Liberté Toujours!----أحمر

رأينا خطأ يحتمل الصواب... ورأي غيرنا .....زي ما انتو شايفين

صورتي
الاسم:
الموقع: Palestine/World

الجمعة، سبتمبر 15، 2006

نص إحترازي، بفعل الوغوشة، والملل

فرصة ذهبية قدمها قداسة البابا مبارك السادس عشر (بينيدكت = مبارك) بتصريحاته الأخيرة لإخواننا في حركة حماس لتمرير حكومتنا السنية القائمة على أساس الوحدة الوطنية، ليش؟ إليكم:
تزامنت قضية الكاريكاتيرات مع انتخاب الحكومة، وساعدت على إشغال الرأي العام عندنا ريثما تستوعب حماس صدمة النصر غير المتوقع وتحدد ماذا تريد
قدمت عملية "الوهم المتبدد" ورد الفعل الصهيوني توقيتا ملائما للقبول بـ "وثيقة الأسرى" دون نقاش ودن اعتراض،
والآن بإمكان الإخوة في حماس، وردا على إضراب الزعران الذي نظمته فتح، تنظيم تظاهرات الاحتجاج على كلام البابا، أو حملة نصرة الرسول الثانية،
تظاهرات تتجسد فيها الوحدة الوطنية بأسمى معانيها، ولا بأس لو شارك ما تبقى من مسيحيي البلاد في هذه التظاهرات حتى لا تكون طائفية، وأصلا همّا مش فارقة معهم لإنو معظمهم أرثوذوكس وعلى إجرهم بابا الفاتيكان
وهكذا نتلهّى قليلا ريثما يتم الاتفاق عبى المناصب "السيادية" في الحكومة، حكومة الوحدة الوطنية، معجزة القرن الحادي والعشرين

مبارك السادس عشر، راتسنغر سابقا، القادم من منصب رئيس محكمة التفتيش (الهيئة التي كان يرأسها طيلة عقود هي فعلا الوريث التاريخي لمحكمة التفتيش)، تأخذه الحمية في زيارة لقبيلته الجرمانية، فيردح في الجوقة


الإسلام دين قائم على العنف

ماشي

الإسلام انتشر بحد السيف

فهمنا

الإسلام قائم على المشيئة الإلهية ويلغي العقل

على راسي

لكن بسّ بلاش "العقيدة المسيحية تقوم على المنطق"!

كان بودي أن أسمع رأي الماما تيريزا، لكن للأسف الآنسة (بإذن الله) تيريزا ماتت من الفرحة عندما وضع عرفات صورتها على طابع بريد صادر عن السلطة الوطنية ز باليستينيان أوثوريتي

وفي الختام دبكة مع نشيد:


يلعن دينك دين دينك دين الإسلام
ودين البابا والماما ودين الحاخام

الاثنين، سبتمبر 04، 2006

عادوا، والعود دحلان


مع انتهاء الحرب في لبنان وتخافت أصوات احتفالات النصر، أطل علينا الشعب المنيوك مجددا كما اعتدناه شامخا وصامدا ضد كل محاولات التعلم من التجارب الذاتية أو من تجارب الآخرين، محافظا على خصوصيته الرهيبة وعلى قراره الوطني المستقل عن كل قواعد المنطق أو دروس التاريخ.

المضحك هو تسلسل الأحداث عقب انتهاء الحرب في لبنان: أولا جاء خبر حصول "مصالحة وطنية" بين فتح وحماس، قبل أن يصل أصلا خبر تجدد الاشتباكات! يعني هناك خلل إعلامي عند الشعب الجبار أو تكرار مستمر يفقد معه المرء التسلسل المنطقي: طوشة مصالحة طوشة مصالحة طوشة مصالحة خيط حرير على حيط خليل...

