فقط كي يقيم دكتاتورية البروليتاريا على شرق المتوسط، بل بالتحديد كي يقوم أشكالي من المزاودين ذي العته اليساري الطفولي، الأرانب الرعاديد، كي يقوموا ويبطلوا استمناء ويخطوا أساطير البطولة والفداء التي "تهرّ" من بين افعاله... أفعاله التي تؤهله لأن يقول "كل خراء"! بصيغة أمر حازمة لكل من الإمام ولشويخصي المتواضع، وبنفس النفس لكل من الظواهري وعبد الباري عطوان (كذا).

جهبوب قارئ نهم، مع أنه لا يقرأ كثيرا، لكنه إن فعلها فإنه يفعلها بنهم (مثل علاقتنا مع الجنس في هذه البلاد)، فيحفظ الكراس والملخّص والكتيّب المقرر، ويمارس دوره بشراسة في توعية الجماهير بإعادة تلاوتها على سماهم، وكما علمه الكراس فإن كل من يخالفه فهو رجعي، برجوازي، أو بدون وعي طبقي، وتزداد هذه الشراسة عندما يستند من يخالفه على نص الكراس ذاته، وتتحول الشراسة إلى عدوانية عندما يكون الخصم على اليسار يعرف الكراس جيدا ويستخدم محتواه بناء على قراءات أخرى فاتت جهبوب لانشغاله في العمل النضالي بين الجماهير، فهو فدائي حقيقي...إلخ

عندما كثرت الشكاوي ابتكرت القبيلة لجهبوب مصطلحات تساعده على التغلب على هذه المواقف دون استخدام قبضتيه، فصار يسميها طفولية، هرطقة، مزاودة، عته فكري... إلخ ويلقي بالكلمات مع ظاهر كفّه الذي ينفضه في الهواء في وجه محدثه، وتساعده هذه الحركة على تهدئة أعصابة، فتختبئ العدوانية ويبدو بمظهر المثقف الثوري، كما يطلب منه الكرّاس، وبهذه اآلية تفوق جهبوب على أقرانه وصار يطلق على نفسه، وباستحقاق، إسم جهبوب الجهابيب...

جهبوب يحترق
جهبوب خلق ليحترق، فهو يحترق بصمت

يحترق بصمت، فالوطنية "تعمل ولا تتكلم" كما أكد أحد الباشوات المصريين كثيري الكلام لناشطي حزب الوفد،
ولأن الوطنية تعمل ولا تتكلم، وتحترق بصمت، ولأن جهبوب يكره من "يزاود من بعيد"، فإنه "يزاود" عن قرب على الباشا، فيقرقع الدنيا وهو يحث المتكلمين على الصمت، حتى يواصل العمل بهدوء، والاحتراق بصمت، تحترق معه آلاف السجائر وتحمر عيناه وهو يرى دخانها يداعب صورة جيفارا على الحائط.

جهبوب يحترق بصمت، في منتديات الإنترنت اليسارية، فتراه يوما تحت إسم جيفارا، الشيوعي الوحيد، المناضل الصامت، نسر غزة، البرتقال الحزين، البندورة المكتئبة، الخيار الواخد على خاطره، الزيتون المكبوس، ملاح الملاليح... إلخ

جهبوب الفدائي، وبانتظار العثور على الذات الثورية، وفي خضم الصيرورة التاريخية، أطلق النار، مرّات، وبالعدل والقسطاس على الإسرائيليين، وعلى كل من حماس والوقائي، شقي البرجوازية، الرجعيين والخونة،
جهبوب كان يوزع طلقاته بالتساوي، جاهدا ألا يتناقض عدد طرف بشدة فيقوى طرف على آخر
جهبوب قناص بارع، وسيظل لديه من الطلقات ما يكفي لدحر الاحتلال، وإقامة دكتاتورية البروليتاريا

