نص إحترازي، بفعل الوغوشة، والملل
فرصة ذهبية قدمها قداسة البابا مبارك السادس عشر (بينيدكت = مبارك) بتصريحاته الأخيرة لإخواننا في حركة حماس لتمرير حكومتنا السنية القائمة على أساس الوحدة الوطنية، ليش؟ إليكم:
تزامنت قضية الكاريكاتيرات مع انتخاب الحكومة، وساعدت على إشغال الرأي العام عندنا ريثما تستوعب حماس صدمة النصر غير المتوقع وتحدد ماذا تريد
قدمت عملية "الوهم المتبدد" ورد الفعل الصهيوني توقيتا ملائما للقبول بـ "وثيقة الأسرى" دون نقاش ودن اعتراض،
والآن بإمكان الإخوة في حماس، وردا على إضراب الزعران الذي نظمته فتح، تنظيم تظاهرات الاحتجاج على كلام البابا، أو حملة نصرة الرسول الثانية،
تظاهرات تتجسد فيها الوحدة الوطنية بأسمى معانيها، ولا بأس لو شارك ما تبقى من مسيحيي البلاد في هذه التظاهرات حتى لا تكون طائفية، وأصلا همّا مش فارقة معهم لإنو معظمهم أرثوذوكس وعلى إجرهم بابا الفاتيكان
وهكذا نتلهّى قليلا ريثما يتم الاتفاق عبى المناصب "السيادية" في الحكومة، حكومة الوحدة الوطنية، معجزة القرن الحادي والعشرين
مبارك السادس عشر، راتسنغر سابقا، القادم من منصب رئيس محكمة التفتيش (الهيئة التي كان يرأسها طيلة عقود هي فعلا الوريث التاريخي لمحكمة التفتيش)، تأخذه الحمية في زيارة لقبيلته الجرمانية، فيردح في الجوقة
الإسلام دين قائم على العنف
ماشي
الإسلام انتشر بحد السيف
فهمنا
الإسلام قائم على المشيئة الإلهية ويلغي العقل
على راسي
لكن بسّ بلاش "العقيدة المسيحية تقوم على المنطق"!
كان بودي أن أسمع رأي الماما تيريزا، لكن للأسف الآنسة (بإذن الله) تيريزا ماتت من الفرحة عندما وضع عرفات صورتها على طابع بريد صادر عن السلطة الوطنية ز باليستينيان أوثوريتي
وفي الختام دبكة مع نشيد:
يلعن دينك دين دينك دين الإسلام
ودين البابا والماما ودين الحاخام