Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الأربعاء، سبتمبر 22، 2010

أنت منذ الآن … منيك

ملحوظة: هذا ليس نصا إيروتيكيا، ويستحسن قبل أو أثناء أو بعد قراءة هذا النص الرجوع إلى قصيدة محمود درويش "أنت منذ الآن" من أجل فهم السياق السوسيوبوليتيكي



أنت منذ الآن … منيك

هل كان علينا أن نخض أيرا شبقا، ونرى منيهم على أيدينا.. لندرك أننا لسنا رجالا… كما كنا نظن؟

وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن طيزنا أمام الملأ، كي لا يظنوها عذراء؟

كم كَذَبنا حين قلنا: هذا ليس بغاء!
أن تنيك نفسك أكثر محنا من أن تنتاك من غيرك!
أن نكون ممحونين على من ينيكوننا، ونسوق الشرف على مَنْ يحبّونَنا - تلك هي شرمطة المنافق، ومحننة الوضيع!


أيها الماضي! لا تؤيرنا... كلما احتلمنا بك!
أيها المستقبل: لا تسألنا: شبعتم؟ أم تريدون كمان؟
فنحن أيضاً لا نعرف...
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سرير خفافِ الظل!

الخطيئة هي ما ينعرف. ما يتذكر الآخرون... لا ما نعتهر
الخطيئة هي فَسادُ المرآة التي نحبّ أن نستمني فيها على مؤخرتنا كُلَّما أعجبتنا في الصورة!
تَكندم وتَشَجَّع، وناك أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ شرموطة غالية الثمن أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟
بلا حياء وفي الظلام، ناك العدو غزّة، ودفع نصف المعلوم إلى أبي عمّار الجديد!




نمنمت طيزنا في ذكرى أيلول الأربعين: إن لم نجد مَنْ ينكنا ثانيةً نكنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
مهما نظرتَ في إيري.. فلن تجد بيضاتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة!
دبري ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح إنجيو!هل يعرفُ مَنْ يمرج على طيز أخيه أنه خول إذ يرى السكس على صورته..
إيره هو: أصغرَ من دودة سويّةِ التكوين؟

أخفى المنيوك، الطامحُ إلى وراثة الزبّ ابتسامةَ الغبطة عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح المني السائل بين فخذيه. رُبَّما لأن الكبّ المتعجِّل كان أَقوى من سيطرة المُمثِّل (الشرعي والوحيد)


ما حاجتنا للكس، ما دمنا لوطيين؟
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الإير والمئذنة، لأنهما من جذر جيومتري واحد، فما حاجتنا للمقياس... ما دامت الطيز إلى مصير واحد؟
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب باللوطيين العائدين من شرم الشيخ. الدخول مجاناً! وخمرتنا "طيّبة"!
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل عاهرة على قائمة الرواتب.
لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني شرموطة ببلاش ـ هكذا قال لي بروفسور جامعة!

"أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ".
هذا هو الدرس الأول في التربية الجنسية، في الـ"حمّامات".



من يكبّ أولاً؟ مَنْ انتاك بإير العدو، أم مَنْ بعبص فيه الأخ؟
بعض الفقهاء يقول: رُبَّ كس لك غير كس أمّك!

لا يغيظني اللوطيون، فهم رجال على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أشباههم المتمومسون، وأشباههم المتزلمنون الذين لا يؤيرون إلا على شيء وحيد: صور لواطهم في التلفزيون!

سألني: هل يبخل ممحون جائع بطيز سافر نييكها، لقضاء إجازته الصيفية في أنابوليس أو شرم الشيخ.. لا فرق؟
قُلْتُ: لا تُرِق قبل أن تكون ندّا!
وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت سِكس!
لا أَخجل من خطيئتي، فهي ما زالت قيد التدوين...... ولكني أخجل من بعض ما يقطر من مؤخرة ابن خلدون

أنت، منذ الآن، منيك!

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

نحن الدرب


نقرّ بأن الحوار التالي هو حوار رديء جدا من ناحية مسرحية، وأنه يبدو ككوميديا درجة ثالثة يقدمها أحد المبتدئين.
لكن الأسوأ في هذا الحوار هو أنه فد وقع فعلا، فهو واقعي
...