جهبوب فوجئ ذات يوم حزيراني بصيرورة أخرى، وبانه تم تجاوزه "يسارا"، وعندما صاح الديك، حزن حزنا شديدا، واستدار فتحوّل اليسار إلى يمين، وواصل إطلاق النار على الجانبين، وتابع الاحتراق.... بصمت

جهبوب حساس، ونزق ومأزوم
جهبوب يعتبر كل كلمة في السياسة هجوما شخصيا عليه، فيتعذب كمواطن غزاوي، ويتهم المتكلم بالشخصنة، ويشن هجومه على شخص المتكلم، وشخص المتكلم هو واحد، عدو، وصفه الكراس بدقة، وبما أنه هو، جهبوب، ظاهرة ثورية وجزء من الصيرورة التاريخية، فهو فوق الشخصنة... ومتواضع ويؤكد أنه لم يقدم كفاية قبل أن يتحفنا يالذات الثورية الحقيقية والفدائي العاشق الذي يقبض لوحده على الجمرة "نحملها و سياتي يوم هو قريب تصبح فيه بركانا نقذفه في وجه الجميع" .... إنه حالة، في حين تتحول كل الكلمات والمواقف إلى أشخاص، فرديين ونرجسيين بالضرورة، أقزام أمام قامته الثورية... العالية

جهبوب حالة، نموذج تاريخي، أحفورية من القرن المنصرم، نتابع احتراقها بصمت، وحاجبنا مرفوع من الدهشة

وإلى "أم جهبوب"، جهبوبتنا الحبيبة نقول: عرفتي تربّي، والعتب على قد المحبّة


11 Comments:

Anonymous غير معرف said...

Wlak aywa ya a7mar:)
ma3asto metel bacchar thawabta ;)..
2al 3am y3alli sawto b wejj mawlana,wlak ma 3ach yalli bye3moul hek:)
7elwi menak, 7elwi l wa7ad ydefe3 3an khatibto :P:P:P
mahdoom w hayda tayyar l tayyareen khalas ma ba2a elo alb yetnaffas:P
domto la ba3d (enta w khatibtak;)) w la elna ya 7elween:)

14 يوليو 2007 في 5:13 ص  
Anonymous غير معرف said...

أنا من المتابعين الك وللافتراضي وقريت المقال الاول وعند الافتراضي والان هذا المقال..
بس الي عتب عليك.. ما كان يستاهل تعمل مقال جديد لترد عليه! ما بيسوى

14 يوليو 2007 في 7:00 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

Awwww
My Hero!!

لم يكن من الضروري, يا عزيزي, أن تخاطر بنفسك هكذا من أجلي, فكتائب أبو السباع ستطاردك منذ الآن أنت أيضا.وستقصفك بصواريخ أبو علي شاهين -الُمطوّر- و "قلقيلية اثنين" . وبالتالي: من يبقى فينا كي يحب إنيلا؟؟

التحدي قائم, والمسؤولية تاريخية

14 يوليو 2007 في 11:12 ص  
Blogger واحد إفتراضي said...

هذا, إضافة إلى أن الوصلة التي تبحث عنها هي هذه
http://www.iraqiart.com/realrm/azizali/ya_arab.rm

14 يوليو 2007 في 11:16 ص  
Blogger واحد يساري said...

طيب ليش اعتبرت الامر شخصي ؟

:P

15 يوليو 2007 في 9:34 ص  
Blogger أحمر said...

رفيق ميسريي على الوصلة، وإنك لعلّام بذات الصدور، وعلى سيرة ذوات الصدور، ما فيه مانع نحبها سوى أثناء المطاردة ونعشقها بين صورايخ قلقيلية المنهمرة

أنا أعدت تناول الموضوع ليس دفاعا عن شرف العيلة، بل لأن إسمي كان مكتوب، وأنا على عكس الفدائي الحقيقي لست حالة، بل شخص محدد بينرفز مرات،وبيكتب عن الحالات السائدة، كما إني فاضي أشغال لأني مش فدائي وما بناضل على طول بل ألتزم بساعات الدوام الرسمي

كما إنه فيه سبب تاني سيظهر في حينه ميدانيا
:)

واحد يساري: مبروك المدندنة

15 يوليو 2007 في 9:59 ص  
Anonymous غير معرف said...