هذه المرة اتحفتنا فتح بعودتها إلى العمل الجماهيري وقيادتها إضراب المعلمين، وهو الإضراب الذي يكفله بالطبع القانون وتقوده لأول مرة نقابة أو رابطة معلمين (مع أن الاحتلال منع المعلمين من تشكيل أي جسم نقابي واستمر هذا المنع بعد تأسيس سلطة الحكم الذاتي) يبدو للغشيم منطقيا وقد تهلل له فصائل اليسار لإنها منحازة بالفطرة إلى الكادحين من أبناء شعبنا. عظيم، فالمعلمون كانوا ولا يزالوا الدرجة الأدنى في السلم الوظيفي والاجتماعي في بلادنا ذات الـ "شعب الأكثر تعليما في الشرق الأوسط"

المضحك، والمخجل، واللي بيخري

المضحك:
عام 1996، قام معلمو الضفة الغربية باول إضراب شامل منذ عام 1967، وبمطلب بسيط وبديهي جدا، وهو ربط مرتباتهم (التي تصرف بالشيكل الإسرائيلي) بمعدلات التضخم المالي التي كان الشيكل يتهاوى حسبها أمام الدينار الأردني، وهو العملة التي كانت نفس السلطة الفلسطينية تحصل بها الفواتير والضرائب! وطبعا كان المطلب الثاني هو زيادة الرواتب التي لا تكاد تسد الرمق
لاحظ أن هذه المطالب وهذا الإضراب جاءت في فترة التسعينيات التي كانت تتدفق فيها ملايين الاتحاد الأوروبي واليو إس إيد على مناطق الحكم الذاتي ومؤسساتها التي تعتبر إنجازا تاريخيا لمحمود عباس ويلسؤ عبد ربه

أعلن المعلمون الإضراب وانتخبوا لجنة مؤلفة من 12 معلما ومعلمة للتفاوض باسمهم

بعد يوم من إعلان الإضراب، اقتحمت قوات الأمن الوقائي وعناصر مسلحة أخرى المدارس المضربة وأجبرت المعلمين تحت تهديد السلاح على دخول غرف التدريس ومتابعة الدوام
الأميّون حملة الأسلحة اتهموا المعلمين بإعاقة المسيرة التعليمية والمساهمة في المخطط الصهيوني لتجهيل شعبنا
الصحف اليومية ومحرريها من يسارين سابقين اتهمت المعلمين بإعاقة المسيرة التعليمية والمساهمة في المخطط الصهيوني لتجهيل شعبنا
أهالي الطلاب تظاهروا داخل المدارس وأجبروا المعلمين على تقديم التنازل الأول، وهو مواصلة حص تدريس طلاب سنة التوجيهي (الثانوية العامة)
شددت السلطة على منع المعلمين من تشكيل نقابة او رابطة منتخبة، مكرسة بذلك القانون الإسرائيلي في فترة ما قبل أوسلو
تناقلت الألسنة التصريح التاريخي الذي أدلى به رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، الأخ القائد المغوار الرمز بطل الحرب والسلام ياسر عرفات: بدّي أنيك المعلمين!

وهذا ما كان، فقد تواصلت هجمات أشاوس فتح على المدارس، والاعتداءات على االمعلمين وإجبارهم على القيام بدورهم الحضاري وبرسالتهم التاريخية بتعليم الأجيال الفلسطينية الناشئة، وتم اعتقال أعضاء وفد المعلمين المفاوض، بدون تهمة (عادي)
استمر إضراب المعلمين ولكن بمطلب واحد فقط لا غير، ألا وهو الإفراج عن المعلمين المعتقلين، وهذا، بدوره، ما كان، وعادت الأمور إلى مجاريها بعد أن فهمنا أن القضية "تمرّ بمرحلة حرجة ومنعطف خطير" لا يسمح لأشكالنا بالحديث عن مرتبات ومكاسب شخصية أنانية تصغر أمام طموحات وأحلام هذا الشعب العملاق....