- إنو اعتقلوا لكم القائد العسكري تبعكم في نابلس هاليومين
- السلطة؟
- ولا اليهود يا روح أمك؟ اليهود ما بيعتقلوا عسكريين...
- شو متوقع يعني من هيك كومبرادوريين؟
- وبعدها بيومين راحول عالمفاوضات وبلعوا شروطهم
- .......
- وزعران فتح دعوسوا مؤتمر رام الله تبع اللي ضد المفاوضات المباشرة...
- ......
- شو ناويين؟
- لا هالمرة جد... فيه تفكير بتجميد العضوية.
- عضوية شو؟ عضويتك؟
- عضوية التنفيذية!
- تنفيذية شو؟
- ولك تنفيذية م ت ف!!
- هعععع! هاي اللي قاعد فيها عبد ربه مستقلّ؟
- هلق لا تخلط المواضيع، بقول لك بدهم يجمدوا عضويتهم في اللجنة التنفيذية
- ليش هما كانوا فيها؟
- عم بتتهبل؟
- لا بس يعني شو هالراديكالية المفرطة؟!
- لا هاي الراديكالية صايرة موضة هاليومين، ظلّكم زاودوا إنتو
- لا ما هو طالما لهلّق قاعدين في التنفيذية مع هالقيادة "المفرطة"، فا أكيد الراديكالية راح تكون مفرطة في هيك قرار
- يلا ظلك تمسخر وقزّم نضالاتنا
- لا بس يعني تجميييد عضوية مرة واحدة؟ اووف!
- يعني إذا بدك بوصلها للجماعة، بقول لهم
- لك شو تقول لمين؟
- لا يعني فيك كمان تكتب مباشرة لملوح وتقول له إنو سنين نضال وخمس سنين سجن كلها ما إلها قيمة وإنو فاسد وانتهازي وجبان وأخو شرموطة...
- هلق روق أنا ما جبت سيرة ملّوح..
- لا ما هو مبين من تهكمك بهاي الطريقة خلفيته واضحة وواضح إنو كعادتك مصر تهين رموز الجبهة وقياداتها، طيب عادي، تهكم، تمسخر، ما إحنا متعودين على هالتهليس.
- إنو ليش هالقد حسّاس حضرتك؟ ولك عن جد ملوح ما كانش خاطر على بالي، بعدين اشمعنى ملوح؟ يعني ليش ما خطر على بالك رموز تانية؟ أحمد سعدات؟ ليلى خالد مثلا؟ طيب على الأقل خالدة جرار؟!
- يا عمي ما في فرق بين هذا وهاذ، هذول كلهم رموز وقيادات في نفس التنظيم وما فيه فرق.. إنتوا بس يسار طفولي بدو يزاود عالعالم
- منيح بس كيف انتقلت بالحديث لملوح؟ وفاسد وانتهازي؟ ولك أنا ما جبت سيرة... رموز!
- ما هو انا عارفك منيح، وعارف مقاصدك..
- والله رفيق شكلو الي على راسو بطحة بيحسس عليها

الخميس، سبتمبر 09، 2010

حياة الآخرين


بعد مشاهدة الفيلم الألماني "حياة الآخرين" فهمت لماذا يواظب صديقي و.إ. على مشاهدة الفيلم مجددا، كما اكتشفت بعض شبه بين الممثلة السمراء وزوجة صديقي التي لم تتابع الفيلم باهتمام في المرة الأولى، وعرفت كذلك من أين أتى صديقي ببعض الأفكار، حسناُ...

يتناول الفيلم مخبرا لأمن الدولة يكلفه الوزير بالتجسس على كاتب ومخرج مسرحي مشكوك في ولائه للحزب، والأزمة الداخلية التي يتعرّض لها المخبر ذو الذمة والضمير والإيمان بالحزب بمتابعته لحياة المثقف الممتلئة بالحب وبالأصدقاء وبالمثل... المخبر يقارن "حياة الآخرين" بحياته كذئب وحيد بلا أصدقاء يثق بهم والخالية من الحب ومن أية مثل بعد أن بدأ في هذه القضية يتراجع إيمانه بالحزب وبجهاز الدولة، ويعلّمه كتاب برتولد بريخت (الكاتب الشيوعي بامتياز) الذي سرقه جوانب أخرى من الإنسانية التي يدعي النظام احتكارها.