جهبوب الجهابيب :
الرفيق المجاهد احمر يعطيك العافية .....
و كاني قد فهمت ان هناك التباسا لديك بيني و بين اسماء اخرى لا علاقة لي

بها لا اعلم ان كنت قد اشرت لها من باب انها شخص واحد هو انا او اننا

مجتمعين نشكل ظاهرة واحدة تثير امتعاضك
منذ البداية و حتى قبل قليل عندما جائني احدهم في المقهى يقول بانه صديق

للافتراضي و انه اطلع على المشاحنة التي دارت بيني و بينه على ارض مدونته

و التي انتهت بطردي من المدونة و حجب تعليقاتي فيها و انا افرق بين ما تكتبه

انت ظنا مني اني انتمي الى نفس الموقف الذي تتبناه بصرف النظر عن بعض

البهارات الغوغائية التي قمت باضافتها عليه ربما كقفشات كوميديا اقحمت بفظاظة

في النص و بين تغوطات المللا المبدع و الاستاذ بحق افتراضي التي اتحفنا و

اضحكنا و لكنه ايضا عذبنا بها منذ ذاك الفجر الحزيراني الذي تحدثت عنه
مفيد الاشارة باني و بالرغم من كل هذا لا زلت احبكما و لم تصيباني بذبحة في

القلب كما اشار احد الطفيليات البكتيرية التي لا زالت في الطور الاول من مراحل

تشكلها و لم تصبح بعد كائنا عنكبوتيا يرفع علما اخضر بشارة حمراء
عزيزي
لازلت مستغربا من قسوة ردة فعل كليكما و التي لا طاقة لي على ردها بالرغم

من اني طالعت تعليقات كثيرة تحمل نفس المضمون و ربما بتعبيرات اقسى و لم

تنل ما نلته منكما
انا لن اطرح نفسي كند لكما و اجادلكم في المنطلقات النظرية و الفكرية و

الادبية التي استندتما اليها في صياغة موقفكم مما حدث بالرغم من قناعتي بانها

خاطئة في غزة كل ما اردته منذ البداية هو الرد على منطق اقل ما يقال عنه

بانه موقف هستيري عبرت عنه انت و افتراضي في كتاباتكما منذ بدء المجازر في

قطاع غزة و في محاولة مني لجمع الافكار التي بعثرت بعضها عندك و البعض

الاخر في مدونات اخرى اقول ما يلي :
1_ ان ما حدث في قطاع غزة هو اجهاز على ما كان قد تبقى من مشروع

المقاومة فهو وضع حماس في الخانة التي لن تستطيع بعدها ابدا ان تفكر مجرد

تفكير في تصويب البندقية باتجاه اسرائيل بل و علاوة على ذلك و في سبيل

محاولتها الحفاظ على ما اقترفت في غزة ستعمل على الغاء بندقية الاخرين و هذا

ماحدث عندما ذهبت الجهاد و الجبهة لتنفيذ عملية انطلاقا من مستوطنة دوغيت و

انتهت باصابة خمسة بنيران القسام و الغاء العملية و قيل لهم وقتها (بدكم تطخو

عليهم يا جواسيس عشان تجيبوهم )سبحان الله بدل ابو مازن واحد صار عندنا

عشرة الاف ابو مازن
2_ بفعل الخسارة الجماهيرية تحديدا في غزة التي لحقت بحماس من جراء ما