لاحظ أخي المواطن/أختي المواطنة أن هذا جري أيام كان هناك فلوس، وسلام، و"دولة" "مؤسسات"

المخجل:
انتخب الشعب العنيد حكومة "الإصلاح والتغيير" رغم كل التهديدات بقطع المعونات وبالحصار، وكان هذا على ما اعتقدناه انحيازا من الشعب العنيد لخط المقاومة
قام جهاز السلطة الفلسطينية الفتحاوي بوضع كل العراقيل الممكنة للإصلاح، وحال الحصار وانقطاع الدعم دون التغيير، وكلا الأمرين كان متوقعا لأننا في مرحلة مواجهة مع العدو، كما يعلم الجميع
يفترض بشعب في حالة مواجهة وأساسا يفترض بقيادة شعب هو في حالة مواجهة، أن تغير التركيبة القائمة وأن توجد تركيبة جديدة تصلح أصلا للمواجهة
يعني نحن في حالة حصار، كما أيام حصار المخيمات في لبنان وأسوأ
لماذا لا تقولها القيادة لهذا الشعب المسكين؟ يعني إذا أردتم مواجهة فتحملوا وتكيفوا، لأننا، كما تعلمون.... نريد أن نحرر فلسطين...
وإذا لم تردوها فتفضلوا ووقعوا وصيروا أوادم!
نفس عناصر فتح الذين هاجموا المعلمين عام 1996 يقودون اليوم الإضراب ويتكلمون عن ثورة الجياع
الحكومة عاجزة عن أو غير راغبة بقلب الطاولة ولا تزال تتكلم عن وحدة وطنية ووثيقة وفاق وطني، وترد (محقّة جزئيا هذه) على المضربين بنفس الحجج حول المسيرة التعليمية، ولمصلحة من؟، والفوضى، والمؤسسات...

كل هذا مفهوم في سياقه طالما افترضنا خلفية منطقية لإصرار حماس على التحرك ضمن معادلات اللعبة دون قلب الطاولة

لكن، وهنا نصل إلى النهاية، لماذا يطل علينا الجناح الإخواني الأكثر تزمتا دينيا والأشد يمينية، ممثلا برابطة علماء فلسطين،
ويدلون بدلوهم في هذا الموضوع بعد أن كانوت لفترة طويلة منشغلين بتستير المرأة ومحاربة وتدمير البدع والضلالات مثل صور الشهداء والأنصاب التذكارية واللوحات التي تخلدهم

ألم يجد الإخوان وسط كل هذه الأحداث حجة أفضل من "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"؟
لأ عن جد!؟؟
شي بيخرّي

الجمعة، سبتمبر 01، 2006

ضوء القمر




تنهيدة العربي الأخيرة
بمناسبة مرور عام على زواج فاطيما Fatima من بيدرو وسقوط الأندلس نهائيا

موسيقى وغناء: إل كابريرو
الكلمات: مزيج من قصيدتين لكل من J. Dávalosو Chavela Vargas
اللون: فلامنكو – بوليريّا / مقام حجاز

ترجمة شبه حرفية، لأنه من الصعب التصرّف هنا



Vengo del ronco tambor de la luna
en la memoria del puro animal
Soy una astilla de tierra que vuelve
hacia su antigua raíz mineral

آت من طبل القمر الخشن
في ذاكرة الحيوان الصرف
أنا شظية من الأرض تعود
إلى جذرها المعدني العتيق


Vengo de adentro del hombre dormido
bajo la tierra gredosa y carnal.
Rama de sangre, florezco en el vino
y el amor bárbaro del carnaval

آت من داخل الإنسان النائم
تحت الأرض الجافة الحبلى
عرق دم، يتفتّح في النبيذ
وفي الحب البربري في الكرنفال


Yo quiero luz de luna
Para mi noche triste
Para soñar divina
La ilusión que me trajiste
Para sentirte mía, mía tú
Como ninguna
Pues desde que te fuiste
No he tenido luz de luna

أريد ضوء قمر
لليلتي الحزينة
كي أحلم بقداسة الأمل
الذي حملته لي
كي أشعر بك لي،
لي أنت كما لا أحد

إذ مذ غبت لم أر ضوء القمر

Yo siento tus amarras
Como garfios, como garras
Que me ahogan en la playa
De la farra y el dolor
Y siento tus cadenas a rastras
En mi noche callada
Que sea plenilunada
Y azul como ninguna

أشعر بأصفادك تمسك بي
كخطافات، كمخالب
تغرقني في ضفة الرماد والألم
وأبقى أسير قيودك
في ليلتي الصامتة

ولتكن ليلة بدر
زرقاء... كما "لا ليلة"

إذ مذ غبت لم أر ضوء القمر