أنت منذ الآن … منيك
ملحوظة: هذا ليس نصا إيروتيكيا، ويستحسن قبل أو أثناء أو بعد قراءة هذا النص الرجوع إلى قصيدة محمود درويش "أنت منذ الآن" من أجل فهم السياق السوسيوبوليتيكي
أنت منذ الآن … منيك
هل كان علينا أن نخض أيرا شبقا، ونرى منيهم على أيدينا.. لندرك أننا لسنا رجالا… كما كنا نظن؟
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن طيزنا أمام الملأ، كي لا يظنوها عذراء؟
كم كَذَبنا حين قلنا: هذا ليس بغاء!
أن تنيك نفسك أكثر محنا من أن تنتاك من غيرك!
أن نكون ممحونين على من ينيكوننا، ونسوق الشرف على مَنْ يحبّونَنا - تلك هي شرمطة المنافق، ومحننة الوضيع!
أيها الماضي! لا تؤيرنا... كلما احتلمنا بك!
أيها المستقبل: لا تسألنا: شبعتم؟ أم تريدون كمان؟
فنحن أيضاً لا نعرف...
فنحن أيضاً لا نعرف...
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سرير خفافِ الظل!
الخطيئة هي ما ينعرف. ما يتذكر الآخرون... لا ما نعتهر
الخطيئة هي فَسادُ المرآة التي نحبّ أن نستمني فيها على مؤخرتنا كُلَّما أعجبتنا في الصورة!
الخطيئة هي فَسادُ المرآة التي نحبّ أن نستمني فيها على مؤخرتنا كُلَّما أعجبتنا في الصورة!
تَكندم وتَشَجَّع، وناك أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ شرموطة غالية الثمن أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟
بلا حياء وفي الظلام، ناك العدو غزّة، ودفع نصف المعلوم إلى أبي عمّار الجديد!
نمنمت طيزنا في ذكرى أيلول الأربعين: إن لم نجد مَنْ ينكنا ثانيةً نكنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
مهما نظرتَ في إيري.. فلن تجد بيضاتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة!
دبري ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح إنجيو!هل يعرفُ مَنْ يمرج على طيز أخيه أنه خول إذ يرى السكس على صورته..
إيره هو: أصغرَ من دودة سويّةِ التكوين؟
أخفى المنيوك، الطامحُ إلى وراثة الزبّ ابتسامةَ الغبطة عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح المني السائل بين فخذيه. رُبَّما لأن الكبّ المتعجِّل كان أَقوى من سيطرة المُمثِّل (الشرعي والوحيد)
ما حاجتنا للكس، ما دمنا لوطيين؟
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الإير والمئذنة، لأنهما من جذر جيومتري واحد، فما حاجتنا للمقياس... ما دامت الطيز إلى مصير واحد؟
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب باللوطيين العائدين من شرم الشيخ. الدخول مجاناً! وخمرتنا "طيّبة"!
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل عاهرة على قائمة الرواتب.
لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني شرموطة ببلاش ـ هكذا قال لي بروفسور جامعة!
لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني شرموطة ببلاش ـ هكذا قال لي بروفسور جامعة!
"أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ".
هذا هو الدرس الأول في التربية الجنسية، في الـ"حمّامات".
من يكبّ أولاً؟ مَنْ انتاك بإير العدو، أم مَنْ بعبص فيه الأخ؟
بعض الفقهاء يقول: رُبَّ كس لك غير كس أمّك!
لا يغيظني اللوطيون، فهم رجال على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أشباههم المتمومسون، وأشباههم المتزلمنون الذين لا يؤيرون إلا على شيء وحيد: صور لواطهم في التلفزيون!
سألني: هل يبخل ممحون جائع بطيز سافر نييكها، لقضاء إجازته الصيفية في أنابوليس أو شرم الشيخ.. لا فرق؟
قُلْتُ: لا تُرِق قبل أن تكون ندّا!
وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت سِكس!
لا أَخجل من خطيئتي، فهي ما زالت قيد التدوين...... ولكني أخجل من بعض ما يقطر من مؤخرة ابن خلدون
أنت، منذ الآن، منيك!