أوف وايت
برولوغ: ما زلت مصرا على حال الإذهلال ونضوب ما يكتب أو يقال، على اعتبار أنها.... تمر اليوم في مرحلة حاسمة تتطلب حش كل الطاقات، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة التي إن أقبلت باض اليمام على الوتد، وإن أدبرت بال الحمار على الأسد، وسنوافيكم في أوانه، علما بأنه لن تتم مراجعة هذا النص بعد الانتهاء من الكتابة، وعليه فأي تشابه بين النص وشخوص الواقع وأخطاء القواعد الشائعة هو ناتج عن إهمال وترهل أمني
خبرين خلال أقل من أسبوع، أو لنقل ثلاثة، نزلوا كالصاعقة على الشيخ في غيبوبته في الطور، فصار لابد من بعض البوح من أجل ترتيب الأمور، إلخ...
بعدما تبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض وأنهينا في حزيران صيامنا عن الأمل عندما انتصر الأخضر في غزة على أولاد الكمب، أصر الوضع على متابعة مشروعه الرامي لزهزهة كل قواعد المنطق والذوق السليم، مؤكدا أن شعب الجبارين هو الأكثر إبداعا، إنه حساس، خلاق، مبدع، بيجنن
كما قسمت الكنيسة الكاثوليكية العالم إلى نصفين تتقاسمهما إسبانيا والبرتغال، إلى أن جاء الإنجليز (كالعادة) وخربطوا الموضوع، وكما قسم نجم وإمام العالم إلى جدع جدع وجبان جبان إلى أن ظهرت كتائب الأقصى وصواريخ المصطفى وخربطت رب ألله، قمنا نحن في مجلس الأئمة، وتجاوبا مع خطة انفصال غزة عن الضفة (علما محافظات الوطن الجنوبية والشمالية كانت دوما كلا لا يتجزأ)، يعني قمنا، وللتبسيط بتقسيم السلطة في صحن الوطن المكسور حسب الألوان والفائدة الغذائية، يعني أخضر هون وذبلان هناك، مع بعض تنويعات الفجل والبندورة الحمراء والقرمزية والبمبي... يعني مقاومة وغنج، تطبيع وممانعة، وطنيين وعملاء، أو إختصارا حكومة فيشي العميلة في رام الله (ممكن نسميها حكومة المالكي، تيمنا بحكومة المالكي في بغداد، ولإنو عندنا كمان مالكي) من ناحية، وطبعا من الناحية الثانية الديغوليين في لندن.. عفوا، غزة.
المشكلة هي أن هزيمة منتخبنا الوطني النكراء أمام منتخب سنغافورة، علما بأن منتخبنا يلعب باللون الأخضر وعليه خطين حمر، وبتشكيله 8 /2 ويعتمد كلية على الإثنين المحترفين وحارس المرمى، جمل المحامل، أبو الهول... هذه الهزيمة النكراء للأخضر أبو خطين، أدت في النهاية إلى تصادم خطين الأخضر (كما تنبأ الإمام إفتراضي كركب الله فرجه)، ليلعب الأخضر على يسار الشاشة ضد الأخضر على يسارالشاشة التاني، يعني جول إنكليزي، في غزة مش في لندن، ورغم تطمينات الجنرال ديغول من دمشق.. يعني بين كل هالأضداد في المنطقة ومحيطها، وبين كل هالعشائر والأديان والأمم والشعوب يللي مش طايقة تشوف بعض، كان لازم تدبك بين حماس والجهاد، رغم أن القضية ... تمرّ
ولأن الشيء بالشيء يذكر، ولكونها خربانة خربانة، وفي منطقة نفوذ حكومة فيشي العميلة، كان لابد من استشهاد أحد أذرعها الإجرامية سابقا، وحش فرق الموت في الماضي وفارس الليل مؤخرا، المعتوه الشاذ، المناضل الرمز، القاتل المأجور، صقر الكتائب، لص السيارات، الشهيد البطل، باسم الأسمر (أبو سرية)، المعروف بالقذافي أو الـ كاكا لمن عرفه من قبل، صور كتير ملو الخيال وألف مليون احتمال، لكن أكيد ولا جدال، الـ كاكا مات موتة رجال في معركة بطولية (يعني غير متكافئة) في مدينة نابلس، وهو يدافع عن رفاق السلاح.... وهذه تنويعة جديدة على طيف الألوان في غابة البنادق والبيادق وموطفي الإنجيوز وربات البيوت وشوفيرية التاكسي وحكومة فياض وعائلة البرغوثي وكتائب القسام.... يعني بين الأبيض والأسود وكلاهما بيّن، كان لابد، عشان تكمل) لابد من البيج، والرمادي المبغبش، والأوف وايت، والأوووووف يابا
لذااااااااااااا
نعيد التقسيمة:
حكومة فيشي
حكومة ديغول
حكومة ديغول – القيادة العامة
حكومة فيشي - تالت دخلة عالشمال
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية – الحوار الوطني
عادل سمارة
الجبهة الشعبية – الحوار الوطني الشامل
الجبهة الشعبية – الحوار الوطني الشامل والمعمق
عائلة حلّس
خلص زهقت ..
برجع لما تروق
ملحوظة: أؤكد لأول واحد بييجي هون يتفسلف ويشمت بإنو من الأول قال شي مهم يعني، بأكد له إنو في معركة الأخضر ضد الأخضر، راح يكسب الأخضر، وأنا وأخوي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على رام الله
ملحوظة 2: نأسف لرداءة الخط، فقد تيبست الأصابع مؤخراً.. خراً.. خراً