هذا في جانب الـسرد.

أما في جانب الطرافة، وهي لبّ الموضوع، فقد أتاح وجود جارتنا الألمانية برونهيلده (كس أخت هيك إسم باي ذ واي)، أتاح لنا مقارنة الأصل الألماني مع الترجمة العربية، هذه المقارنة التي بدأنا نشك في منطق القصة، ففهمنا لماذا لم نفهم.

مع مقارنة الترجمة العربية في النسخة التي شاهدتها مع الأصل الألماني، صرت آمل أن صديقي الحسّاس كان قد تابع الترجمة العبرية أو الإنكليزية للفيلم، لأن من تابع الترجمة العربية سيخرج من قاعة السينما أو صالون بيت الجيران بقصة مختلفة بعض الشيء.
فقد أقسم المترجم المسلم عميق الإيمان (أنظر تحت) ألاّ يخطئ هذا الفيلم المنتقد برقّة للنظام الاشتراكي في ألمانيا الشرقية هدفه، وقرر أن يعمّق رسالة الفيلم في مناهضة الشيوعية، حتى يلبي الفيلم دوره في خدمة المجتمع وحمايته من الأفكار الهدامة والدفاع عن الديمقرطية ضد الأنظمة الشمولية، فتحول الفيلم لمن يفهمون الألمانية إلى كوميديا عبثية لدى مقارنة الترجمة والحديث الأصلي:

الأصل: إذا وجدت قرائن ضده فسيكون لديك أصدقاء من الوزن الثقيل داخل الحزب.
الترجمة: إذا أمسكنا به فسوف يكون في عداد الأموات

الأصل: هذا الكاتب المسرحي
الترجمة: هذا الكاتب اليميني

الأصل: إنه ناقد للنظام
الترجمة: إنه معارض للشيوعية وللإشتراكية

الأصل: إذا أخفت هذه المعلومات فستكون بمثابة الملاك الحارس لنا
الترجمة: إذا خانتنا فسوف أتدبر أمرها

الأصل: خذها واحتجزها بعض الوقت. حقق معها أو افعل ما تشاء، ثم أفرج عنها. المهم ألا تعود إلى التمثيل. لا أريد أن أراها على الخشبة.
الترجمة: خدها وعذبها. إفعل بها ما تشاء. لن ترى النور مرة أخرى.

الأصل: أنت هنا لأنك قد جعلتِ لك عدوا كبيرا داخل الحزب
الترجمة:أنت هنا لأنك متزوجة من رجل غبي

طبعا نسيت عدة جمل طريفة، لكن هنا تأتي الطرفة الأجمل:

الأصل: ستكون مخبأة شكل جيد ولن يعثر أحد عليها
الترجمة:
الله أهملنا كليّا.
المترجم: أستغفر الله العظيم



!!!
وينتقدون النظام الشمولي؟!!

الجمعة، سبتمبر 03، 2010

في بند المقدمات والنتائج




لدى متابعة لقاء تلفزيون فلسطين الوطني (تفو) مع الرفيق عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تناول غسان كنفاني في ذكرى استشهاده، وحيث أطنب ملّوح آذان محادثه (وربما بعض المشاهدين) في الحديث عن الشهيد وعن أعماله وعن دوره التاريخي... إلخ... لدى هذه المتابعة وفي خضم هذه الأثناء، طرأت في ذهن العبد الفقير (ربما كغيره من العباد الفقراء) بعض تساؤلات، أو على وجه الدقة تساؤل واحد قاد إلى تساؤلات أخرى.


