ذات صباح
تجلس أمامه في الحلم نظرتها ممتلئة بالحبّ تتحول إلى معاتبة إذا تدقّ ساعة المنبّه
- عليكَ الذهاب الآن
- إبقي قليلا!
- ....
تنظر إليه بصمت وتنسحب على زاوية شفتيها شبح ابتسامة حزينة..
- حسنا، لكن سأعود يوما لأنتزعك من الحلم لتبقي معي، ولأحبك أكثر
تتلاشى أمام ناظريه تدريجيا هو يفيق ببطء، في حين يعلو صوت المنبه، وتملأ مخيّلته رائحة فنجان القهوة
3 Comments:
صباح الخير
كيف مولانا زمان عنك، بدكش نشرب مرة فنجان قهوة سوي
المنبه... الذي نضبطه بأيدينا, بعيص كيفنا...
صباحو
مفقود: قريبا، لما تواتي الريح نركب الحمار ونطير مجددا
باب: صباحو... يعني قصدك إنو كل إنسان مفتاح سعادته أو تعاسته بإيدو؟
إرسال تعليق
<< Home