Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الخميس، ديسمبر 29، 2005

الفلسطينيون ونهاية العالم



الآن وقد عاد حاسوبي الناطق بالعربية إلى العمل (حاسوب وليس كمبيوتر لأسباب قومية ولأنني أيضا بدأت أعتقد أنه يعود للعصر العباسي وقد صنع في ورشة إسحق الموصلي خصيصا للخوارزمي)، المهم أنه عاد للعمل والآن أعود أنا للكتابة، وكالعادة كرد فعل (كما في السياسة، الشيء الوحيد الذي أقوم به كفعل مع سبق الإصرار لا أرغب بالكلام عنه الآن لأنه خارج الموضوع)، فخراب الحاسوب يمكن تشبيهه بـ سانشو بانزا الذي وفر بجبنه وكسله على سيّده دون كيشوت عددا من المغامرات مجهولة العواقب (هذا أيضا خارج الموضوع)، المهم أنني عدت الآن إلى هذه المدونة ولنستفتح بالسيد وراء الطبيعي واستفتائه الشعبي حول ما سيفعله الإخوان إذا أعلن بمكبرات الصوت وعبر الفضائيات أن نهاية العالم ستكون الأسبوع القادم.
شخصيا تسرعت بالرد وبانجليزية فصيحة مؤكدا أنني بعد إنهاء الكتاب الذي في يدي وبعد التخلي عن الـ "كوندوم" في الجولات القادمة، سأتوجه إلى القاهرة لأتمتع بالمنظر هناك حيث البحر الآدمي المتلاطم وخفة دم على حلاوة الروح تناسب هول الموقف، وقد صرفت النظر عن حضور الموقف المهول في فلسطين حيث يتوقع أن يكون العرض مملّا، وهذا ما سنوافيكم به في نشرتنا لهذا اليوم
.
…هذا وقد

لنتصور معا كيف سيكون الأسبوع الأخير في فلسطين، ويمكن للمبتدئين تصور ما يأتي كعناوين جريدة مثلا، المهم عدم نسيان أن هذا هو الأسبوع الأخير قبل نهاية العالم والتصريحات ستكون بحجم الموقف

الحاخام الأكبر يهنئ يهود العالم بقرب قدوم المسيح
أمناء جبل الهيكل يحاولون اقتحام الأقصى
السلطة تعتبر محاولة المتطرفين اقتحام الأقصى عملا لا يخدم خارطة الطريق
قريع يشجب استغلال قضية الإسمنت في صراعات داخلية فتحاوية
تعزيزات إسرائيلية حول رام الله تحسبا من
أي محاولة يقوم بها الفتحاويون لنقل جثة عرفات لدفنها في القدس
إسرائيل تعجل بناء الجدار تحسبا من موجة استشهاديين جديدة
حركة حماس تؤكد على تمسكها بموعد انتخابات التشريعي وتدعو المسلمين إلى المشاركة في صلاة الكسوف التي تنظمها الفعاليات الإسلامية في الملعب البلدي، وإلى الالتزام بالزي الشرعي، وتدعو كل مواطن يحمل بيده فسيلة إلى غرسها عملا بالحديث الشريف (طبعا يجب تحذير تجار الفسائل من استغلال الموقف واللعب بالأسعار)،
والآن مع باقي الفسائل (عفوا، الفصائل) الفلسطينية
الجبهة الشعبية تدعو إلى إعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وتؤكد مطلبها بحوار وطني حقيقي "قبل فوات الأوان"
رد القيادة العامة سيأتي كالعادة بعد شهرين (صفحتهم على الإنترنت يتم تحديثها كل خمسة أعوام تقريبا)
الجهاد الإسلامي يرفض التعليق ويؤكد أن الرد سيكون على الأرض (يعني ما زالوا بانتظار أوامر)

: فتح، كعادتها لن تخذلنا وستحافظ على دورها الكوميدي ومع الأحداث، إليكم العناوين
فتح تؤكد تمسكها بخريطة الطريق وبرؤية جورج بوش للسلام العادل على أساس حقوقنا المشروعة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف (تصفيق، عادةُ)
فتح تؤكد تمسكها بنهج المقاومة والكفاح المسلح
كتائب شهداء الأقصى تطالب بحصتها النضالية في التمثيل في التشريعي وبتقدير نضالها بمناصب في الأجهزة الأمنية
كتائب شهداء الأقصى تواصل اقتحام مقرات لجان الانتخابات
استمرار الاشتباكات في نابلس بين قوات أبو جبل وفرقة الموت وكتائب أبو الغضب وجحافل أبو النار وسرايا أبو الرعب، وتواصل قصف مخيم بلاطة بالعيارات الخفيفة من ناحية مبنى المقاطعة وبالعيارات الثقيلة من ناحية المعسكر الإسرائيلي على الجبل الشمالي
قوات الشرطة الفلسطينية مصرّة على إنهاء مظاهر الفلتان الأمني
اشتباك وسط البلد بين قوات الشرطة والباعة المتجولين غير المرخصين
كتائب شهداء الأقصى ستضرب (كالعادة) "بيد من حديد" كل من تسول له نفسه "الاصطياد في المياه العكرة"
فاروق القدومي يدعو لاجتماع للجنة المركزية لمنظمة التحرير من أجل تدارس الموقف، ويؤكد أن الشؤون الخارجية هي من اختصاصه
وطبعا في النهاية "غلابة فتح يا ثورتنا غلابة" و"يا جبل ما يهزّك ريح"

