الأسيرات المحررات... زلة فرويديّة
أولا شكرا لحماس على عملية خطف الجندي وعلى فرضها تبادل الأسرى، مهما كانت نواقصه... مش راح نتمعلم على حماس كيف يفاوضوا، زي ما ما تمعلمناش عليهم كيف يخطفوا جندي.
مفهوم كمان إنه اللي إنأسروا أثناء المفاوضات يكونوا مش داخلين في الصفقة.. أي حكم كرة قدم ممكن يوضّح لك ليش هذه النقطة مش محسوبة..
طبيعي كمان إنه نضطرّ نوافق على إنه البعض يتم إبعاده.. أصلا عملوها في صفقة كنيسة المهد، وغير هيك يمكن أأمن للشباب.. وكمان أي مسجون بينجح بالفرار أكيد راح يحاول يعبر الحدود ويترك البلد إلا إذا عنده مشروع حبسة جديد..
وإنه حماس ركّزت على أسراها أكتر من بتوع فتح.. معلشّ أخ كريم يونس.. بس بتوع فتح القدامى عندهم أمل يطلعوا في التسوية الجاي اللي لسه بحاجة لرصيد من المساجين يطلعوا كجائزة ترضية بعد كل تنازل كبير عن الأرض... مساجين حماس، مع إنه مش فوتوجينيك كتير زي الأسيرات والرفيق أحمد سعدات، من المتوقّع إنه ألله ما بيطلّعهم..
إنه التبادل إجا في نص الإضراب؟ ما هي أصلا حماس كانت ضد الإضراب. عرفتوا هالحين ليش؟
طيب، وطبيعي وعادي جدا كمان يراعي المفاوض الحمساوي الظروف الإقليمية والمحلية والأمنية.... إلخ.. يعني الحياة مفاوضات على رأي أبو قريع..
هذا كله مفهوم، ومهضوم، ويدخل في حساب الحياة اليومية التعسة... الشي الوحيد المثير لرفع الحاجب تساؤلاً هو ليش في كشف الأسماء اللي وزعته حماس مكتوب عند الأسرى مثلا "إبعاد"، "إفراج إلى غزة"، "إفراج إلى منزله"، وفي الآخر بتيجي صفحة الأسيرات وكاتبين لهن: "إلى البيت" !