فعلتسيكون من الصعب بعدها اعادة استقطاب الناس خلف خيار الصمود و المقاومة

خصوصا و ان اسم حماس ارتبط على مدار السنوات السابقةكلازمة ثابتة عند ذكر

هذا الخيار بمعنى ان الضرر الذي لحق بحماس هو تشويه و اساءة بنفس المقدار

لهذا الخيار الجماهيري المقدس الذي احتكرت حماس التعبير عنه طوال الاعوام

السابقة طبعا لا داعي لان تسالني عن دور باقي الفصائل التي تتشدق بالمقاومة

لانه نيابة عن فصائل اليسار انا اقول لك ابيض يا ورد اما الجهاد فلي راي فيه

و في مبررات وجوده ارسلته للافتراضي و لكنه شطبه من تعليقي
3_القوى الساقطة سياسيا ووطنيا التي انتم سعداء بنشر كلاسين زوجات قياداتها

في الشوارع و احراق منازلهم و مصادرة سياراتهم ليركبها لصوص جدد من الذي

قال بانها منيت بهزيمة بل انا اعتقد بانها في غاية السعادة كون حماس قد

حررتها من كل الموانع التي كانت تحول بينها و بين ان تمضي قدما في مشاريع

التسوية التصفية خاصتها انظر الى رام الله التي يقبع في مقاطعتها بزنس مان

تحوز مشاريعه الخيانية على نسبة تاييد جماهيري تتعدى ال75% و الماضي هو

بها بسرعة البرق و لاحظ ان من ضمن المساويء ان بعض جمهوره هو جمهور

جديد على قلته هو جمهور اليسار و ما حوله و الذي فر الى احضانه باعتباره

اقل تهديدا له من حماس هذا البهلوان سياتيه ايضا قادتنا المظفرين من اليسار

ليقولوا له لبيك يا عباس نحن معك في مواجهة هذا الطوفان الذي اصبح يشكل

تهديدا لانجازنا الوطني التاريخي م ت ف و بالتالي ينضمون الى هذا الاصطفاف

اللا وطني جنبا الى جنب مع نبيل عمرو و سلام فياض و قبل ان تسالني لا

هي ليست مسؤوليتهم بل مسؤولية حماس لان هذا اليسار منذ زمن ادمن ممارسة

اللواط الفكري فلا يعول عليه سبحان الله اليسار الرسمي طوال عمره يمارس

اللواط و يسار العته الايدولوجي يمارس الاستمناء الفكري اصلا يسارنا طول عمره

دوافعه فرويدية
4_ارجوك لا تشتمني و لا تحقد علي و لا تبهدلني بل ارجوك اشفق علي نحن

هنا في هذا الجحيم مساكين و يؤسفني ان اقول لك بكل الم و خجل تعبنا و لم

يعد بامكاننا ان نواصل فما بين سماء تمطر حمما و قنابل فوق رؤوسنا و حدود

مسيجة بالجدران و الالغام و الدبابات تحبس عنا الهواء و مجانين و قتلة و

معتوهين بيننا يطلقون النار في كل الاتجاهات و برك خراء و مجاري تطفح علينا

(في اوسخ من هيك موتة) و لقمة خبز مرهونة برحمة سلام فياض و عبد ربه

و عالم يحيط بنا نعلم بانه يكرهنا و يحتقرنا و يزدرينا انت كتبت و اعترفت في

وقت سابق قبل اشهر بانكم لا تحبوننا و جهل و تخلف و حماس و مرض و

رطوبة و و و و هذه هي غزة هذا هو الانتصار الذي تتحدثون عنه هذه هي

المزق التي ترون فيها ضالتكم الثورية
سامحوني و ما الي بركة الا انت و الافتراضي

15 يوليو 2007 في 11:50 ص  
Blogger أحمر said...