أما عن الأغلبية الصامتة فـ ، لا هذه غير موجودة، هؤلاء فقط عبارة عن عشرين شخصا في رام الله يناصرون "المبادرة الوطنية" ومصطفى برغوثي، وهي صامتة لأن البرغوثي يتكلم باسمها


هذا عن التطورات في فلسطين في الأسبوع الأخير قبل نهاية العالم، أما في الليلة المشهودة التي يقرر فيها الله (إذا بقينا مع نظرتنا التقليدية حول نهاية العالم وهذه مرتبطة بموروث ثقافي يلتصق بالمخيلة كما تلتصق منظمات اليسار الفلسطيني بالمنظمات غير الحكومية الممولة خارجيا، وهذا أيضا خارج الموضوع)، المهم أنه في اللحظة التي يقرر المدعو الله فيها أن يقلب الطاولة وينهي اللعبة حتى يلحق ويحضر مسلسل السهرة، وينظر وتنظر الأمم نظرة شامتة إلى الرسول محمد الذي يفرك يديه خزيا "ليباهي بنا الأمم يوم القيامة"، وتزوغ الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر، ويهوج البحر وتنخسف الجبال، ويخاطب جورج بوش الأمة الأمريكية والعالم مؤكدا أنه يصلي للجميع وأن يوم قيام الرب قد حان، وتنطلق أولى الشهب لتضرب هذا الكوكب الصغير، فإن كل سكان فلسطين العرب سيطيّزون للموضوع تماما وسيصعدون إلى سطوح المنازل لمشاهدة الغضب الرباني وهو يضرب تل أبيب، وسيهتف بعض الخبثاء في نابلس وبعض الطيبين في الخليل "بالكيماوي يا صدّام!"، وبعدها "تكبير …ألله أكبر ولله الحمد"، وهذه سيظنها الفتحاويون محاولة من حماس للاستحواذ على الموقف، فتسمع هتافات مضادة على شاكلة "إحنا الشبيبة .. الفتحاوية"، وطبعا سيتبنى الزبيدي العملية، …وهكذا
! يعني أن الفلسطينيين سيردون على هذا القرار الرباني بشخرة غزّاوية قوية وبـ "أحّا"، كأنها فارقة كتير مع طيزنا يعني

ولأن هذه المناظر معروفة ولا جديد فيها، سأذهب إلى القاهرة وأتمتّع بـصحن فول أخير عند الـ"جحش" و "ألله الله الله، إيه دا يا "رجّالة؟ و "يالهويييييي!" ومدد يا سيدنا الحسين، قبل أن أصعد لإلى سطح بناية مع قنينة نبيذ "عمر الخيام
و…كفاية، داحنا وصلنا للنهاية.

"ملحوظة: في الخلفية أغنية محمد قنديل "يا حلو صبّح يا حلو طلّ يا حلو صبّح نهارنا فلّ

الخميس، ديسمبر 15، 2005

The Palestinian elections: Some Fatah Options








My text will come soon (damned non-woking arab computer).

الثلاثاء، ديسمبر 13، 2005

There are also some nice days...

الجمعة، ديسمبر 09، 2005

!ردّ فعل أولي: خوش رموز

في إحدى العواصم التقينا مجددا للدفاع بنفس المازوشية عن تلك الرموز التي حكمت تاريخنا المعاصر على مدى عقود مضت وكتب تاريخها بدمنا، رموز تجسدت من فائض رمزية القضية وصارت تمشي على أقدام ولها أسماء تبدأ بـ "أبو" لتنتهي بإسم يعطي جواب القرار. رموز أنستنا الهزيمة وانتصارنا الرمزي المفرط في التجريد محاكمتهم بعد كل مرحلة ساقونا خلالها عبر الجحيم لنخرج فاقدين بعض الأحبة وأحيانا بعض الأعضاء، ومحتفلين بنصرنا الرمزي الذي يطالعنا دوما بابتساماتهم

هاهم يجلسون أمامنا اليوم في لقاء من أجل الدفاع عنهم أمام من يعمل على تصفية القضية برمّتها أي بـ"عجرها وبجرها" الذي هو هم! تطالعنا هذه الوجوه التي لم يفعل فيها الزمن فعله في وجوه أناسنا البسطاء فلا تجاعيد تذكرك بزيتون البلاد ولا عيون غائرة تنظر للبعيد بالتباس الماضي بالمستقبل. وجوه حليقة ناعمة مدلكة، تجاعيد لطيفة لا تعبّر إلا عن فائض الدهن وضجر الراحة، مساحيق لمّاعة ونظرات كما تعودناها في التلفاز ومجلات الثورة أبوية ومعدّة لإقناعك بأنها حنونة ومتفهّمة وبأن وراؤها دماغا يعرف كل شيء ويتفّهم مواقفك وشكوكك ويعلم ما لا تعلمون…