وللحقيقة وللتاريخ فقد غاب صوت عبد الرحيم ملوح بينما واصلت شفتاه الحراك في الصورة في تناغم مع هزّات رأس المحاور المبتسم، إذ انصرف ذهني كلية إلى البحث عن إجابة للتساؤل الأول الذي قد يخطر على بال أي مواطن في هذه اللحيظات هو عن السبب الخفي الذي يكمن وراء كون معظم لاعبات التينس الأرضي في منتهى الجمال. تتابع أية بطولة تينس نسوية فتبهر لجمال اللاعبات وللتناسق الأجسام ولنهود الصدور، وللمؤخرات الجميلة العريضة التي تزداد عرضا إذا شاهدتها من الخلف في جهاز تلفاز ذو شاشة مسطحة كالذي يملكه أي مواطن حديث الثراء، فيندر أن تجد لاعبة تينس قبيحة (باستثناء نافراتيلوفا، لكن تلك من المعروف أنها كانت تلعب في المضمار الخطأ)، وفعلا دقق لنظر فلا تجد أية قبيحة في التصفيات النهائية، ولا حتى في الدوري المتوسط، علما بأن هذه الرياضة تقوم على الأداء البدني وسرعة الحركة ورد الفعل، ما قد يكون متاحا لمتوسطات الجمال والقبيحات أكثر من الجميلات لأن الجميلات يعتقدن عادة أنهنّ في غنى عن التفكير.. وككل عبد فقير حاصل على حد أدنى من الوعي الطبقي الناتج مباشرة عن قراءة كرّاسات ومنشورات الجبهة، فقد عملت على توظيف الجدلية المادية والتاريخية لإيجاد حل ما لهذا التساؤل الذي... طرأ. في النهاية يساعدك فهم أولي لحركة التاريخ والنمو غير المتكافئ في الوصول إلى التحليل المنطقي، وهو أن الجميلات تتوفر لديهن شروط بداية أفضل، وتقوم هذه الشروط على المقوّمات الجمالية لدى اللاعبة والقادرة على تحريك و"تقويم" بعض المشاعر لدى مدرّب التينس، فيجد نفسه يصرف وقتا أكثر مع الجميلة مما يقيضيه مع الأقل جمالا، سواء ضمن أو خارج أوقات حصص التدريب، فيتبنى المدرب الأمّورة رياضيا وتتطور بشكل أسرع، وتسحق الأخريات.


تقودني (كما تقود أي مواطن عادي حاصل على شهادة الإعدادية ومطلع بشكل متوسط على أدبيات الجبهة) هذه النجاحات الباهرة في توظيف الجدلية وحركة التاريخ ومنطقية المقدمات والنتائج والفهم الأساسي لعدم تكافؤ فرص النمو في النظام الرأسمالي والاستعماري، تقودني إلى تساؤلات جديدة، أصعب.
ففي حيت تواصل شفتا نائب الأمين العام الحراك وهو يسرد عن غسان كنفاني أمام تلفزيون فلسطين (أكرر حتى لا نكون قد نسينا الموضوع الأساسي ونحن نتخيل سيقان ومؤخرات لاعبات التينس وتنانيرهن تطير وهن يقفزن ويتأوّهن لضرب الكرة....)، استعصى علينا حل التساؤل الثاني ولم تسعفنا لا الجدليات ولا كراسات ومنشورات الجبهة، ولا حتى مفهوم المقدمات والنتائج في الإجابة عليه. التساؤل هو: ما دامت السلطة قد اعتقلت قبل يومين قيادي الجبهة العسكري في نابلس، قبل أن يشتت مخبروها مؤتمر معارضي العودة إلى المفاوضات المباشرة في رام الله، وفي حين تدرس الجبهة جديا (جدّيا هذه المرة!) تجميد عضويتها في تنفيذية م ت ف (يا لهوي!)، فما الذي يفعله مّلوح في فضائية ياسر عبد ربّه؟ أي معنى يحمل الحديث عن غسان كنفاني هناك وفي نفس الأسبوع؟ هل كانت ستفرق لو تحّدث ملوح أيضا عن محمد الأسود جيفارا غزّة؟
لماذا ينكر ملّوح التحادث مع المركزالفلسطيني للإعلام (حماس) أو وجود أية اتصال معه، في حين يطلع على فضائية السلطة في هذا الأسبوع المخزي؟ ماذا كان كنفاني يقول عن الإعلام المعادي؟

يجرنا التساؤل إلى مزيد من التساؤلات التي تعجز عن حل هذه الفزورة الرمضانية، في حين تواصل شفتا نائب الأمين العام الحراك على الشاشة، وتقودك الجدلية وحركة التاريخ إلى تساؤل جديد: ماذا كان سيقول غسان كنفاني عن ملّوح؟ أو أشد مرارة: هل كان غسان كنفاني واحد من هؤلاء؟