طيب

أحرجتني خربطت الخطة هيك
الخطة كانت إني أخليك تكتب جريدة، وبعدين أروح بضربة ماوس باعص كيفك وماحيها من التعليقات التزاما بالفتوى، بس كونك رديت سياسة، فا مضطر أغير هالتكتيك الشرير، وطالما عم بنحكي سياسة، فا واحدة واحدة:

رقم واحد (عندك): الاستنتاج بان ما حصل في غزة هو إجهاز على مشروع المقاومة هو استنتاج سابق لأوانه ويحوي بعض التمنّي. احتفالنا بالحسم العسكري لم يكن هستيريا كما تدعي، ولو تابعت الكتابات منذ الانتخابات التشريحية فسترى أن هذا الحسم قد طال انتظاره باعتباره الحل الوحيد، وبالعكس كنا نلوم حماس على براغماتيتها في التعامل مع هذه الأوساخ. السؤال الأساسي ليس في ما حصل، بل "وماذا بعد؟"، وهذا السؤال مفتوح فعلا لعدة سيناريوهات. لا أستطيع أن أحكم على حماس من لوكها خلال الأيام الأولى بعد العملية، لإنني لا أستطيع أن أطالبها بأن تصفي أولاد الشرموطة، وأن تضبط الوضع، وأن تسير الأمور الحياتية، وأن تتحرك دبلوماسيا، وأن تقاوم... يعني على الأقل يفترض أن نساعدها على ذلك، هذا ما لا تفعله فصائلنا التي تتحرك بإيقاع فتح، وهنا ننتقل للنقطة تلاته

رقم تلاته: القوى الساقطة سياسيا: يعني أفهم أن موقف هذه القوى السياسية كان متوقعا وتحصيل حاصل، وأنها قد حصلت بعملية حماس فقط على المبرر. طيب ما موقفنا من هذه القوى السياسية التي تتباكى على الوحدة الوطنية والمشروع الوطني؟ لماذا حماس مسؤولة ما دام هذا "اليسار" قد أدمن اللواط حسب تعبيرك؟ هل ما زلنا نعتبره يسارا؟ يعني في النهاية نرجع لنفس النقطة: هناك حماس من ناحية، وفتح واللوطيين من ناحية أخرى، مع استثناء موقف الجهاد الإسلامي. من قال أن موقف عباس يحظى بتأييد 75%؟ مراكز استطلاع الرأي في رام الله؟ يعني مفروض أصلا أن يصطف غير اللوطيين مع الحسم ضد الوقائي واللوطيين، قبل أن نبدأ بالضغط على حماس واتهامها، وهذا ما لا نراه عندنا إلى الآن. لاحظ أن سؤال كون ما جرى هو تصفية للقضية الفلسطينية هو ناتج عن سلوك أهل رام الله وليس عن سلوك حماس، وما دام هؤلاء هم أصلا عملاء وقد انتقلوا الآن إلى عمالة أكثر سفورا، وهم منسجمون مع ذواتهم في ذلك، فعن أي حوار وطني نتكلم؟


رقم إتنين: من قال أن حماس خسرت جماهيريا؟، حماس كانت ستحسر جماهيريا بعد اتفاق مكة، وهذا ما تداركته بالعملية، بعد أن ثبت أن لا اتفاق مع دحلان وربعه

تلاته ونص: طيب طيف سيمضي عباس بالتسوية بدون غزة؟ أصلا عرفات جيء به وتحملوا مطلبه بالدولة وعاصمتها القدس الشريف (تصفيق حاد) من أجل أن يتولى الأ/ن في "غزة اولا". أي تسوية سياسية بدون غزة ستحول فتح وجماعة أوسلو إلى روابط قرى في الضفة. دخول حماس في التسوية لن يكون سهلا، وإن كان فلن يكون في ابتذال عرفات وخلفائه.

هذا بسرعة لأن هذه زاوية تعليقات ومش تدوينات، لكن أخيرا نقطة أربعة

رقم أربعة: نحنا بنكتب هيك مش رغما عن الوضع في غزة، بل بسبب الوضع في غزة، وهذا الوضع (أنت ذكرت نص عزيزتي غزة) كان قبل الانتخابات، وقبل حكومة حماس، وقبل حكومة مكة، وقبل الحسم العسكري.