مؤخّرات اختلف العلماء في دورها في صناعة القرار الوطني المستقلّ ورقاب اختفت واتصلت بخلفية الرأس تشككك في إبداع ناجي العلي الذي تكتشف أنه لم يرسم صورا كاريكاتوريّة خلاقة بل اكتفى بالتصوير كرسّام كلاسيكي من الدرجة الثانية، هذه المؤخّرات تعبر القاعة متأخرة وسط تصفيق الحضور الذي يقطع قول الخطيب و تجلس على مقاعد الصف الأول التي أبقيت خالية في انتظارها، فهي تخص ضيوف الشرف الذين من أجلهم أعد اللقاء.

يواصل الخطيب كلامه فيرجع الرأس (رأس القائد الرمز) إلى الوراء استحسانا فتندمج الذقن بالحنجرة ويأخذ الوجه طابعا هلاميا فلا تعرف أين يبدأ وأين ينتهي سوى من الهزّات البطيئة التي يقوم بها ناظرا إلى الخطيب أو الجمهور بمشروع نظرة عظمة وبابتسامة تلفزيونية كان لها فعلها في زمن خلى ولم تعد اليوم سوى ابتسامة بلهاء لشخص ضبط متلبسا بعمل شائن أو تعود على رأي مظفّر النوّاب لشخص فاجأه الحيض، فللسن عمله في نجاعة هذه الحركات المدرّبة وللتاريخ فعله في زعزعة مصداقيتها وتأثيرها.

تقنع نفسك بالتزام الهدوء وتجهد عضلات وجهك (لاحظ أن الآن قد جاء دورك لاتّخاذ الحركات المدرّبة) لاتخاذ طابع حيادي، فهؤلاء "…في النهاية هم الرموز والقادة وأنت هنا من أجل الدفاع عنهم وليس هذا وقت تصفية الحسابات لأنّ القضية "تمرّ اليوم في

يأتي دور الرمز للكلام أو يتكلم بلا دور (منظم الجلسة سيسكت من أجله المتكلم النظامي) ليذكرنا بأنه هو الذي أسس وناضل وعانى منذ أول قطرة مطر دلفت من صفيح سقف بيت في المخيم وليعدّ علينا أسماء من استشهد من الرموز قبل أن تترهّل الخدود، مهاجما شرعية اللقاء الذي نظّم بدون علم أو موافقة الشرعية الثورية ومحوّلا اللقاء الذي أعدّ في الحقيقة للدفاع عن هذه الشرعية ضد منتهكيها إلى موقع الدفاع عن النفس أمامها، فتتمالك أعصابك حتى ينجح اللقاء ويخرج بيان التأييد لهذه الرموز المهددة.

يفقد أحدهم أعصابه فيسائل حين يأتي دوره في الكلام الأخ القائد الرمز عن ذمته المالية التي اضطر المنظمون إلى رش القاعة بالمعطرات من أجل التغطية على رائحتها، فيرد الرمز بأن "كول خرا" (!!)، ويقف شاتما المؤتمر والمؤتمرين الذين يسمحون لأمثال هذا بالكلام وتعبر مؤخرته القاعة مجددا إلى الخارج، فترفع الجلسة إلى أن يتم طرد الأخ السائل الذي أبى الاعتذار واسترضاء الرمز حتى يعود.

ترفع حاجبيك عندما يقف الذين ينتظرون مرتّب آخر الشهر مطالبين المنظمين بالاعتذار عن دعوة أمثال ذاك المسائل الوقح، وتنفجر بيضاتك وأنت تنظر إلى الثوريين وهم يعتذرون إلى القائد الضرورة (مرحليا) ويذكروننا بمراحل التأسيس وبشهدائها، وتواتيك رغبة بالقيء عندما يتكلم هذا مجددا عن الشرعية الثورية وضرورة إعادة الاعتبار إلى المؤسسة التاريخية ضد الخونة الذين يعملون على تصفيتها، وتكتم سؤالك عن الكيفية وأنتم مازلتم …أنتم،
تغادر القاعة إلى المرحاض ووراؤك عاصفة التصفيق تدوي تحية للرمز.

على هامش لقاء الجاليات الفلسطينية في الخارج


مندوب برلين في خطاب لاهب
"فسّر الماء بـ "ثلج ذائب
……… ……..
……… ……….
……… ……..
مش زابطة

نشيد أوسلوي على هامش محاولات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

يا شعب فلسطين يا فلسطينية
إذا خلص الحشيش، دخنوا ميرمية!
بعد الـ جرا وصار جانا أبو عمّار
وبشويّة دولار باع القضية

لانزل عالميدان ملفوف بشاشِ
أشحد وظيفة، أطلب معاشي
بعد الاحتلال حكمنا الفاشي
"ولبسنا البعبوص "سلطة وطنية

لاكتب عالرايات وارفعها عالي
راح والله ببلاش موطنّا الغالي
ويضحك علينا الرخيّص والغالي
ويبول التاريخ عالفتحاويّةِ