تعبنا؟ كيف تعبنا؟ هذا ما نقوله للناس الذين التعن ربهم؟ تعبنا؟ لكان من الأول... لماذا كل هالبدلة ما دمنا تعبنا؟

طيب غزة مش بلدنا يعني؟ عندما أكتب عن غزة أبصق عادة في وجه نابلس التي اعتقل فيها أشاوس فتح أكثر من 800 ناشط حمساوي وشحطوهم على سجن الجنيد، الواقع على طرف المدينة، هي مسألة وقت حتى يأتي الجيش ويتسلم البضاعة، بس برضه هون كمان مسألة وقت


بس دخيل كس ألله خلينا نحكي منطق لمنطق

15 يوليو 2007 في 2:31 م  
Anonymous غير معرف said...

جهبوب الجهابيب :
نواياك الشريرة كانت متوقعة و لانه افتراضي عملها قبلك و

لان المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين كنت قررت اني اكون

مؤدب و احكي سياسة وانه نبرتي يكون فيها شوية انكسار

طالما انكم قادرين على اصطياد الظبي عند نبع الماء
كمان وحدة وحدة :
اولا : الاستنتاج بان ما حصل في غزة هو إجهاز على

مشروع المقاومة لا استنتاج صحيح حماس منذ اليوم الاول

لظهور نتائج انتخابات التشريحي بدأت و بشكل

تدريجي بالتدليل على نواياها بالانقلاب على مشروع المقاومة

و لعل المحطة الابرز كانت في اتفاق مكة الذي مهما قلت

انت وضع حماس في سلة سياسية واحدة مع اخوانهم في

حركة فتح سلة خالد سلام رفيق المهمات الصعبة لخالد

مشعل و منذ تلك اللحظة بالمطلق الخلاف بينهما لم يعد

خلافا سياسيا و انما خلافا على الغنائم و التقاسم الوظيفي

للسلطة بينهما و ان كانت حماس و بحكم شطارتها في

التعريص السياسي و التعبئة الجماهيرية كانت دائما تحاول

اضفاء ابعاد سياسية ووطنية للخلاف و لكن في النهاية اخذ

الطرفان يتبارزان فيما بينهما لنيل الوكالة الحصرية لتنفيذ

الاجندة الامريكية فظهرت ابداعات فتح متمثلة بخطة دايتون و

ابداعات حماس بدولة احمد يوسف ذات الحدود المؤقتة و

بالنسبة لموضوع التمني الذي اشرت له ارجو ان تفرق باني

لا اتمنى ابدا ان تلتحق حماس بركب الساقطين وطنيا و بين

غيرتي الشديدة منهم لاني لست انا من قصف الوقائي و

المخابرات و نشر كلسين ام جهاد و سحل سميح المدهون

بالشوارع
2_ لو عدت الى تعليقاتي القديمة في مدونتك على قلتها

لوجدت اني كنت كذلك من ضمن جوقة المنادين وقتها بالحسم

و لكن منذ فترة و بعد ان باتت الصورة تتضح و مفادها

هكذا حماس خدعتنا نعم حماس خدعتنا و بصدق يا احمر

انا في غزة و ارى بعيدا عن السياسة حماس قدمت على

المستوى الاداري و المالي نموذجا بشرفي سوءه فاق سوء

فتح و ان كان قد اخذ اشكالا اخرى
3_قضية الحكم على لوك حماس اولا هم منذ عام و نصف

موجودين بالسلطة و بالمناسبة و منذ ما قبل الحسم هم

يسيطرون على ثلاثة ارباع القطاع ثانيا حجم الارهاب و

المجازر و القتل و الاعدامات البشعة و الرعب الذي

ينشرونه بين الناس كضريبة حسم يفوق بكثير قيمة ما تسميه

انجازا تحقق و لا مبرر لمعظمه و من يمارسه خرية لا

تساوي صرماية زعران فرقة الموت لسا اشرف منهم
4_ قصة القوى الساقطة سياسيا هون انا مرتبك و انا مش

عارف الحقيقة ارجو انك تساعدني في استجلاء الامر بدون

ما تضغط كمان علي هلقيت يمكن المسؤولية مسؤولية حماس

لانها اتاحت الفرصة امام هذه الفصائل لان تكشف عن

عورتها او المسؤولية مسؤوليتي لاني راضي اكون عضو

بحزب يدعم مصطفى البرغوثي و بده يعمل قطب ديمقراطي

مع نايف حواتمة و مؤسسات حزب الشعب و لكن هي قطعا

ليست مسؤولية اليسار الفلسطيني لانه يسار فلسطيني و

بالاستناد لنظرية افتراضي (شعب اخومنيوكة)فانه يساره اكيد

اخو منيوكة بالنسبة للجهاد كس اخته و انا لا اراهن عليه

و شايفه زيادة بالمشهد ما الها لزوم اطلاقا
5_انت بتقللي غزة كيف بدها تطلع من معادلة التسوية انا

اصلا مش شايف غزة بالموضوع كله انا شايف ان ابو

مازن و حماس بتنافرهما اتفقا على ان تتحول الضفة الى

كانتونات كما اشرت انت و تلحق بعد ذلك بالاردن او

تتصفى بطريقة ما و غزة موضوعها منهي عالعريش يا حج

مقاطعة خاضعة للادارة المصرية على طريق افراغها و

تصفيتها هي الاخرى و هذه ليست مبالغة و لا خيالات انا

شايف انه هدا شيء ممكن في ظل الوقائع اللي عالارض
6_اه تعبنا ليش مش من الاول مهو من الاول كان اكل

خرى و اصبح لزاما علينا ان نقف امام ما فعلناه في

سنوات الانتفاضة و نجيب على سؤال هل كان صح ام خطأ
الان ابدأ فيي كان شرمطة مش بس خطأ يلعن دين

الانتفاضة عدين اللي اطلقها
اخيرا .... تحرجت في التعليق الاول ان اشير الى

الاعجاز الذي ورد في تدوينتك التي هجوتني بها وصفك
لموضوع صورة جيفارا و دخان السجائر و العيون الحمراء

بفعل النبيذ صحيح مئة بالمئة و جزئية التلويح باليدين كحركة

ملازمة لي عند الحديث و ايضا قناص بارع انت الله شي

و لا مجرد نبي
ادام الله الذئاب في الجبال
و النساء في اسرتنا
و دمت انت بخير

15 يوليو 2007 في 5:42 م  
Blogger أحمر said...

حول مسألة المقاومة ممكن مثلا أقول لك للعلعلعلعلع لسه مش واضح، إنتا بتقول لعلعلعلعلعلعلع واضح.... وما بنخلص، لذلك هذا سنراه في الأيام القادمة

حول موضوع اليسار: في موضوع الخيانات لا يوجد فرص أو غيره، الخيانة خيانة، ومن الأفضل أن تدفعها للظهور على أن تخبئها بحوار وطني، وقبل أن أهاجم مشاركة حماس بالانتخابات وأبتي استنتاجاتي عليه، لابد أن أتساءل أولا عن حكاية الجبهة مع الانتخابات والانتخابات التي قبلها، مسبوقة بـ "العودة النضالية"، ثم نستخلص بعض الاستنتاجات حول الجبهة والمقاومة، لنتعامل بنفس المعايير مع حماس

مهما بلغت تكلفة الحسم العسكري اليوم، فهي أقل من تكلفة زعرنات العام الماضي المحفوفة بالحوار الوطني ورفض اللجوء إلى السلاح، والتي فاقت 3 أضعاف ما تسميه بالمجزرة

أصلا مأساة الانتفاضة كلها هي أن مسالة الحسم الداخلي لم تكن مطروحة فيها

16 يوليو 2007 في 12:43 م  
Blogger أحمر said...

بعدين أنا ما جبت سيرة نبيذ

يعني إللي على راسو بطحة بيحسس عليها؟

16 يوليو 2007 في 12:46 م  

إرسال تعليق

<< Home